أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - الى ياسمين يحيى ومشجعيها ..نفي تهمة ونصيحة














المزيد.....


الى ياسمين يحيى ومشجعيها ..نفي تهمة ونصيحة


محمود الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بتاريخ 10 /8/2009 قامت الانسة المحجبة ياسمين يحيى بنشر مقالة اسمتها (تحليل نفسي لأشباه العلمانيين ) وقد جاء فيها كعادة الأنسة المحجبة الكثير من التهجم والقذف والسب والشتم لمن يخالفها في الرأى ولايوافقها في فهمها لبعض المفاهيم الأجتماعية والسياسية ومنها مفهوم العلمانية الذي تريد أن تفصّله على مقاسها الضيق وتخرج به من حقيقته التي وجد لأجلها وتحوله الى مفهوم متشدد متزمت سماته السب والشتم وصفاته الأنغلاق والتشدد .
سوف لن أدخل في تفاصيل مباديء العلمانية الحقيقية ونشؤها وموقفها من الأديان لكون أن كل كتاب وقراء الحوار المتمدن عدا ياسمين ومشجعيها لهم اطلاع على ذلك .. وبالتالي فأني أعتقد ان ياسمين سوف لن تفهم ماأقول ..
ولكنني أريد ان اوضح بعض الأمور لها ولمشجعيها ..
1- انني مسلم ملتزم بديني , ولا تستطيع أي قوة في العالم أن تزعزع ايماني أو تغير التزامي .
2- انني شخصيا اكتب بأسمي وليس بأسم الأسلام العظيم , لأن الأسلام شريعة عظيمة لا أستطيع الأحاطة بها كلها , ونهج مستقيم جدا لاأقدر على الألتزام الكامل بحذافيره ولذلك فأني أعلن أنني رجل مسلم أكتب وفق ما اراه صحيحا , وأخطيء وأصيب , وانني لست شيخا للأسلام كما أطلقت عليّ ياسمين ولست كاتبا اسلاميا أيضا (وقد تكون هذه النقطة بسيطه ومفهومة من رواد الحوار المتمدن ولكنها صعبة الفهم على ياسمين ومشجعيها) .
3- اذا كانت العلمانية تعني الحقد على دين الأسلام وتدعو الى مهاجمة مبادئه فأنني من أول وأهم أعدائها .
4- اذا كانت العلمانية تعني مهاجمة مباديء الدين المسيحي واليهودي الحقيقية والتعدي على باقي الأديان والعقائد فأنا من أول أعدائها .
5- اذا كانت العلمانية تعني سب الناس وشتمهم وتحقيرهم والأستهزاء بأديانهم وعقائدهم مهما كانت تلك العقائد فأنني من أول أعدائها .
6- أذا كانت العلمانية تدعو أن يكون ( الدين لله والوطن للجميع ) فأنا ممن يحترمونها ويقدّرون دعوتها .
7- اذا كانت العلمانية تدعو الى التعايش والحوار السلمي بين الناس واحترام عقائدهم مهما كانت فأنا من محبيها وأصدقائها .

لذلك كله فانا أعتقد أنني خارج دائرة العلمانية المشوهه التي تدعو لها ياسمين ومشجعيها من السبابين واللعانين والشاتمين والمستهزئين بعقائد البشر التي امنوا بها عن يقين وتمسكوا بها عن قناعة , وأن التهمة التي وجهتها اليّ بأنني أدعي العلمانية على طريقتها وطريقة استاذتها هي مردودة ومرفوضة ومنفية وأنني أعلن أنني من ألد أعداء تلك الفكرة المتعصبة البغيضة التي تسميها ياسمين ومشجعيها ظلما علمانية .

أما مالم تفهمه ياسمين من قصدي من وراء نشر قصص المنتقلين من المسيحية الى الأسلام فهو ليس لتبيان عددهم وانما لتبيان أسبابهم , وهي دعوة سلمية لما أؤمن به تأتي عن طريق القصص الواقعية العصية بمقاصدها على فهم ياسمين ومشجعيها .

