|
علمن....تعلمن3
فادي يوسف الجبلي
الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:15
المحور:
كتابات ساخرة
الاستاذ الكبير عدنان عاكف اولا دعك من السمك واللبن والتمر الهندي لأن موسمها لم يحن بعد ولأن مائدة الافطار عند الماركسيين المجاهدين في شهر رمضان الفضيل لابد وان تكون اعّم لتشمل الويسكي والشامبانيا ايضا وادعوك لعملية تفكيك النقد لمعرفته ثم الحكم عليه النقد برأي هو نوعان الاول اعتراضي والثاني ابداء الرأي فقط وكمثال على الرأي الاول عندما نجد احدهم يصيح بأعلى صوته ان الفتوحات الاسلامية كانت نعمة على الشعوب بها اهتدوا الى الصراط المستقيم بعد ان كانوا في الظلمات يعمهون فيرّد عليه احدهم ان ما تقوله غيرصحيح بتاتا فالفتح الاسلامي كان احتلال كاي احتلال اخر شهدته البشرية اما النوع الثاني فكمثال عليه عندما نجد السيد عدنان عاكف يقول (ان الأوربيون تعلموا الغزل من أسلافنا) فيجد احدهم يرد عليه هذا رأيك لا يلزمني لأنني ارى اننا امة لم نقدم للأخرين سوى اساليب القتل والذبح والمكر والخداع والغدر. وهنا تجد صاحب الرأي الاخر لا ينتقدك على اعتقادك بل يبدي لك رأيه ولنعد الى السيد القمني قلتُ في كلام سابق بانني اقل من ان اكون من قراء السيد القمني (وما زلت اؤكد ذلك) فأستنتجت في تعليقك بأنني بهذا الاقرار(اتفهم جيدا المغزى من انحناءك اعظاما واجلالأ امام صراحتي ) لا يمكنني ان انتقد السيد القمني وهذا قولك ( ولكن اعترافك هذا يمنعك بالتأكيد من نقد فكره) طيب دعني ابسط لك القضية فلنفترض بانني اجهل جاهل الامة واجهل من الجاهل الذي كتب تعليقه بأسم (معلق) ودخلت الحوار المتمدن صدفة وقرات صدفة مقالة لكاتب بأسم السيد القمني (ولنفترض بأنني لم اسمع بأسمه من قبل ) وقرأت مقالته الى النصف ووجدته يقول (ان الله هييء ارض الجزيرة العربية لأستقبال الدعوة المحمدية ) فتوقفت عن القراءة (ولم اكمل بقية المقالة) فهل سيحق لي ان اقول فيما بعد انني اختلف مع السيد القمنى(في هذه النقطة تحديدا ) في ان الله هو من هييء الارضية المناسبة لقدوم الدعوة المحمدية لأقول ان الله ليس له علاقة بالموضوع هل سيحق لي ان اقول ذلك ام اننى يجب ان اكمل المقالة اولا ثم احفظ الحزب الهاشمي عن ظهر قلب وكذلك ادرس اراء علماء الازهر فيما يقوله السيد القمني واعمل لقاء صحفيا مع الشيخ يوسف البدري كي اخذ رأيه الصريح في فكر السيد القمني وبعدها سيحق لي ان اكتب كلمات اعبر فيها عن رأي لو بحثت عن مصدر جميع الافات فأنما مصدرها واحد وهو العبودية لا غير الله جعل من نفسه دكتاتورأ كلامه غير قابل للنقد لأنه هو وحده يمتلك الحقيقة المطلقة جاء بعده الطاغية فقلد الله وعندما قرر صدام حسين ان يغزوا دولة الكويت نمنم بعض رفاقه فقال لهم اني اعلم مالا تعلمون ثم جاء بعد الطغاة وكلاء الله من ائمة المساجد فكما تعلم فأنه في جميع الندوات والمحاضرات وفي العالم اجمع فأنه يحق للمتلقي ان يناقش الخطيب او المحاضر كما يشاء بأستثناء خطب وكلاء الله لأن حقوق المتلقي في هذه المحاضرات انما هو التنفس فقط (ومن خلال الانف فقط ) والمشكلة هي ان المسلميين يريدون ان يعمموا هذا التفكير على كل من له وزن حتى وأن كان كاتبا ليبراليأ مثل السيد القمني وهذا ما لا تجده في المجتمعات المتحضرة فلا احد هناك كبير بل الجميع اكابر وعندما وجه بطل الامة الاسلامية منتظر الزيدي صواريخ الاسلام النووية باتجاه قائد جمع الكفار لم يقيم الامريكيون مجالس العزاء لأن كرامتهم قد انتهكت بانتهاك كرامة ولي امرهم بل اقاموا المهرجانات الاحتفالية للضحك على رئيسهم عموما انما عبرت عن رأي في هذا الموضوع الخطير لأنني استندت الى قول السيد القمني في لقاءه مع يوسف البدري وهو يقول (انا شخصيا لا اقول كلاما مقدسا انا كلامي قابل للأخذ وقابل للعطاء قابل ان ترفضه قابل انك تلقيه ) وأما قولك بأن هناك تناقض في قولي عندما وصفت السيد القمني بالمفكر العظيم وبين قولي ان ما عجز عن قوله السيد القمني بعشرات المجلدات قالته السيدة وفاء سلطان بساعة من الزمن فليس هناك اي تناقض لأن العظيم ليس بالضرورة ان يكون هو من يضع يده على الجرح بل العظيم هو ايضا