أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما الحب إلا للحبيب الآول














المزيد.....

ما الحب إلا للحبيب الآول


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 04:27
المحور: الادب والفن
    



قالت ْ له :
يا مرحبا اقسم لك لم ادخل للنت الا للتو وقرات رسائلك وانا جد سعيدة بها لسببين
الاول
انني لازلت في دمك اجري كما يجري دمك في عروقك
ثانيا : انك واني لم ولن نقدر ان ننسى بعضنا
حتى ولو حاولت انت ان تقطع حبل وريد حبك لي
فاني واثقة جدا انك لن تقدر فليست الزمالة والصداقة بيننا
لكن الذي بيننا اعمق انه الحب والعشق الطاهر النقي
الذي علا وتسامى عن حب الجسد وتحول الى عشق الروح بيننا رغم بعد المسافات انا لا اطلب منك اي شيء سوى التروي
في اتخاذ اي قرار بالنسبة لي انا لازلت كما كنت
انا على العهد وانتظرك بشوق كبير جدا احبك ولازلت احبك وساظل احبك ما حييت اما ان تتصور اني لا احبك
فانت توهم نفسك فاسال قلبك واسال لحظات الشوق الي
قال هو :
رباه : الم تقولي هذا؟
تذكر لقاءه الاخير حين اخبرته: انها ذهبت مع صديقاتها الى البلاج تستمتع بحياتها وقد رمت وراء ظهرها كل شيء.. وقد كتبت أليه :.عدت ُ الان بوجه اخر وجه لا يؤمن بالحب...الحب يبدو محطة استرخاء ليس اكثر مثل كلماتنا في كتاباتنا فهي موضوعة لأغراض شتى ترويحا للنفس ومعادلا ميكانكيا ً لما عانيته..اتوق ُ الى الشهرة حتى ولو على حساب ما اتركه ورائي...
احتار كثيرا في تفسير الرسالتين هل يمكن ان تكونا لإمرأة واحدة..انا أعرف ُ أن المرأة حين تعشق ُ رجلا تناضل من أجله وعرفت ُ امرأة احبت ْ رجلا ولكن شاءت الظروف أن تحول بينهما وتزوج كل منهما...لكن المرأة رغم زواج حبيبها كانت تتابع أخباره..ثم ذهب الرجل الى بيت الله حاجا... فلم يقف ْ الحج عائقا ام تصميم المرأة...تعرفت المرأة الى زوجة حبيبها وصادقتها وكانت تعرف اخباره واخبار العائلة اولا بأول...حتى عرفت بسفر زوجته واولادها الى مدينة أخرى وبقي الزوج وحده في البيت...وفي ذلك اليوم تزينت العشيقة بزينة العرائس وارتدت اجمل الثياب المغرية واتتْ اليه وفتح الباب لها، وصعق من رؤيتها وتردد في فتح الباب وقال لها: انني وحدي في البيت
قالت له: الا تريدني ان ادخل ، أنا حبيبتك هل نسيتني؟
قال لها: لقد تزوج كلانا وانتهى الموضوع..وانا رزقني الله حج بيته الكريم..فأذهبي يرحمك الله
دفعت كفه الممسكة بالباب وقالت له:
لكني لم ينته موضوعي...قل لي تفضلي يا حبيبتي
وسقط في الحيرة وادخلها وأغلق الباب وراءهما وخاطبها والان ماذا تريدين مني؟
قالت له : اني عروستك الان..تعال وراقصني.. صرخ بها إذهبي لكنها بدأت ْ تخلع عنها ثيابها...نسي الحاج حجته وتذكر أيام غرامه وهو بين ذراعيها وقد باع دينه بدنياه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )
- الجزء الثاني/ الصديقتان
- الجزء الاول / الصديقتان
- الصديقتان
- الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر
- الجزء الثالث أغويتُ الشعرَ
- قصص قصيرة
- أغويتُ الشعرَ
- ضفاف الدموع
- قصيدة شعر مهزومه
- ماهو الحل برأيكم ؟؟؟
- مهلا ايها الفلب
- زفرات ضائعه
- لا تبتهلي
- الاحمق يرى الاخرين من منظار طيبته


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما الحب إلا للحبيب الآول