أمير بولص أبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 07:56
المحور:
الادب والفن
في عينيك ِ لغز برمودا
حينما يُفاجئ ُ سفن ُ البحارة
تُعتقين َ اللغز كالنبيذ
فتثيري في َّ إحساس الشعر
فأتلو قصائدي على أرصفة العشق ِ
وأعود أبحث ُ عن لغز آخر في عينيك ِ
على شفتيك ِ ابتسامة الموناليزا
بعد مَسحَة فرشاة ٍ لدافنشي
تأخذني الابتسامة
فأتيه باحثا ًُ عن قبلة ٍ
تسقط من شفاهك ِ
أرتشفها كقطرة ِ ماء ..
متباهيا ً بالقبلة ِ
أمام العشاق ِ أمثالي
منتظرا ً قبلة أخرى تسقط
أرتشفها من جديد ٍ
لأُديم بها عنفوان جسدي
في رحلتي نحوك ِ
لخديك طعم الخبز الأسمر
المعجون بأنفاس ِ عذراء ٍ قروية
تغمسين طعم ذاك الخبز
بماء أنوثتك ِ
فيلقيني جنوني على ضفاف خديك
أقتطف طعم الخبز
لأنسل ُ محظوظا ً بما راقني من خديك ِ
ولروحك لون أجنحة الملائكة
عندما ترتل ُ المزامير
أحلم ُ وكأني أعيش العهد القديم
تهاتفني الأسفار ُ..
وتُعلِق ُ على صدري عناوين النبوءات
أجول ُ بها صفحات التأريخ ِ
أدون ُ في وصية عشقي لك ِ
إدماني لغز ٌ في عينيك
ثملا ً أبحث ُ عن ابتسامة ٍ لك ِ
تُعيد ُ لي توازني في عالمي
أغسل ُ بقبلتك التي كقطرة ماء
أوراق أربعينية عمري
أتلذذ ُ بطعم خبز خديك
كاسرا ً جوعي
وفي لون روحك أصهر روحي
لأسمع الملائكة
وهي ترتل المزامير
أمير بولص إبراهيم
27 تموز 2007
#أمير_بولص_أبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