|
ومن مِصر ... أشرقت شمسُ الأخلاق
شيماء الشريف
الحوار المتمدن-العدد: 2735 - 2009 / 8 / 11 - 04:30
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
ليس هذا العنوان ضربا من ضروب المجاملة أو الافتخار العبثي بما هو ليس من الحقيقة في شيء، إنها الحقيقة كاملة غير منقوصة، الحقيقة التي أقرتها كل الكتب التي تحدثت عن الحضارة المصرية القديمة مهد الحضارات في العالم، هذه الحضارة التي لم تكن حضارة فنون وعمارة وصناعات وحرف وأمجاد فقط، لكنها كانت في الأساس أول حضارة إنسانية على الإطلاق تتحدث عن الأخلاق، وأول حضارة تهتم بالعاطفة الإنسانية، ليس بمعناها المجرد، ولكن بدرجة تواصلها وتفاعلها مع الآخرين، وبدرجة اهتمامها بهم ومراعاتها لمشاعرهم، فولد الضمير الإنساني للمرة الأولى، ولد فتيـًّا أبيـًّا في نفوس المصريين تسانده منظومة دينية صارمة لا تكتفي بالحديث عن الدنيا، وإنما تنطلق إلى الحديث عن الآخرة واعدةً أهل الخير بالنعيم الأبدي ومنذرةً أهل الشر بالضياع الأبدي. وقد بدأت الحضارة المصرية القديمة في عصور موغلة في القدم، حتى جاء عصر الأسرات أو عصر بداية تدوين التاريخ الذي يقول البعض إنه بدأ سنة 5460 قبل الميلاد، ويرى البعض الآخر أنه بدأ سنة 3400 أو سنة 3200 قبل الميلاد. وأيا كان تاريخ البدء، فإن المصريين هم بلا منازع أقدم جماعة بشرية مستقرة وصلت أخبارها إلينا، وقد كانوا على درجة من الحضارة مكَّنتهم من البقاء طويلا عبر ما بقي من آثارهم وبردياتهم التي تحدت كل العصور والدهور، ووقفت شامخة أمام تقلبات الزمن ومواكب الغزاة وعتاة المخربين وعصابات اللصوص. إلا أن ما بقي حقا بفضل هذه الآثار والبرديات بجانب تكويناتها البديعة وما تحمله من معانٍ ورموز، كانت المفردات الخلقية التي تحملها بعض متونها، هذه المفردات التي إذا جمعناها معا سنجد أمامنا فسيفساء رائعة التكوين تنطق بما كان عليه المصريون من رقي أخلاقي رفيع ووعي بأهمية ذلك تجعلهم يفتخرون بتدوينه ونقشه.
ومما لا يدع مجالا للشك أن مكانة الأسرة عند قدماء المصريين كانت العامل الأول في ظهور القيم الخلقية ونموها وإبراز أهميتها، ذلك أن جو الوازع الخلقي نما في نفوس المصريين نابعًا من مشاعر المحبة في حياة الأسرة، بدءًا من البر بالوالدين، ثم البر بالأخوة والأخوات، ثم احترام الزوجة وحسن معاملتها، ثم حسن تربية الأبناء. ووفقا للمتون التي وصلت إلينا، نفهم أنه في هذه العصور المبكرة للغاية من تاريخ البشرية كان المفترض دائما أن يتحلى كل فرد بالأخلاق الفاضلة، ولنقرأ ما نقشه أحد أشراف رجال الوجه القبلي الذي كان يعيش حوالي عام 2700 ق.م.: "إني لا أقول كذبا لأني كنت إنسانا محبوبا من والده، ممدوحا من والدته، حسن السلوك مع أخيه، ودودا لأخته"، ومن المألوف أن يبرهن الأشراف في عهد بناة الأهرام على خصالهم الحميدة بنقش هذه العبارة تحديدا: "كنت إنسانا محبوبا من والده وممدوحا من أمه ومحبوبا من أخوته وأخواته"، وكأن هذه الصفات وحدها كفيلة برفع مقام الإنسان إلى أعلى عليين، ليس فقط في الدنيا ولكن أيضا أمام محكمة الآخرة. وقبل كل التشريعات السماوية والأرضية، كان البر بالوالدين من أهم