|
مسرحية(الأمريكي) في ندوة اليوم السابع
جميل السلحوت
روائي
(Jamil Salhut)
الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 08:28
المحور:
الادب والفن
ناقشت ندوة اليوم السابع الاسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس الشريف مسرحية(الامريكي)للأديب احمد رفيق عوض الصادرة في حزيران 2009 عن دار الماجد للطباعة والنشر والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله، وتقع المسرحية التي صمم غلافها وليد القنة في 178 صفحة من الحجم المتوسط.
بدأ النقاش مشرف الندوة جميل السلحوت فقال:
الروائي أحمد رفيق عوض مبدع متميز منذ بداياته، فروايته الأولى ( العذراء والقرية ) أثارت ردود فعل ايجابية واسعة، وهذا ما حصل مع رواياته الخمس الأخريات، وأديبنا الموهوب لم يقتصر نتاجه الأدبي على الرواية فقد تعداها الى الكتابة المسرحية، حيث صدرت مسرحيته الأولى ( الملك تشرشل ) في العام 2008. ولم تطل غيبته المسرحية عنا، فقد عاد الينا بمسرحية الأمريكي التي نحن بصددها.
وأديبنا أحمد رفيق عوض معروف باستلهامه للتاريخ في كتاباته الروائية والمسرحية، ففي مسرحية(الملك تشرشل) عاد الى المفاوضات الفلسطينية مع البريطانيين زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، تلك المفاوضات التي لم يجن منها الفلسطينيون سوى الضراط كما جاء في المسرحية .
وها هو يعود بنا الى القرن الثالث عشر الميلادي عندما سلّم الملك الكامل القدس والناصرة وبيت لحم وصفد الى الملك الألماني فريدريك بدون قتال، والملك الكامل هذا اسمه الحقيقي(محمد بن أبي بكر أيوب .. وله ألقاب كثيرة .. الملك الكامل، ملك مصر ودمشق والرّها وحرّان وسروج .. كان يلقب بأبو المعالي .. اسمه الرسمي ناصر الدين ويعرف بالملك الكامل ناصر الدين أبو المعالي محمد بن الملك العادل) ص41 وهذا الملك(أضاع القدس بعد خمسة وثلاثين عاماً فقط من تحريرها على يد جده صلاح الدين ووالده الملك العادل) ص46 والسبب أن الملك خشي على عرشه من اخوته فاستعان كل منهم بقوة عظمى على اخوته ص49 وهذه الحادثة التي جاءت في سياق حروب الفرنجة على الشرق كما سماها المؤرخون العرب والمسلمون، والمعروفة باسم(الحروب الصليبية) كما سماها المؤرخون الأوروبيون .
وجاء في المسرحية أن أحد الكتاب صاغ الحادثة مسرحياً، ويدين فيها الملك الكامل على فعلته الشنيعة، تماماً مثلما أدانها معاصروه، وأديبنا أحمد رفيق عوض يقدم لعمله الأدبي هذا باقتباس من تاريخ المقريزي جاء فيه(فاشتد البكاء وعظم الصراخ والعويل ، حضر الأئمة والمؤرخون من القدس الى مخيم الكامل، وأذنوا على بابه في غير وقت الآذان .. واشتد الانكار على الملك الكامل، وكثرت الشفاعات عليه في سائر الأقطار.) ص5
غير أن الممول الأمريكي لانتاج المسرحية، اعترض على النص المسرحي الذي كتبه ماجد الفلسطيني واشترط التمويل بالتغيير على نص المسرحية، بحيث يظهر الملك الكامل في المسرحية كبطل أخلاقي محب للسلام، بدلاً من كونه خائناً، ويجب أن يظهر كقدوة عمل لصالح الوطن والشعب والأمة .
أي أنه يريد مسرحية تغسل دماغ المشاهدين، فتعلي من شأن الخيانة ومن جانب آخر تسلخ الأمة عن ماضيها العتيد، فإذا كان الملك الكامل خائناً فإن والده وأجداده أبطال محررون، فهو حفيد صلاح الدين الأيوبي محرر القدس من براثن الغزاة الفرنجة . لكن البطولة في المسرحية حسب رأي المستشار الأمريكي يجب أن تكون لمن خان وفرّط والخيانة لمن جاهد وحرّر .