من يهييء الارضية المناسبة لكي يستنير بها الطريق لمن هم اقل خبرة واكثر جرأة لو كانت الدولة في مصر لها امكانية حماية رعاياها كما هو الحال في الولايات المتحدة الامريكية لما اضطر السيد القمني ان يكلف نفسه ذكر صلاة الله وسلامه وتحياته لنبيه المصطفى وأما ترجمتك لكلامي الى لغة اهل مصر (مع فقدان الامانة في الترجمة ) ففيه ظلم كبير وبه تريد ان تقلب سبعين مليون فراعنة عليّ وانا عاجز عن مواجهة حائرة من حوائر ام الدنيا وأما قولك (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه) فأود ان اخبرك بأنني اعرف قدر نفسي سواء رحمني الله وجمعني في جنته الموعودة مع جميع القتلة والمجرمين والشذاذ وبعض الماركسيين المجاهدين من امثال نوري المرادي. او لم يرحمني الله وجمعني في ناره الحامية مع مايكل جاكسون ومع شكيرا ومع اخواني مسيحي العراق الطيبين اللذين يتعرضون في كل يوم الى غدر الغادرين .................................................. الاستاذ سيد مكاوي مليون تحية وتحية لك على اسلوبك المهذب جدا في السرد (بالرغم مما يحويه من تهكم قاتل) السيدة وفاء سلطان ليست نبيتنا ونحن غير ملزمين بالموافقة على كل كلمة من كلماتها الا انك (ببراعتك) استطعت ان تحرف قولي (ان ما عجز عن قوله السيد القمني بعشرات المجلدات قالته السيدة وفاء سلطان في ساعة من الزمن ) لتضع في قالب هذه الكلمة قول السيدة وفاء (هؤلاء المجرمين والمجرمات الذين يدافعون عن محمد عليهم ان لا يقرأوا مقالاتي) وكأن هذا القول هو الوحيد الذي نطقت به السيدة وفاء وأما حول الدعوة الى حرق المسلمين فأود ان اعلمك بانني في اليوم التالي لنشر ذاك التعليق قد ارسلت اعتذارا الى هيئة الحوار المتمدن وقد نشر في حينه في خانة (اخبار التمدن) وهو (لحسن الحظ) مازال محفوظاً في الرابط التالي http://www.ssrcaw.org/ar/news.asp?nid=326936 ولا اجد حرجاً في اعادة نشره كما هو من المصدر المشار اليه اعلاه وهذا نصه اعتذار الى هيئة تحرير الحوار المتمدن وجميع قراء الحوار المتمدن بدون استثناء 2009 / 8 / 5 هيئة تحرير الحوار المتمدن جميع قراء الحوار المتمدن بدون استثناء انا فادي يوسف الجبلي اعتذر بوضوح تام عن ما بدر مني في تعليق لي على مقالة السيدة وفاء سلطان (الرجل المسلم....السيّد ابراهيم علاء الدين نموذجا!) منشورة في الحوار المتمدن العدد 2728 التاريخ 4/8/2009 من الدعوة الى حرق المسلمين اقر واعترف ان هذا الطرح غير انساني مهما علا اجرام بعض المسلمين بحق الانسانية انا لا خلاف لي مع المسلمين كبشر بتاتا انما خلافي هو مع الاسلام ولمن يعتقد ان هذا الرأي انما كان نتيجة تعصب ديني فأقول انا مسلم الديانة (حسب ما هو مثبت في هوية الاحوال المدنية ) اكرر اعتذاري تحياتي لك سيد مكاوي مرة اخرى واتمنى ان لا تحرمنا من الحانك الجميلة ابدا ومن غناءك ايضا شريطة ان لا تجبرنا على ان نسمع دندنات الارض بلغة العرب
#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
علمن....تعلمن 2
-
علمن....تعلمن1
-
ازمة كتَاب ام ازمة قراء، ام كلاهما
-
هل الايمان بالله هو فعلا كالذهاب الى حفلة طرب
-
اوصدوا الابواب والشبابيك ...حائرة قادمة
-
مع قراء الملساوي وعبدالعزيز
-
مع الملساوي وعبد العزيز والاستعمار
-
اكادمية عدنان عاكف
-
مع مقالة نورا محمد ...تفنيد شبهات الاصوليون ضد العقلانية .بق
...
-
قصة زينب البغدادية ...ترويها من قبرها
-
عن البريد الالكتروني لله
-
شتان بين الصنع وبين الخلق!
-
مع قراء مقالة حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(2
...
-
مع قراء مقالة حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1
...
-
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان (5) والاخيرة
-
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(4)
-
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(3)
-
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(2)
-
حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1)
-
لا صوت يعلو على صوت الحذاء
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|