الفضائل التي يفتخر بها الإنسان، ويتكرر كثيرا في مختلف الجبانات وخاصة جبانات الأهرام أن يذكر بعض الأبناء أنهم صنعوا هذه المقابر برا بآبائهم المتوفين أو يزهو البعض الآخر أنهم صنعوا مقابر فاخرة خصيصا لآبائهم. بل إن أحد الأبناء في عصر الأهرام قد ذكر في نقوش قبره :"والآن قد عملت على أن أدفن في نفس القبر مع "زاو" هذا (يعني والده) لكي أكون معه في مكان واحد، على أني لم أفعل ذلك لأني لست في مكانة تؤهلني لبناء قبر ثانٍ، بل فعلته حتى أتمكن من رؤية "زاو" هذا كل يوم، ولكي أكون معه في المكان عينه". هل يعرف أحد في متون أية حضارة نصا بهذا القدم يحمل في طياته هذه الرقة ويفيض حبا ووفاء يصدر من ابن عن أبيه؟
وإذا كان السلوك الحسن الذي تحميه المسئولية الأخلاقية والضمير الإنساني قد بدأ في نطاق الأسرة، فقد اتسع ليشمل نطاقا أوسع يضم الجيرة ثم الجماعة ثم المجتمع بأكمله قبل عصر الأهرام بزمن طويل. فنقرأ في نقوش لأحد الموتى على تمثال جنائزي هذه العبارة: "لقد طلبت إلى المثـَّال أن ينحت لي هذه التماثيل، وقد كان مرتاحا للأجر الذي دفعته إليه"، ونقرأ أيضا النص التالي الذي يرويه مدير ضيعة يُدعى "مِنى" في نقوش مأخوذة من مقبرته التي تنتمي إلى عهد الأسرة الرابعة: "أما فيما يخص كل رجل عمل هذا لي (أي ساهم في إقامة هذا القبر) فإنه لم يكن قط غير مرتاح، سواء أكان صانعا أم حجَّارا، فإني قد أرضيته". لهذا الحد بلغ احترام الأعلى للأدنى، إلى حد نقش ذلك على التماثيل والمقابر إعلانا وافتخارا بهذا السلوك الرفيع في عصر لم تكن فيه قد شُرعت بعد أية قوانين للمعاملات ولا أية عقوبات مدنية ولا جنائية.
ومن النصوص التي أدهشتني، ما تركه أحد حكام المقاطعات ممن عاشوا في القرن السابع والعشرين ق.م. من نص يشرح فيه عمله قائلا: "لقد أعطيت خبزا للجائعين في "جبل الثعبان" (ضيعته) وكسوت كل من كان عريانا فيها، وملأت الشواطئ بالماشية الكبيرة وأراضيها المنخفضة بالماشية الصغيرة، وأشبعت كل ذئاب الجبل وطيور السماء بلحوم الحيوان الصغير ... ولم أظلم أحدا قط في ممتلكاته حتى يدعوه ذلك إلى أن يشكوني لإله مدينتي، ولكني قلت وتحدثت بما هو خير، ولم يوجد إنسان كان يخاف غيره ممن هم أقوى منه حتى جعله ذلك يشكو للإله. ولقد كنت محسنا لأهل ضيعتي بما في حظائر ماشيتي وفي مساكن صيادي الطيور، وإني لم أنطق كذبا لأني كنت امرأ محبوبا من والده ممدوحا من والدته رفيع الأخلاق مع أخيه وودودا لأخته". ويرجع سبب اندهاشي لهذا النص أنه صادر عن أحد حكام المقاطعات، بمعنى أنه كان شخصا ينعم بالسلطة والمال والنفوذ في حياته، لكنه لم ينس مسئوليته الخلقية تجاه من اعتبرهم رعية له، بل إنه يذكر الآخرين أكثر من ذكره لنفسه، ويهتم بالتأكيد على أن أحوالهم في ظل رعايته كانت بخير وأنه لم يتسبب لأحد في أي ضرر، ثم ينهي كلمته بالجملة المعتادة التي تمتدح متانة علاقاته الأسرية ومحبته لأهل بيته. إن المتأمل الحق في هذا النص ليشعر بأنه معزوفة أخلاقية نادرة المثال، كتبها مصري يتخطى عمره الآن أربعة آلاف عام، صاغها قبل كل الديانات والتشريعات والقوانين واللوائح، كان منبعها ضميره اليقظ ومسئوليته الخلقية.