وما لم يقله أديبنا أحمد رفيق عوض في هذه المسرحية، وإن كان يستشف من قراءة ما بين سطورها هو النقد اللاذع لكثير من المثقفين ومن المؤسسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ومختلف التسميات التي تعمل بتمويل أجنبي تحت يافطة خدمة الشعب بينما هي تخدم وتحقق أجندة الممولين الذين ينشرون سياساتهم الاستعمارية من خلال هؤلاء تحت الاغراءات المالية، وكثير من هذه المؤسسات المعروفة باسم المؤسسات غير الحكومية قد نفذت هذه السياسات الأجنبية، واغتنى القائمون عليها بهذه الطرق غير المشروعة، بل ان بعضهم يُسوّق في بلادنا وفي منطقتنا ليصبحوا قادة المستقبل بعد أن ألبسوهم ثياب البطولة الزائفة .
وما لم يقله أديبنا في مسرحيته، لكنه واضح فيما بين السطور أن سياسة التفريط بالحقوق والتحالف مع الأجنبي هي التي يجب أن تسود وأن من يخالف ذلك فإن تهمة الارهاب جاهزة لالصاقها به ، فطاقم المسرحية وضع في السجن بتهمة تنظيم القاعدة الذي تطارده كافة دول العالم، غير أن السياسة الأمريكية هي عرّاب الفكر الصهيوني القائم على الاحتلال والتوسع ، ومن هنا جاء اسم المسرحية(الأمريكي.
وقالت مروة خالد السيوري:
مسرحية نتابع احداثها على الساحة العربية والعالمية باستمرار،التسلط الأمريكي والاستغلال وفرض الرؤية الغربية والأمريكية خاصة على كل ما يحياه الشرق، وتذلل وتصنع الكثير من أبناء شعبنا لمثل هذه المغريات والتفاهات، وهذا ما نقله لنا أحمد رفيق عوض مستعينا بالتاريخ والملك الكامل، وذلك ليبيّن لنا صورتين رابطا بينهما بتشابك زمني محكم، فتارة يرحل بنا الى زمن الملك الكامل وما فعله من مصالحة وتسليم القدس وبيت لحم والناصرة وصفد لصديقه الألماني فردريك، وذلك ليقي نفسه شر اخوته ويحتمي بالألمان، وهذا حالنا اليوم، فكثير من الدول العربية تلجأ الى الغرب وخاصة أمريكا، وذلك من أجل الحماية وفض المنازعات الداخلية والخارجية . وتارة أخرى نجد أنفسنا نعتلي منصة المسرح في رام الله مع شخصيات فلسطينية تمثل شرائح مختلفة من الشعب، بالاضافة الى مموّل ومموّه المسرحية الأمريكي بيرسي الذي حاول اعادة تقديم المسرحية من وجهة نظر أمريكية، وكان له ما أراد،وكانت أداته في ذلك لطيفة تلك المرأة الشهوانية الجشعة التي لا تلتزم بمبدأ، وقد نسب بيرسي كتابة المسرحية لها . وقد لفت أحمد رفيق عوض الأنظار الى قضية أعمق مما تقرؤه السطور، فمن خلال شخصيات مسرحيته مثل ماجد ذاك الكاتب الفلسطيني الرافض للمغريات الملتزم بمبدأ لا يحيد عنه، أراد الكاتب أن يلفت النظر الى فئة الأدباء الملتزمين ومصيرهم، فامّا الاستمرار والعناء في ذلك الطريق وامّا تقبل المغريات والانحراف عن الطريق، فقد كانت نهاية ماجد اتهامه بتنظيم القاعدة، وقد استهواه ونبيل الأمر، وذلك ليحتل البطولة التي افتقدها طوال حياته وفي مجمل كتاباته، وفي هذا رسالة ضمنية لتعزيز الكاتب والممثل والأديب والشاعر والمثقف ....الخ، وتقوية البنية التي تقوم عليها الثقافة، فالفنان الحقيقي بمختلف أشكاله في بلادنا، يحيا ويموت وهو لم يتذوق رائحة منصة الشرف الاّ بينه وبين ذاته ، وتلك سياسة أخرى يمارسها الغرب علينا ونحن نطبقها دون وعي منا لأهمية الثقافة والمثقفين في بلادنا . مسرحية الأمريكي ، مسرحية جريئة تحاكي الواقع الفلسطيني والعربي والشرقي بشكل عام ،ونظرة الغرب اليه بأسلوب جميل يتراوح بين القدم والحداثة، ويعتبر نقلة نوعية في مجال الأدب في ظلّ غياب النص المسرحي عن الساحة بعض الشيء، مع وجوب لفت النظر الى وجود الكثير من الأخطاء اللغوية والمطبعية التي وقع بها الكاتب، وقد كان قادرا على تفاديها من خلال اعادة التنقيح ومراجعة النص .:
