|
رفسنجاني والشان العراقي
لطيف الوكيل
الحوار المتمدن-العدد: 2735 - 2009 / 8 / 11 - 04:31
المحور:
كتابات ساخرة
رفسنجاني والشان العراقي الدكتور لطيف الوكيل تحية لشعب ايران والعراق وتبا لاعدائه ولمن سَمَمَ الامام الرضا (ع) والسيد الخُميني ، وهم في ايران كالذين قتلو ا الامام علي(ع) وحبيب الشعب العراقي عبد الكريم قاسم
في العراق
من الاربع الارفع العظام ليتعلم ساسة ايران والعراق السياسة الوطنية الديمقراطية كي يزرعوا حبهم في قلوب شعوبهم. كما هو خير من حكم العراق الخليفة المنتخب الامام علي(ع) ومن بعده عبد الكريم قاسم
في ايران العزيزة على العراق كان الامام الرضا(ع) الذي اكرم شعب ايران الكرامة و لذلك جميع املاك دولة ايران هي ملك الامام الرضا ولحد الان رسميا، لذلك كُتب الويل لمن يسرق ُملك الامام الرضا (ع)، ان كان الشاه او رفسنجاني او الاقربون. كذلك جاءت ثورة الشعب الايراني لاستعادة كرامة الشعب الايراني وسيادته وديمقراطيته. وهذ ما يفسر حُب واعتزاز الشعب الايراني وبقية الشعوب المظلومة بقائد الثورة السيد الخميني. لذلك يريد اعداء الحكومة الايرانية اجبارها على التخلي عن مبادئ الثورة كي تنفض الناس من حولها،لكي يسهل تسقيطها. اما فضل عبد الكريم قاسم قائد ثورة 14 تموز،على الشعب العراقي والشعوب المجاورة والمصدرة للنفط فحدث وبلا حرج. فهو اول من حكم العراق على نهج الامام علي (ع).
في ايران العزيزة على العراق كانت من اول جرائم رفسنجاني هي جريمة تسميم قائد الثورة السيد الخُميني، قبل ان يتم الاجهاض على الكارثة البعثية التي مافتئت تعم المعمورة ،و التي طال عمرها حتى الاحتلال الامريكي للعراق، بلد الثوار الحسين والعباس وعلي عليهم السلام وحبيب شعبنا عبد الكريم قاسم، وبهذا كانت وانتهت حرب الخليج الاولى لصالح الاستعمار ، حيث كان النفط يعود مطرا مستمر بلا سكون ولمدة 8 سنوات قنابل على رؤوس شعوب النفط، اي ليس لصالح ثورة الحسين عليه السلام التي جاءت من اجل المظلومين من اجل كرامة وحرية الشعوب بل من اجل ما اسمها اليوم الديمقراطية. ومن بعد ثورة الحسين (ع) جاءت مأثرة الامام الرضا (ع) في ايران . لكن في اخر المطاف زاد جشع رفسنجاني عن حده اي ماله وما كسب. عندما كان رفسنجاني في الشورجة في بغداد لم يكن يملك اي مال ويعيش على ماكسب. قال الامام علي (ع) ما غتنى غني الا بفقر فقير ولو كان الفقير قبل ان يفتقر يملك مئة دولار وبعد ان اغتنى الغني بما كان يملك الفقير والاخير هو الان احد افراد الشعب الايراني الفقير بغنى رفسنجاني بالمال العام، كون ملك رفسنجاني يقدر اليوم وحسب ما نسمع عشرين الف مليون دولار. ولو قسمنا هذا المبلغ المهول على مئة دولار لستنتجنا ملاين من الشعب الايراني افتقروا بغنى شخص واحد والاخير بحاجة الى ان يصبح دكتاتور لحماية ما نهب. وبهذا يقف رفسنجاني حجرة عثرة في عجلة الديمقراطية وعجلة الاقتصاد القومي الايراني ه1ه المقال ان ما جاء اعلاه كان واردا في قلب الاحداث و حينها اما اليوم هو مؤازرة للوعي السياسي للشعب الايراني والذي جاء متاخر بسبب دكتاتورية رفسنجاني التي بدات منذ ان تسمم السيد الخميني بكاس وقف الحرب على البعث الفاشي،ولحد الان. كذلك انتقادي المستمر منذ 20 سنة لتواجد منظمة مجاهدي خلق الارهابية في العراق.
