رياض بدر
كاتب وباحث مستقل
(Riyad Badr)
الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 07:47
المحور:
الادب والفن
كُنتُ اُدوِرُ عَنْ نفسي بينَ مُخلفاتكِ
فوجدتُ...
بِضعَ جُروح
بِضعَ ضحكاتْ
وَبضعَ حُروف
لَمْ أكُنْ أدري يا عُمري
إنكِ تُجيدينَ فَنَ اللعبِ بالأقدار !
مَررّتُ بالأمسِ أمامَ مُلتقانا
فَلَمْ أشُمَ عِطرُكِ
ولَمْ تُشرِقَ الشَمسُ
ويَبِسَ القمرْ
وهَجرتْ العصافيرُ أناشيدُها
وأنشقَ البحرُ للمرة الثانية
ألمْ أقُل لكِ ياعُمري
إنْ رحلتي ستقومُ القيامة !
نِسائي هُنْ آياتي
وشَعرُهنْ غطائي
وعُيونهُنْ سِراجي
وخصرُهنْ مداري
ونهودِهُنْ حائطُ بُكائي
فكيفَ لا أعشقُ مَنْ مَلكنْ أقداري !
وراءَ كُلُ قصيدةٍ شهرزاد
فتُقلِمُ بلِسانِها حُروفي
وتلعقُ بكُحلِها جُروحي
وتَغلي بيدَيها عُروقي
وفي أخرِ الليلةِ ...
تختِمُ على صدري نبؤتها
يَسكُنُ الليل ...
فتَهرعُ الحُروفُ عِندَ أصابعي
وتسيرُ القوافي
إحتجاجاً ضِدَ قلمي
وتُلقي الأحلامَ القبضَ على خيالي
ولا تهدءُ الثورةُ ...
حتى يلتفَ حَولُ رقبتي
شَعرُ إمرأةٍ جديدة
#رياض_بدر (هاشتاغ)
Riyad_Badr#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