محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 2735 - 2009 / 8 / 11 - 07:27
المحور:
الادب والفن
مشاكسات الورود
فمكِ يشعل حرقاً هائلاً
من المطر ...
ويداكِ
بعثرتا الأقمار على الأرصفة
يا امرأة من حريات البراري
ومشاكسات الورود
تسير ابتسامتك على حافة الماء ..
وبنهارٍ
بنهارٍ من حلم
بنهارٍ من ضوء جديد
تصل
وتدخل صوتي المكسور ..
(وجه)
مرورك الخاطف
رأس مقطوع
نهار أسود
غياب ..
النار تغسل
بستان الذاكرة
وأنا الأعزل كملاك
من الحب / الضوء / الحنين / قلق الينابيع / يأس العشاق / ابتسامة الموت / التأمل
.. ومن الرغبة
ابتكرتك
أنا وحدي ابتكرتك
لكنك نسفت ذاكرتي
أعمق الصور تمزقت
والمعاني طواها الليل
الفراغ استولى
حتى على اسمك ..
(حنين)
آخر الليل
والعشاق الوحيدون
يميلون إلى الحزن الشديد ..
كلمات رقيقة
صافية كبلور ..
ترتعش
تسقط
تتناثر كالندى
تنساب كدمع الورد
(( ... ))
منذ سنوات
منذ سنوات
وأنا رجل ، وظيفته الوحيدة :
تأمل الموت
الذي يأتي على الدوام
بشعره المتطاير
ووجهه الشاحب الجميل ..
يطرق باب القلب
بيديه الباردتين ..
وكالأولاد الأشقياء
يركض
ليتماهى مع الظلال القريبة
منذ سنوات
وظيفتي الوحيدة :
رجل يحتضر
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