أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اللهبي - الظالم و المظلوم














المزيد.....


الظالم و المظلوم


اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 03:09
المحور: الادب والفن
    



الظالم و المظلوم
الزمن هو الزمن ....البقعة مننهر جاري أنت و أنا و هو و هي و هم و هن نقطة لا تكاد ترى في عمر الزمن....البقعة من الأرض التي تقف عليها هي ذات البقعة التي و قف عليها أول إنسان ....ألشمس هي الشمس...القمر هو القمر ..النجوم هي النجوم ...أنت تصبغ اللحظة بالفرح ... أنت تصبغ اللحظة بالأحزان ...أنت تصبغها بالألم ...اللحظة هي اللحظة .....نحن لسنا أكثر من أفكار تموج في دخيلتنا نعيشها كيفما قبلناها.
أنت ظالم .....أنت مظلوم....أنت ظالم إذا وقفت بحزم فارتخت لك الأعناق.... أنت مظلوم إذا حنيت هامتك فتجرأ عليك الغير و ظلمك.....يقول صديق لي رحمه الله ....أتدري يا وجيه؟؟؟إن نبتة صغيرة بساق واحدة يدوسها كل من يمر بها...إن نبتة صغيرة بساق واحدة و لكنه ساق شوكي و رق شوكي يتحاشاها الناس.
أنت من يجعل من ذاتك ضعيفا منكسرا.....أنت من يجعل من ذاتك ذليلا منكسرا.....أن تجوع يوما أو يومان لن تنتهي الحياة و لكنك لن تجوع الثالث....بعدها لن تنكسر ....سيصلب عودك....ستكون شوكي الساق و الورق....سيحسب لك الآخر حسابا و يتجنب التجني عليك. أنت إن أحنيت هامتك....لم تشتكي؟؟؟؟.
هناك شعوب بكاملها ساق بورق و شوك ...تلك شعوب ارتقت المرتقي الذي تستحقه .....هناك شعوب بساق لا ورق و لا شوك فدبست وذلت و أذلت.
أنت حيث تضع نفسك......فلا تلم غيرك .....تلك مسيرة الزمان و كذا خلق الله العباد (قال فيما كنتم....قالوا كنا مستضعفين في الأرض.....قال ألم تكن أرض الله واسعة)
من يهن يسهل الهوان عليه****** ما لجرح بميت إيلام.





#اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اللهبي - الظالم و المظلوم