أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الانتخابات المقبلة والارهاب














المزيد.....

الانتخابات المقبلة والارهاب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ازدادت عمليات الارهاب وسفح الدماء العراقية البريئة الى عشرات القتلى يوميا امتدت من الجنوب والوسط والشمال لا يردعها رادع وقد كانت هناك تحليلات سياسية لبعض وسائل الاعلام بان هذه الاعمال ما هي الا صراعات بين القوى القريبة جدا من السلطة , والدليل على ذلك ما صرح به السيد علي الاديب القيادي في حزب الدعوة موجها الانتقاد والعجب الى السيد الصغير الذي يعرف اشياء وتفصيلات دقيقة عن سرقة مصرف الزوية
قبل انتهاء تحقيقات الجهات المختصة ,ودليل أخر هو موقف السيد البولاني وزير الداخلية واللواء الركن كاظم خلف من مداهمة مطبعة العدل والقاء القبض على اربعة متهمين والثمانية مليارات من الدولارات التي تمت سرقتها
من مصرف الزوية وقد صرح السيد نوري المالكي يوم امس بان عمليات الارهاب سوف تزداد هذه الايام بمناسبة قرب موعد الانتخابات, وفي خضم هذه المعارك الانتخابية والتحضيرات لها ان كانت من وراء الستار او في العلن
حيث بدأت بعض الجهات الدينية بعمليات سب وشتم لقوى عراقية مثقفة مطالبة بفصلها من مواقعها وعلى راس
هذه القوى الاستاذ الشاعر والكاتب الجريئ احمد عبدالحسين الذي يراس زاوية ثقافية في جريدة الصباح وهي من اهم الصحف العراقية وقد تم فصله من عمله لانه كان جريئا ونشر حقائق ازعجت رجال السلطة (الديمقراطية )
ان السكوت عن هذه العملية العدوانية ليست ضد الاستاذ احمد عبدالحسين فقط ولكنها تعني اعلان الهجوم على كل من يرى الحقيقة ويدونها ارضاء لضميره وخدمة للجماهير وانها ليسست تكشيرة وابراز اسنان تهديدية لكل صاحب ضمير وانما اعلان عن حرب تدميرية مكشوفة يجب ان نضع لها حدا بالوقوف جبهة واحدة صلدة لا تراجع فيها من اجل ارجاع الحق الى نصابه والسيد عبدالحسين الى عمله والا فسوف تكون هناك حملة سوداء تشمل التيار الديمقراطي باجمعه وتهميش كل صاحب كلمة جريئة وتهديده اما بالركوع للتيار الرجعي الظلامي المستهتر بحقوق
الشعب باساليب لم نصدق بانها اصبحت ماضي لا رجعة له , انها بادرة خطرة تطعن الديمقراطية بالصميم وتؤكد
على ان الديمقراطية العراقية لا وجود لها الا في الدستور وبالرغم من نواقصه الكثيرة وفشل تطبيق بنوده مع العلم
بان من يقف ضد الدستور هو من ساهم في عملية كتابة نصوصه وهذا لا يدل الا على النفاق السياسي وعملية الاستيلاء على السلطة باية وسيلة كانت والضرب تحت الحزام ان هذه الاعمال بوادر خطرة للتخطيط لعملية انتخابية مصيرها معروف ونتائجها مكتوبة من الان وعلى الاحزاب الوطنية ان تلم ازرها وتضع حدا لاية تجاوزات فيها



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...
- الارهاب الاعلامي ونتائجه
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟


المزيد.....




- ريابكوف: خطر وقوع صدام نووي مرتفع حاليا
- إعلام إسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في إيلات خشية تسلل طائرة ...
- إفراج موقت عن عارضة أزياء باليمن بعد ظهورها من دون حجاب
- أطباء لا يستطيعون التعرف على هوية أسير مفرج عنه بسبب التعذيب ...
- حريق كبير قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقدس
- استشهاد طفل فلسطيني بسبب نفاد الحليب والدواء
- هل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة -إسرائيلية- في بحر العرب
- حماس ووجهتها المقبلة.. ما علاقة بغداد؟
- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الانتخابات المقبلة والارهاب