ومما يؤكد على أن الآخر كان محور اهتمام كبير في ضمير المصري القديم، ما يقصه رئيس أطباء الملك "سحو رع" في منتصف القرن الثامن والعشرين ق.م. ما نصه: "إني لم آت أي سوء قط ضد أي إنسان"، وبعد ذلك العهد بقليل، نجد كاهنا يقول ما نصه: "إني لم أرتكب أي عنف ضد أي إنسان"، ونقرأ نصا آخر يقول: "لقد فعلت ما كان يحبه الناس ويرضي الآلهة حتى يجعلوا بيت أبديتي (أي قبره) يبقى، واسمي موضع الحمد على ألسنة الناس".
ولا يتوقف الأمر عند مراعاة الضمير الأخلاقي في معاملة الأسرة والأفراد المحيطين بالإنسان، بل تمتد هذه المراعاة لتشمل النظام الاجتماعي واحترام المناصب العامة وعدم استغلال السلطة، فقد صار الوزير العادل "خيتي" مضرب الأمثال بسبب حكم قضائي أصدره ضد أقارب له كانوا يمثلون أحد طرفي نزاع، وقد أصدر الحكم قبل أن يفحص القضية مخافة من أن يتهم بمجاملة أقاربه، وقد وصف أحد الفراعنة في القرن الخامس عشر ق.م. هذا الحكم بأنه "أكثر من العدالة"، وذلك لأنه لا يجوز اتباعه طوال الوقت لما فيه من مبالغة.
وكان للعدالة قيمة كبيرة عند المصريين القدماء، فقد كانوا يعتبرونها إحدى أهم ركائز الحياة، ويكفي أنه كانت تمثلها الإلهة ماعت التي كانت تجسَّد على شكل امرأة لها جناحان من الريش تتساوى مقاطعهما تماما في كلا الجانبين دليلا على التوازن والعدالة، وماعت ترمز لها أيضا الريشة التي توضع على ميزان الميت في الحساب الأخروي في مقابل قلبه على الكفة الأخرى، فإذا رجحت كفتها فهذا معناه أن صاحبه إنسان خيـِّر وإذا رجحت كفة قلبه فهذا معناه أنه مثقل بالشرور والآثام ولا يستحق نعيم الأبدية. ومن هذا المنطلق المقدس، أخذ مفهوم العدالة بُعدا أخلاقيا رفيعا عند أجدادنا القدامى، ولم يكن ينجو أحد من سؤال الآلهة عن مدى مراعاة الإنسان للعدالة في حياته الدنيا، حتى الفرعون نفسه. وليس أدل على أهمية العدالة عند كبار رجال الدولة المصرية من كلمات الوزير العظيم بتاح حتب التي يقول فيها: "لقد بلغت من العمر العاشرة بعد المائة منحني الملك في خلالها هبات تفوق هبات الأجداد لأني أقمت العدل للملك حتى القبر".
ولا يخفى على أحد أن بتاح حتب هو صاحب أقدم كتابات أدبية على الإطلاق تتحدث عن السلوكيات والتعاملات والأخلاقيات بشكل عام، وتتضمن نصائحه المكتوبة التي غالبا ما تكون موجَّهة لابنه منظومة خلقية رفيعة في صياغتها وفي مستوى مضامينها، ومن أبرز أقواله الخالدة: " يُعترف بفضل الرجل الذي يتخذ العدالة نبراسا له، فينهج نهجها"، "إن المستمع هو الذي يحبه الإله، أما الذي لا يستمع فإنه هو الذي يبغضه الإله"، "لا تكونن متكبرا بسبب معرفتك، فشاور الجاهل والعاقل لأن نهاية العلم لا يمكن الوصول إليها وليس هناك عالم بلغ في فنه حد الكمال (...)"، "إذا أصبحت عظيما بعد أن كنت صغير القدر وصرت صاحب ثروة بعد أن كنت محتاجا فلا تنسين كيف كان حالك في الزمن الماضي، ولا تفخر بثروتك، التي أتت إليك منحة من الإله (أي الملك)، فإنك لست بأفضل من غيرك من أقرانك الذين حل بهم ذلك"، "فإذا كنت تبحث عن أخلاق من تريد مصاحبته فلا تسألنه عن شيء، لكن اقترب منه وتعامل معه، على انفراد معه، وامتحن قلبه بالمحادثة، فإذا أفشى شيئا قد رآه أو أتى أمرا يجعلك تخجل له، فعندئذ احذر حتى من أن تجاوبه"، "إذا كنت رجلا ناجحا، وطد حياتك المنـزلية، وأحب زوجتك في البيت كما يجب". "لا تكونن شرها في القسمة، وانبذ الطمع حتى في حقك، ولا تطمعن في مال أقاربك فإن الالتماس اللين يجدي أكثر من القوة، وأن القليل الذي يؤخذ بالخداع يولد العداوة"، "اتبع لبك (أي روحك) ما دمت حيا، ولا تفعلن أكثر مما قيل لك ولا تنقص من الوقت الذي تتبع فيه قلبك، ولا تشغلن نفسك يوميا بغير ما يتطلبه بيتك، وعندما يواتيك الثراء متع نفسك لأن الثراء لا تتم فائدته إذا كان صاحبه معذبا".......... وهذا قليل من كثير.
