عبدالرحمن اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 07:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أنا أشهد إلا اله إلا الله و أن سيدنا محمدا رسول الله...أقيم الصلاة و أأدي الزكاة و أصوم رمضان و أحمد الله عز وجل أني حججت أكثر من أربعين حجة....أوقن تمام اليقين أن الكتاب منزل و على سيدي رسول الله عليه أزكى سلام...أوقن أن الجنة حق و أن النار حق و أومن بالبعث و النشور أومن بالله عز وجل وكتبه و رسله عليهم السلام وموقن أن عملي في الخير لا يدخلني الجنة إلا برحمة الله عز وجل , أن الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا.
أحترم المجتهدين و لكني لا أقبل كلمة رجل دين و لا يميز المجتهد عني إلا التقوى و أعلم أن المجتهد يصيب و يخطئ و أن فكر فئة محددة لا تلزمني بشيء.
هناك كثير من الأمور أجبرنا على قبول حرمتها قصرا و رأينا كيف تصبح بعض الأمور كفرا مخرجا من الملة و تتحول مع الأيام إلى حلال زلال.
إن الأمور التي سأوردها لا أقبل حرمتها و لكني لا أحتج على من يجرمها و لا على من يقبل تحريمها و لكني أرفض و بكل شدة من يكرهني على قبول حرمتها و لكن مادام الإكراه قائما فسأصمت حتى يجعل الله لي من ذلك مخرجا و منها ما يلي :
1- غطاء الوجه للمرأة
2- وجوب لبس العباءة النسائية
3- الموسيقى والغناء الخالي من المجون و الذي لا يرافقه فسق
4- الرياضة البدنية النسائية
5- الاختلاط بين الذكور و الإناث الذي ليس فيه خلوة
6- توقف الحركة و قت الصلاة
7- حجر الرأي و تحميله فوق ما يحتمل
8- قيادة السيارة للمرأة
9- منع الكتب و فرض مؤلفات ذات توجه آحادي
10- عدم السماح لعلماء كافة المذاهب بالتدريس في الحرمين الشريفين خاصة و في باقي المساجد عامة
11- قصر هيئة كبار العلماء على رجال لهم توجه محدد
هذا غيض من فيض ....إذا لم يتم اليوم سيتم غدا و سأسرد لكم بغض ما كان حرام و أصبح حلال زلال:
1- الراديو
2- البيكاب أو كما كانت تسمى شنطة الغناء
3- الكوافيرات
4- مدارس البنات
5- الدش
6- التلفزيون
7- التلفون
8- إطالة الشعر للرجال
9- عدم إطلاق اللحى
وغير ذلك كثير.
بالله لم (التحجير) و نحن سوف نجعل كلما سلف حلال.
أعجبني الدكتور الفقيه عبد الله المطلق عندما قال ليس في كشف الوجه حرج.
هل أذكركم بذاك الذي كان يقول أن الوقوف في فية البنك حرام و عندما تسللت البنوك إلى (الجفرة) خرج التورق المبارك و الذي أصبح محرم فيه البنوك حرام يعيش من ريعها.
#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