و أريد أن أوضح لياسمين ومشجعيها انني اؤمن كما يؤمن معظم المسلمين والمسيحيين وباقي الناس في كل انحاء الأرض بالحكومة المدنية التي تأتي عن طريق الأنتخاب الحر والتي تعتمد على دستور متفق عليه يناسب الجميع ولايظلم فيه أحد , وان من حق أي انسان مهما كان دينه أو كانت صفته أو ملبسه أو لونه أن يرشح نفسه لأن يتولى أي منصب في الحكومة المنتخبة .
لذلك فأن العلمانية الحقيقية ليست في حرب مع الأسلام , وانما الحرب هي بين اهل الحق من مختلف الأديان والعقائد وعلى رأسهم الأسلام ضد الأرهاب والتشدد والتطرف الذي ياتي ممن يدّعون الأسلام أو غيره وبضمنهم مدّعي العلمانية .

وأن ماترونه من تعصب وتشدد وتدمير وانحراف لدى التكفيريين والمنحرفين عن الأسلام هو استثناء وليس قاعدة , وان بعض مدّعي العلمانية لايختلفون عنهم كثيرا سوى أنهم لا يملكون السلاح , وان ملكوه فسيفعلون مثلهم ولربما أكثر .

وأنصح الأنسة المحجبة أن تترك التحليل النفسي لأهله فأنها قد جعلت من نفسها أضحوكة لتناولها موضوعا تجهله ولا يغرنها تهليل وتصفيق مجموعة صغيرة من المعلقين الحاقدين على الأسلام فأنهم لايشكلون ظاهرة , وعليها قبل الخوض في التحليل النفسي دراسة مبادئه وأسسه ومدارسه حتى لا تتيه أكثر مما هي تائهة .

وأدعوا ياسمين ومشجعيها لأن يبتعدوا عن الشتائم لأنهم مايشتمون الّا أنفسهم ومايعلنون الّا عن أخلاقهم وعليهم أن يلتزموا طرق الحوار المتمدن لغرض الأستفادة من الفسحة الرائعة التي يوفرها لنا موقع الحوار المتمدن لحوار متمدن حقيقي مبني على الأحترام والتقدير المتبادل .
وأقول أخيرا لياسمين ومشجعيها كفاكم أساءة لمبدأ العلمانية وجدوا لأنفسكم تسمية أخرى تناسبكم غير ما تّدعون فلقد انفضح أمركم وفهم الجميع بأنكم عبارة عن أناس تكرهون الأسلام لأسباب معينة وتتخفون خلف الهالة البراقة لأسم العلمانية





#محمود_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات المسيحية تدفعه للأسلام
- الأبادة الجماعية في أسفار مايسمى الكتاب المقدس
- رسالة مفتوحة لمن يدعون العلمانية
- القس الذي ترك عقيدة التثليث واعتنق عقيدة التوحيد
- حكاية فوزية النيجيرية
- رئيس بعثة التنصير (جي ميشيل ) يعود الى دين الفطرة
- فنجان قهوة
- عشرون قسيسا يعتنقون الأسلام
- سوريا..هي من سفكت دماءنا ودمّرت بلدنا
- هل صحيح ان ثورة 14 تموز مباركة ؟ لا أعتقد ..!
- التيار الصدري والشخصية الأضطهادية
- ثورة العشرين ..ثورة الشعب الكبرى
- فلنر كيف كان التقارب بين الشيعة والسنة رائعا
- الشرارة الأولى لثورة العشرين (الشيخ شعلان أبو الجون )
- هل ستتصادم اميركا مع اسرائيل ؟ وماهو المطلوب من العرب ؟
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس الوزراء العراقي / العراق يحتضر
- استاذ اللاهوت المصري وردّة العقل الحر
- الأسرائيلي الطيب يعاني من الشرير الأيراني
- صحوة المغني العالمي جيرمان جاكسون
- رئيس جمهورية جامبيا يعود الى الأسلام


المزيد.....




- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - الى ياسمين يحيى ومشجعيها ..نفي تهمة ونصيحة