أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - أبكيتك وأبكيتني














المزيد.....

أبكيتك وأبكيتني


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 03:33
المحور: الادب والفن
    



نُــهاجر!.. نَـبتعد !.. نفترق !.. نبكي !.. نموت !.. نحيا !.. نُـشرق مع غروب

شمس، ونسافر لنتجه نحو مَــجرات...

تجمعُـنا حروف لم تكتمل، وكلمات ناقصة!.. تُـحبني!.. أحبك يَـــعيش كل منا

في غُـربة تقتله!...

رافَــقتني!.. ودَّعتني!... أبكَيتُك وأبكَيتَني!.... ما زلنا عاشقين كل منا يُــــمزق

صَفحات القدر لنتحَـرر من قيود مَـصائرنا المكتوبة على دفاتره.....

لا تسأل لماذا؟؟ ولا تقل أتحبينني!

أعشقك!... نعم...

مجنونة بك!... نعم ...

أتهيب اللقاء جداً ، فليس الحُب إلا حرفين هائمين لا يلتقيان إلا على

شفاه المحبين...

فهل أنت مُحب لنلتقي....

أم عاشق لنبكي....

أم هائم لنطوف طوافنا الأخير ...

هات يدك لنرحل نحو الجبال المقدسة لنبني صومَعة حُب تشرق الشمس مِن

نوافذها ولا تغيب إلا بعد رحيل أجسادنا عن أرض مَـشينا عليها، فتشققت

أقدامنا قبل ان نلتقي....

هات يَـدك لنكتب الحَـكايا لنقيم في ذاكرة الأحياء بعيداً عَــن القلوب المَيته

ونُـطفىء شموع الغياب، فلا يَـشيخ حبنا ولا يموت النبض في قَــــلبينا




ونعيش مع النسيان في ذاكرة عُـمر جديد..

هات يدك.... لنكون طفلين نراقب مدى النجوم ونهزأ من العيون الجامِدة

التي نظرت إلينا ولم ترن نحو قلوبنا فلا فَـرق بين ذكَـر وأنثى ولا فرق

بين موت وحياة لو كنا معاً حبيبي..

فهل تستطيع السفر!... هل ستتخطى حدود كون، حدود قلب وتتحرر مِن

قشور دنيا.... هل تستطيع!...

لا لن تستطيع حبيبي.... لا لن تستطيع.... فلنهاجر ونبتعد ونفترق ونموت

ونموت.....

التاريخ
يوم اتسعت المجرات وتخطَّت الروح الجَــسد
لنلتقي ونهاجر نحو حب أكبر من كون وأوسع
من جسد ميت مدفون.....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري
- أبو شلبي
- لحظات العمر الأخير
- قَلبي!....
- زهرة اللوتس في ظلال العذارى
- مَملكة العذارى
- قديس وحَرفي المُبهم !.
- سل القلب كم أحبك!..
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً
- إسمع جيداً وانصت بانتباه
- عجوز في ريعان الشباب


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - أبكيتك وأبكيتني