حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 09:06
المحور:
الادب والفن
رهبة الصمت يعرفها الجميع, وإن بدرجات متفاوتة في الاهتمام والتقدير.
ننسى بصورة عامة, نرغب في النسيان, ما نريده من التذكّر انتقائي, ما نسعى للحفاظ عليه مشوب إلى آخره, بغير المرغوب وبما يثير أكثر المشاعر ألما.
الصمت في مادّته الخام طبقة أخرى من الضجيج.
هل للصمت لغة؟ وجود أصيل؟
هل الصمت مقلوب الكلام ونقيضه فقط!
أعرف ما أعرفه. جزء من الخبرة. قطع مبعثرة خارج المعرفة
الصمت قبل وبعد_بنفس الدرجة!
الصمت نسيج وحدتك
.
.
لماذا تختار الثرثرة بدلا عن الصمت!
هل هي مقارنة؟ مفاضلة؟ الجانب المخفيّ في المشهد_ الجرح يتكلم....
*
مسيو جهاد أستاذ الفرنسية في بيت ياشوط
بعد سنتين سنّ التقاعد_ يصحح الأستاذ الصديق
_بعد كافتريا الأستاذ جهاد,ثاني بيت أمامه نخلتين
.
.
نلهو,نتحدث بسرعة,نتصارع على الكلام أكثر.....من يحتمل الصمت!
*
يتعذر الإصغاء والصمت يتصل بالاستحالة
_ترغب بتغيير ما حولك_والعالم كله,على مقاسك
أليس الجميع بنفس الصورة في النهاية!
*
كيفما نظرت أجد ما أهرب منه. يطوقني الفشل كما يحيط السوار بالمعصم
لكل واحد مكانه ليجد السلطة والمنعة. للشاعر صوت. للمثل مسرح. للرجل بيت وزوجة وأولاد...للمهندس مخططاته ومشاريعه...لديهم
ماذا عندي من كل ذلك....اللعنة
وهذه المرة أيضا ابتعدت كثيرا عن الواقع
صرت خارجه وصار خارجك
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