فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة
الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 08:38
المحور:
الادب والفن
ساقني الناي كأس الحزن الدفينْ
في ذاك الركن الركينْ
لما رأيتكَ كشمعة تضيء وتبيدْ
في ليل مكسو برحيق من زمهريرْ
شذاه ورد فل وياسمينْ
لكن.... للأسف ضاع عطره في حقولْ
الأسى ... ولغات الحنينْ
أينكَ يا زماني يا عمر السنينْ
سألتُ عنكَ فنجان قهوتي المريرْ
رد علي متنهدا بين كل حين وحينْ
مات الشوق ومات معه كل شيء جميلْ
في زوبعة فنجان أسيرْ
بين الحروف والكلماتْ
حتى أضحت صدءا رهيبا رهيبْ
واحسرتاه ... على حب كانَ
أملا فصار شظايا من دخانِ
عطر زنجبيلْ
ألوانه أصداء بركان دفينْ
ومذاقه علقم دم طائر بجع حزينْ
يقول لمن هذه الزهور لمنْ .... ؟؟؟
ورحيق ربيع عمري ضاع منذ أن كنت جنينْ
عصفورة قلبي ... تحتضرْ ... تموتْ ...
تقول للعذاب هلاَّ من مزيدْ ....
#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