ان مطالبتي بترحيل اعضاء هذه المنظمة الارهابية عن العراق مشروع قانونيا ، لاني لم اطالب بأيذائهم وانما القاء القبض على الذين ارهبوا الشعب العراقي. ومحاكمتهم ومن ثم تسليمهم لدولتهم لقضاء الحكم عليهم. هكاذا تتصرف جميع دول العالم وفق القانون الدولي. ان احصائيات وزارتي الداخلية والدفاع العراقي للعمليات الارهابية التي حصلت بالاشتراك بين البعثين واعضاء هذه المنظمة الارهابية، تُلزم الحكومة العراقية حماية الشعب من الارهاب الساري في العراق. صحيح ايضا الاحصائات للبعثين الارهابين الذين عادوا الى وزارتي الداخلية والدفاع العراقي واختراقهما بسبب مصالحة المالكي مع البعثين الارهابين. لذلك عسكرة المجتمع بمليون واربع مائة الف عسكري لم تستطع القضاء على الارهاب وتوفير الامن، وباضافة حجز وظائف الدولة للحزبين فقط. نجدنا وكأننا مازلنا تحت طغيان النظام البعثي البائد. كانت مكافأة المالكي للارهابين تغير الدستور العراقي بالغاء هيئة اجتثاث البعث. رغم تكاثر العمليات الارهابية والتي كانت على زمن الجعفري 25 يوميا ثم وصلت على يد سياسة مصالحة المالكي مع البعثين الى 2000 عملية يوميا ثم بتدأت بسبب وعي الشعب تنخفض ، رغم الحرمان والعوز والخراب والارهاب ،مازال المالكي مُستمر بالمصالحة مع البعثين . لان اطياف الشعب العراقي تعيش منذ الازل متجاورة و بسلام ولماذا اليوم تحتاج الى مصالحة ، انما الاخيرة هي مصالحة بين حكومة المالكي والبعثين فقط وعلى حساب امن وخيرات الشعب العراقي.
لماذا يجاري المالكي ساسة البعثين المشاركين في حكومة الوحدة الوطنية الملغمة بالبعثية؟ ويقبل بتأمر هؤلاء الساسة مع مجاهدي خلق ، من اجل اعادة سلطة البعث الفاشية بقوة الارهاب والخيانة فقط. ان تجربة اربع سنوات مع حكومة المالكي دليل واضح ومستمر لضرورة حكومة اكثر كفاءة من حكومة المالكي. ولكي يُكَفِر المالكي عن اخطاءه عليه تسليم رئاسة الحكومة الى اكفأ وزير في حكومته وهو حسب تاريخ عمله .الدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط. اما السياسة الخارجية لهذه الحكومة ترى نتائجها تتسم بالعداء القائم بين العراق وتركيا والعراق والدول العربية الخ. تركيا تستبيح سيادة شمال العراق بجيوشها الغازية وتقطع ماء دجلة والفرات والحكومتين البغدادية والكردستانية تتبجحان بالوطنية وتستجديان دبلومسية الدول العربية التي ترسل الارهابين ومعداتهم الى العراق. وما قيمة العراق بلا نهريه ، الماء ياحسين، سبيل ياعطشان ، تُرررركيا يامالكي قداغتصبت نهرينا. في هذا الاقتراح اي تسليم السلطة الى د. حسين الشهرستاني تكمن ايضا سلامة الانتخابات العراقية القادمة وتفادي سوء استعمال السلطة كما حصل في الانتخابات المحلية من قبل الاحزاب الحاكمة بما فيها انتخابات كردستان. وانتخابات دولة القانون. ولو كان الشعب يتمتع بدولة قانون لماطالب بها ولما ادعاها نقيضها اي حكومة المالكي.. الذي نكتشف متأخرا عيبها كما جاءت تعرية رفسنجاني متأخرة.. المقال القادم تقيم حكومة المالكي مقارنة بسابيقانها الدكتور لطيف الوكيل برلين 10 آب 2009 Dr.rer.pol. Latif Al-wakeel [email protected]
#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكومة وحدة وطنية إيرانية
-
عولمة الأزمة المالية الأمريكية ومؤدياتها
-
الجالية العراقية في المانيا
-
سَيرة المؤتمر العالمي الاول للنخب والكفاءات العراقية في بغدا
...
-
باراك حسين أوباما ملك السحرة
-
الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية الثقة جميلة لكن الرقابة
...
-
عوائد النفط والأزمة المالية العالمية
-
الازمة المالية العالمية و سعر النفط
-
انكماش ارهاب البعث ومن ثم تنظيم القاعدة في العراق
-
السفارة العراقية في برلين وما ادراك
-
منعتني السفارة دخول مؤتمر المالكي في برلين
-
الوعي السياسي الديمقراطي للأحزاب العراقية
-
الى السيد رئيس الوزراء المالكي
-
مؤتمر اتحاد الجالية العراقية في برلين
-
السلطة الرابعة والخامسة
-
مبادئ الديمقراطية الاشتراكية في القرن الحادي والعشرين
-
عقود النفط الكردستانية تناقض الدستور العراقي 2.
-
عقود النفط الكردستانية تناقض الدستور العراقي
-
قانون النفط العراقي وقرار مجلس الشيوخ الامريكي
-
بديل المالكي انقلاب على الديمقراطية
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|