وقال ابراهيم جوهر:
مسرحية الأمريكي لأحمد رفيق عوض
تستحضر التاريخ وتحذّر من على عيونهم غشاوة
يوازي الكاتب أحمد رفيق عوض في مسرحيته الجديدة ( الأمريكي ) بين الواقع القائم في فلسطين وأحداث التاريخ التي يعتمد الكاتب عليها ويبني مفاهيمه على هديها . التاريخ عند الكاتب وجد وكتب لتتم الأستفادة من عبره ودروسه . والتاريخ عنده ليس أمرا مقدسا لا يأتيه الباطل انما هو متكّأ يسند الكاتب ويرمّز أهدافه ويشكّل خلفية تنبىء بامتداد الأحداث أو تشابهها . هكذا فعل مع مسرحيته الأولى ( الملك تشرتشل ) ومع روايته ( بلاد البحر ) . الكاتب يستقي أحداثه من الواقع الذي عادة ما يصفه بالمعيب والمخجل والمخزي . وهو يصف واقعه بروح من الغضب والجرأة والنقد . انه يقدّم نفسه ونصّه وأفكاره بجرأة باتت تميّزه في الساحة الأدبية الفلسطينية وهو بهذا انما يبني معمار مشروعه الأدبي الخاص من خلال أعماله المنشورة .
الكاتب في المسرحية الجديدة ( الأمريكي ) يقارن بين أحداث التاريخ وأحداث الواقع ويوازي بينهما ويدخلهما في حوار متقاطع أحيانا حيث يمكن الألتقاء ثم يعود الى التوازي والأفتراق .
الملك الكامل الذي سلّم القدس وبيت لحم والناصرة وصفد لصديقه الأوروبي فضمن ملكه وريادته وسلامته ومكر اخوته وأقاربه، كما ضمن حليفا ظلّ وفيّا له وخادما لمصالحه الشخصية انما جاء في مرحلة تاريخية مختلفة كليا عن الظرف الحالي لواقع العرب وقضيتهم المركزية . المطلوب اليوم التسليم والأذعان والمراوحة في دائرة العبودية والتبعية للغرب الذي يعتلي عرشه اليوم الأمريكي الذي تكشف أحداث المسرحية مدى بشاعته ومكره وخبثه وكذبه وأنانيته ولصوصيته ... ثقافة الغـرب التي يسعى لفرضها علينا ثقافة كاذبة ومخادعة .
(ماجد) الكاتب الذي تقدّمه المسرحية فرد من المجتمع يمثّل المثقف الملتزم بمبادئه وتاريخه ووطنه . هو الفقير الذي لا يساوم وان ضعف أحيانا أمام اغراءات المادة والحاجة للعمل ... هذا الكاتب يعود الى التاريخ مستلهما قصة الملك الكامل، ولكن هذا النص المسرحي لا يرضي المموّل الأمريكي الذي يفرض ما يريد لأنه يموّل . النص المسرحي هنا يمثّل رمزا أو خطة لا تخدم رأس المال الأجنبي، فيرفضه الرجل الأمريكي الذي نعرف أنه خدم القوات الأمريكية المحتلة للعراق ودمّر حضارته وناسه وثرواته، الأمر الذي يدفعه الى تغييره برؤيا أخرى مغايرة لتخدم ثقافة المموّل،مستغلا سذاجة(لطيفة) وشهوانيتها وحاجتها للحب والمال، حتى انه يعدها بالزواج، فيدّعي أنها هي من كتبت النص الجديد برؤيته الجديدة المغايرة لرؤية ماجد الأصلية بالأتفاق معها على هذه الخديعة لتمرير المسرحية، وتقديمها الى الجمهور الفلسطيني وبالتالي ايصال الأفكار الغربية اليه .
هنا يوجد لدينا نصّان متواجهان ومتوازيان ومتناطحان وهما يمثّلان وجهتي نظر متباينتين : أوروبية وعربية شرقية . رؤيتان لا يمكن التوفيق بينهما لأختلاف الرؤى والمصالح والمنطلقات والثقافات .
لطيفة وبعض زملائها المخدوعون بـزيف الكلام والأدعاءات الكاذبة يتساوقون مع الرؤية الأمريكية، وينفّذون الهدف وكل له مبرّره الخاص ومصلحته الخاصة ... ولكنهم في النهاية يكتشفون الخدعة الكبيرة التي أوقعهم الأمريكي في شركها، ويقفون على مدى ما خسروه بتصديقهم ادعاءاته، ووقوفهم ضد أصدقائهم الصادقين من الزملاء العاملين معهم في الفرقة حين تآمروا ضدهم ولم يساندوهم: ان هذا الأمريكي(بيرسي) مجرد انسان تافه حقير كاذب مدّع يحتقر الثقافة العربية بعاداتها ورؤاها وأكلاتها وناسها.
