أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد شفيق - الكهرباء الوطنية والتحويل الطائفي














المزيد.....

الكهرباء الوطنية والتحويل الطائفي


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2735 - 2009 / 8 / 11 - 04:30
المحور: كتابات ساخرة
    



من المشاكل التي يعاني منها العراق قديما وحديثا مشكلة الكهرباء الوطنية والطائفية والعنصرية بدأت اختراعات كثيرة في مجال الكهرباء واولها المولدات المنزلية ثم مولدات الشارع ( الديزل ) ومن ثم جهاز ( التقوية ) لكي يعطي قوة اضافية للكهرباء وكان اخر ما توصلت اليه الاختراعات في مجال الكهرباء هو جهاز ( التحويل ) ذات 3 و4 خطوط الذي يعمل على التحويل بين الكهرباء العنصرية والطائفية والوطنية اي كما تفعل امريكا اليوم بين الاحزاب والساسة العراقيين فالوطنية والطائفية والعنصرية تخضع لجهاز التحويل هذا ولان المواطن العراقي قد مل من هذة المفردات ( جت الوطنية حول على الطائفية جت العنصرية طفي الوطنية ) وهكذا اضافة الى المشاكل الكثيرة التي سببها التحويل حتى ان شخصا طلق امراته لانها لم تحول عندما انطفئت العنصرية وجأت الوطنية واراد الاتصال بالرقم ( 130 ) لزعمه انها تكره الوطنية فلم تحول على الكهرباء الوطنية عندما جات , اصحاب الشركات الاهلية للمواد الكهربائية استغلت ازمة الكهرباء وبدأو بهذة الاختراعات لنزف جيب المواطن المسكين ويكونو نموذجا للمثل الدارج ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) ولكن الوزارة العزيزة لم تتحرك حول مشكلة الكهرباء كما تحركت شقيقتها شركات ( الانوار . جنرال , شروق, الاطلس ... ) ولكن استطاعت وزارة الكهرباء انجاز عمل لم تسطع كل هذة الشركات من انجازه حيث قامت بتاليف موسوعة تتكون من ( الف مجلد ) يتظمن وعود وخطب السيد وزير الكهرباء والسادة الوكلاء والمسؤولين في الوزارة عنوان هذة الموسوعة ( انجاز الوزارة العظيم ) وبذلك قد دخلت الوزارة في مجال الادب والتاليف من اوسع الابواب وللاطلاع على هذة الموسوعة الكبيرة الرجوع الى ارشيف الصحف والمجلات والفضائيات والاذاعات فهذا هم ما حققته وزارتنا العزيزة المظلومة بزعم المواطنين انها لم تفعل شيء لمشكلة الكهرباء




#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى من يدعي الوطنية ؟ بدون تعليق
- فريدريك إنجل صديق ماركس وزميله، وضعا سوية الفكر الماركسي.
- وقفة مع يوم الشباب العالمي
- الى هذا الحد وصل التخلف في السعودية
- الحريات الشخصية والمدنية في العراق
- الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )
- اهمال طاقات العراق
- اهل البدع
- حال الشباب
- نار التدخين
- الضجيج وما ادراك مالضجيج
- القاسم المشترك بين العراق والصومال
- المالكي والقضاء على الفساد
- معاناة الطفل العراقي
- الحرية في العراق .. الى اين
- الدين بين خطر الزوال او الانحسار
- انحسار دور الوهابية والسلفية في العالم


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد شفيق - الكهرباء الوطنية والتحويل الطائفي