أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - هم سادة وهم حرامية وهم عيونهم وكحة!














المزيد.....

هم سادة وهم حرامية وهم عيونهم وكحة!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
اثارت او اعادت حادثة السطو على بنك الرافدين في منطقة الزوية في بغداد التساؤلات، والاستفسارات، والشكوك حول العلاقة بين السرقات الكبرى، والفساد، والحرمنة، والسطو على المال العام، والاستيلاء على الاراضي والبيوت، والتجاوز على املاك الدولة والمواطنين بدون وجه حق، وبين الاحزاب الاسلامية. فهؤلاء جاؤا ليسرقوا، وينهبوا، ويقتلوا، ويخربوا، ويفرقوا، ويمزقوا، ويزرعوا الفساد في الارض. لقد شوهوا العملية السياسية كما شوهوا وجه انتفاضة اذار 1991. فقد دخل وقتها فيلق بدر العميل الى العراق، واعاث بالارض والبشر نهبا، وقتلا، ونقل الوثائق، والاموال، والمعدات، والاسلحة، والمعامل المفككة، والادوات، والعدد الى ايران، بالتعاون مع حلفائهم من غلاة القوميين في الشمال. وهو امر كرروه مع غيرهم من العصابات الدولية، والجيوش الغازية وجلهم من المرتزقة. والعلاقة المشبوهة الثانية هي المال السياسي الذي جاء، ولا زال ياتي من عمليات النهب، والسطو، والقتل، والاختطاف، وانتزاع الفدية، والابتزاز، وجباية الديات، و"الفصل" باسم الدين، والشريعة، والثأر، والمظلومية و..و..و.. فاضافة الى الاموال القادمة من الخارج، والتي قدمت كبطانيات، واكياس طحين ورز، وفانيلات، وعلب زيت، و"ورقات"، و "دفاتر"، واجهزة تزوير، ووسائل، وادوية ازالة الحبر الانتخابي، ووعود بالامتيازات، وتهديد بالعقوبات، و. .. و... وصور، وملصقات، ومطبوعات، ومقرات، واساليب دعاية، تعجزعنها الحملات الانتخابية في اغنى الدول الاوربية.

بعد ان صيدوا "صيدة الفار" هم، وما سرقوه، وكشف اللصوص اسيادهم من "احفاد" ال البيت من ذوي العمائم السود، والبيض، والخضر، وكل الوان الطيف النهبي. وسبق ذلك اصطياد عمار الحكيم، ووكلائه في مطارات دولية، او على الحدود مع دول "الجوار" وبحوزتهم ملايين الدولارات. ترى هل ياتي مغرض، او منافق، او في الاقل مغفل ليصرح بعد كل هذه الفضائح، بعدم وجود تزوير، وعدم تدخل المال السياسي؟! وهل سيسأل ساذج عن مصدر الفساد المالي، والاداري، والاخلاقي، وتاخر الاعمار، وفقدان الخدمات، وتقلص الحصة التموينية، وانقطاع الكهرباء؟! فالحرامي(المعممين السمان) يفعل كل شئ في سبيل اخفاء جريمته وزيادة غنائمه!

ايام زمان كان الحرامية الصغار يسرقون الاغنياء فقط، ويقال انهم اذا ذاقوا طعام البيت امتنعوا عن سرقته لانهم اكلوا من زاد اهل الدار وحرم عليهم سرقته. حتى لصوص الامس اشرف من غزاة، وعملاء، وعلماء، وسادة، وحكام، ونواب، ووزراء، ومعممي، وقادة اليوم! ترى هل ستصدر فتوى بتحريم، او تحليل السرقات الشرعية؟؟!! وهل سيعتذر ذوي العمائم، وخدمهم، من الافندية، عن سرقة اموال الناس، وقتلهم حراس المال العام، وتهديد من كشف امرهم؟؟ واين هم ممن يدعون الانتساب اليه، والقائل:" لوسرقت زينب بنت علي لقطعت يدها"! ومعروفة قصة طرد امين صندوق مال المسلمين، واعادة ما استعارته زينب! فهل سيطرد المالكي الحرامية من حكومته، وتحالفاته؟! ام سيطردهم الشعب العراقي من البرلمان، والحكم، كما طردهم من مجالس المحافظات تمهيدا لطردهم نهائيا من البلد، او ملأ السجون بهم، لتمتلأ ارض العراق أمنا، وامانا، وتستخدم الاموال لاعمال الاعمار، وليس للارهاب. لو "واوي حلال و واوي حرام"



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشرب ماي والعن خامنئي!
- الجيش العراقي هو الذي اسقط صدام واعاد الامن وليس الجيش الامر ...
- شط العرب (التنومة) وعذاب الاعمى وامور اخرى
- في العراق لا يوجد شئ اسمه -اقليم كردستان- او -قضية- اسمها كر ...
- خامنئي صدام ايران
- ندى اغا سلطاني شهيدة الاسلام الفاشي
- الشيخ البصري يشتم الشعب العراقي من قناة العراقيين
- السجينة السويدية والحكومة العراقية وسجن الكفاءات
- لماذا ينشغل الطالباني بعشرات الاسرى الكويتيين، ويتجاهل الاف ...
- نساء العراق: الاغلبية المهضومة!
- ايها العراقيون صوتوا لوطنكم وليس لتجار الحروب الطائفية
- من عنده اصوات للبيع؟؟ عليك العباس صوتلي!!
- صوتوا لغزال البصرة الجميل
- كيف سمحت عزيزتنا -المنارة- بمثل هذه العودة الردة؟!
- هل يزف البصريون العروس 428 الى مجلس المحافظة
- غزة اسبارطة العرب
- العالم كله يدين اسرائيل وثوري الامس يدافعون عنها
- اسرائيل تحرق غزة وعباس يخنق الضفة
- مبارك وباراك وعباس يحولون غزة الى مجزرة بشرية
- اقليم البصرة لعبة جديدة للاحزاب الاسلامية للتخلص من مسؤولية ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - هم سادة وهم حرامية وهم عيونهم وكحة!