إن أكثر ما يثير الإعجاب في هذا الأمر كله هو هذا الاعتقاد الذي كان راسخا في نفوس المصريين القدماء من أن نعيم الإنسان في الدنيا والآخرة نابع في الأساس من تمسكه بالقيم الخلقية وبدرجة مراعاته لحقوق الآخرين وتحيزه للحق والعدالة، إن هذه نقلة نوعية هائلة في هذا العصر المغرق في القدم، والذي من المفترض ألا يهتم الإنسان فيه بشيء إلا بالحياة المادية المحيطة به وكيفية السيطرة عليها وترويضها وتطويعها، لكن المذهل في الأمر أن ينجح المصريون القدماء في كلا الأمرين، أن ينجحوا نجاحا لا مثيل له في خلق التوازن بين المادة والروح، فإذا كانوا قد شيدوا حضارة مادية عظيمة، فإن الأهمية القصوى التي أولوْها لترويض الروح على احتضان الضمير وبزوغ الأخلاق، وأن يكون هذا هو السبيل لهناء الإنسان في حياته الدنيا ولنعيمه في الحياة الأبدية، من شأنها أن تدعو إلى الافتخار الشديد بهذا المستوى الحضاري الراقي الذي لا يمكن أن تصل إليه أية حضارة في قفزة واحدة، بل بعد أن تمر عبر مراحل إعداد طويلة تنضج خلالها هذه المعزوفة الخلقية وتكتمل نغماتها واحدة تلو الأخرى حتى تصدح موسيقاها في جنبات التاريخ معلنة عن إشراق شمس الأخلاق على البشرية للمرة الأولى على يد المصريين وعلى أرض مصر.
وفي الختام، يحق لنا أن نتساءل: ماذا حدث للمصريين؟ كيف نسوا هذا التاريخ المجيد من الأخلاق واستوردوا أخلاقا أو "لا أخلاق" من بيئات أخرى غريبة؟ كيف محوا بأيديهم ما تركه لهم أجدادهم من ميراث أخلاقي رفيع ولطخوا حياتهم بأفكار أدت إلى تراجع مقامهم بين الأمم وتأخر مكانتهم بعد أن كانوا في مواقع القيادة والريادة؟ أعرف أطفالا مصريين في أعمار غضة لا تتخطى الثامنة يقولون إن الفراعنة كفار لأنهم كانوا يعبدون الأصنام!!! فمن المسئول عن إخفاء الحقائق التاريخية عن هذه الزهور النقية وتشويه حضارة أجدادنا العظيمة في نظرهم؟ وكيف يعترف العالم بأسره بفضل هذه الحضارة على الإنسانية ويتم تدريسها مفصَّلة في المناهج الدراسية للأطفال بوصفها مهد الحضارات، ثم نقدمها نحن لأطفالنا في مصر مبتورة ومنقوصة ومشوهة؟ وهل لنا الحق بعد ذلك يا تُرى في أن ننتظر تشكيل مواطنين صالحين يفتخرون بأمجاد بلادهم ويعملون على ازدهارها ورفعة شأنها بين الأمم؟ --------------------------------------------------------- مراجع: - العشماوي، محمد سعيد، ديوان الأخلاق، دار المعارف، القاهرة، 2000. - بريستيد، جيمس هنري، فجر الضمير، ترجمة د. سليم حسن، مكتبة الأسرة، القاهرة، 2000.
#شيماء_الشريف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيمافور الإسكندرية أو معزوفات التاريخ الروائية
-
إيراتوسثينس القوريني
-
تغيُّر الفتوى بين المرونة الدينية والضرورة الدنيوية
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|