(ماجد) الذي يدخل السجن بتهمة ملفقة في المسرحية يمثّل الضمير الذي لا يخضع ولا يستكين ولا يساوم على المبادىء ، انه الضمير اليقظ للفلسطيني الذي يأبى النكوص والأنتكاس والتساوق فيواجه بامكاناته القليلة ولا يبيع نفسه وقضيته .
المسرحية تنتصر لماجد / الرمز ولنصّه الأصلي غير المحرّف عن الملك الكامل موضوع فكرة المسرحية من أساسها .كما انها تعيد المغرّر بهم الى صوابهم وواقعهم، وتميط اللثام عن الأدعاءات الكاذبة للأمريكي فتكشف وجهه البشع وجوهره العدائي للثقافة العربية .
أحمد رفيق عوض في ( الأمريكي ) يقدّم نصّا مسرحيا للتمثيل على خشبة المسرح . لذلك نجده وقد افتتح المشاهد المسرحية بوصف الديكور والأضاءة ووضع اللمسات والملاحظات الأخراجية ليستنير المخرج برؤية الكاتب للموقف والدور والشخصية واللغة والملابس والعمر ... والمسرح كجنس أدبي يمثّل أبا الفنون بما يشمل من فنون متعددة: الأضاءة والديكور والماكياج والحركة والصوت ولغة الجسم والموسيقى ...وكان لهذه الفنون نصيبها من العناية في النص الذي ترك الحرية للمخرج ولم يقيّده برؤى الكاتب .
(مسرحية الأمريكي)لأحمد رفيق عوض التي بين أيدينا اليوم نص مسرحي ممتع وجارح وكاشف ومؤلم ومعلم ومعلّم . انه نص مسرحي يثير الأسئلة ويستدعي الكثير من التفكير والمراجعة والمصارحة والمقارنة وحساب الربح والخسارة ( ... وقديما قالوا وفي قولهم الحكمة والشفاء : تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها ) .
لغة الكاتب في هذا النص المسرحي لغة صريحة واضحة فيها اكتمال ووصف هادف وشخصياته جاءت ممثلة لشرائح اجتماعية وسياسية في مجتمعنا الفلسطيني .
وقد استخدم الكاتب اللعبة المسرحية بأسرارها وفنيّتها حتى أقصى حدودها ... واستعان بالأضاءة والديكور والتخيّل ليقدّم الينا نصّا مدهشا وممتعا .
وكأنّي بالكاتب في هذه المسرحية يقول :
أيها الفلسطينيون احذروا العدو الكامن في ثياب الصديق.
ايّاكم والتهالك، اياكم والأنخداع بمعسول الكلام،
انظروا الى ما تفعل يداه، ولا تنظروا الى الدموع التي في عينيه، حكمة أوصلتها الينا قصص الأطفال منذ زمن ... ولكننا لم نستفد منها الى اليوم.
#جميل_السلحوت (هاشتاغ)
Jamil_Salhut#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عدالة ما يجري في القدس
-
مسرحية الأمريكي ترفض الهزيمة
-
ضحايا الانفاق في قطاع غزة
-
الشعوذة-حكاية شعبية
-
ندوة اليوم السابع صرح ثقافي مقدسي
-
(حمّام العين)في ندوة اليوم السابع
-
رواية الشغف في ندوة اليوم السابع
-
رواية الشغف بين الخيال والواقع
-
قراءة في رواية(حمّام العين)لعزام ابو السعود
-
بدون مؤاخذة-في كل يوم كتاب
-
مجموعة(اكليل من شوك)القصصية في ندوة اليوم السابع
-
لن تتغير أمريكا ما لم يتغير العرب
-
قراءة في حكاية (يوم ولد قيس)
-
مراوغة الجدران في ندوة اليوم السابع
-
أوباما ليس خليفة العرب والمسلمين
-
عندما تراوغ نسب أديب حسين الجدران
-
ذاكرة سلمان ناطور في ندوة اليوم السابع في القدس
-
الخامس من حزيران والهرولة الى الخلف
-
اثنان وأربعون عاما عجافا
-
اطفال الشرق الاوسط في يوم الطفل العالمي
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|