أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طارق عيسى طه - جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال














المزيد.....

جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 09:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في أذار عام 1988 شنت القوات العراقية حربا ضروس ضد الشعب الكردي لم تستثني منه

طفلا ولا امرأة ولا شيخ عجوز حيث قامت بقتل 182 الف مواطن كردي مستخدمة ابشع الطرق اللاانسانية ومن اين تاتي الانسانية ومن كان يتوقع من هؤلاء الرحمة والانسانية او الالتزام بالقوانين الدولية ومعاهدة جنيف التي تحرم استعمال الاسلحة الكيمياوية في الحروب

فقد تم استعمال المواد والاسلحة الكيميائية على شعب حلبجة الاعزل وقد استشهد خمسة الاف مواطن كردي عدا قسما كبيرا من الذين نجوا وبقوا معوقين يعانون من اشد حالات الألام الشديدة او فقدان البصر والشلل والخ عدا المقابر الجماعية التي تم قتل المواطنين الاكراد في مقابرجماعية وهم احياء وتم قتل الرجال من سن ال15 الى الخمسين والباقي ادخلوا الى السجون وتعرضوا للترحيل الى مناطق في جنوب ووسط العراق وتم ترحيل عشائر عربية الى المناطق الكردية ان استلام البعثيون للسلطة عام 1963 الذي اجهضوا ثورة الرابع عشر من تموز و الغوا حميع القوانين التقدمية والنجاحات التي حققتها هذه الحركة من بناء البيوت السكنية للفقراء واصدار قانون الاصلاح الزراعي حيث اصبح الفلاح مالكا للارض

وتم تشكيل التعاونيات الانتاجية في الزراعة وحصلت المراة على جزء لا باس به من حقوقها

خلال سن قانون الاحوال الشخصية والمدنية والخروج من منطقة العملة الاسترلينية وحلف بغداد وتاميم النفط في المناطق الغير مكتشفة في عموم العراق وكان هذا القانون سببا لاستفزاز شركات النفط واحتكاراتها العالمية هذه نبذة مختصرة مما قامت به هذه الثورة المجيدة وللاسف الشديد كان حزب البارتي اول من اعترف وايد هذه الحركة الانقلابية الرجعية التي ابادت وادخلت العراق الى الظلمات ثانية وكان الشعب الكردي اول الضحايا

للبعثيين , اننا لا يمكن ان ننسى التاريخ ويجب ان يتم تقييم كل حزب ومواقفه من اية حركة

من اجل تجنيب الشعب العراقي الاثار التي جناها بعد مجيئ حزب البعث العربي اللااشتراكي للسلطة والذي حكم بالنار والحديد والمقابر الجماعية والحروب العبثية التي كلفتنا ملايين الشهداء ومليارات الدولارات والتي لازال الشعب العراقي يسددها وكلفتنا حريتنا وسيادتنا حتى وصلنا الى ما نحن فيه اليوم حيث لا يحسدنا احد واصبحت الطائفية

والمحاصصة وقطع الرؤوس وقتل الاطفال والنساء والاستيلاء على البنوك العلامات المميزة

لعراق اليوم الذي كان مفروضا ان يكون فيدراليا ديمقراطيا ليس في الدستور فقط وانما في

التطبيق العملي الذي نفتقده, ان على الشعب العراقي ان يضع جميع الحسابات والدراسات

في الحسبان قبل ان ينتخب اي حزب او شخصية الا بعد التعرف على ماضي وحاضر هذه الاحزاب والكتل السياسية



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...
- الارهاب الاعلامي ونتائجه
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟
- رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق
- الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طارق عيسى طه - جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال