أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الناصر - انطق ايها الحجر














المزيد.....

انطق ايها الحجر


حسن الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:29
المحور: كتابات ساخرة
    


الا تنظر يا مرجعنا الكبير الى أبناؤنا تذبح من سلاطين الجور؟
الا ترى ما آلت اليه أمور الناس وأنت عمدة سوادهم الأعظم ؟
ما ذنب هؤلاء الضحايا من حرس مصرف الزوية الذين فتكت بهم أنياب الأوباش وأبناء
الزناة ؟
الا يشجنك عويل نسائهم ؟

أتشعر بالأسى تجاه مساكين الشعب ممن يتباركون بزفرات أنفاسك , ويتبعون خطى مداسك , ويقتطعون من أرزاقهم اليك والى حاشيتك , ام هم (معدان ودبش) مثل ما تصفونهم ؟

أيصل سوء التصرف والتصريف أن ينز أصحاب المعالي لنهب أموال المصارف تمهيداً لجولة انتخابية تديم عزهم الوارف لأربعة أعوام قادمة . ان هكذا أمر لم يحدث حتى في أسوء بلدان العالم الا في العراق الإسلامي .

أيجوز السكوت عن جور السلطان وزبانيته الذين يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع ؟

أبعيد عن خاطرك جرائم المال والسلطة التي استفحلت حتى صكت الأسماع ؟ فقد زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور.

أتكفيك الفتيا في ريح البطن ونكح الدبر والأحوط وجوباً والترك والتخيير؟
أين أنت من مقولة (العلماء ورثة الأنبياء) , أفيرضى من يحمل ارث النبوة ما يحدث لأتباع النبي الموروث ؟

لم هذا الصمت عن هول ما يجري من قتلة وجناة وسرّاق صوّتنا لهم بمشورتك , واخترناهم لرغبتك , ووثقنا بهم لتزكيتك ؟ لكنك تصمت عن موبقاتهم التي راجت وحصحصت .

فإلى متى الصمت وكلمات بسيطة تخرج من شفاهك تقلب موازين الأمور وتقوّم الاعوجاج وتوأد الظلم وتنصف المظلوم .

الا ترى يا سيدي بأنك قد خنت محمداً وآل محمد بالسكوت عن هذا الظلم والجحود وأكل حقوق الفقراء واستغفال الناس , الا تعلم وأظنك تعلم قول المرتضى ـ ع ـ (وما أخذ الله على العلماء أَلّا يُقارُّوا على كظٍّة ظالم ولا سغب مظلوم) .

لقد جعلتنا نكره أنفسنا وآباؤنا الذين أنجبونا في هذا البلد البائس وهذا الزمن الأغبر , وكرهنا حتى رسالة السماء أذا كنت أنت أمينها المرتجى .

استحلفك بمقدساتك هل تصمت أذا انتابت احد أنجالك وعكة او ملمة ما ؟
استحلفك بمقدساتك هل تصمت أذا أساء صهر لك الى إحدى بناتك ؟
استحلفك بمقدساتك هل تصمت إذا شرع قانون يسئ الى مقامك السامي؟
استحلفك بمقدساتك من الأهم هلال رمضان الذي تنافح لأجله أم أرواح الأبرياء وحقوق الفقراء؟

وما قولك في حرباء المجلس الأعلى الشيوبعثأسلامي الذي شوّه سيرة أبيه (سيد عبد المهدي) الذي لم يكن يتكنى او يتلقب سوى باسمه كونه علم من أعلام العراق فأمسى ابنه أسوء خلف لخير سلف , وسيماه تجّسد بصدق قول الفرزدق :

يقلب راساً ليس برأس سيدٍ وعين له حولاء بادٍ عيوبُها

أتعلم يا مرجعنا الأعلى بان المومأ إليه أصبح (كاروليني) العراق فهو يخطط ويشرف على سطو المصارف .
ترى دماء شرطة المصرف ستعصب برأس من ؟ ومن يدفع ديتها عادل عبد المهدي أم عبد العزيز وابنه عمار ؟ أفتينا أدامك الله .

واقول الى (المجاهد) أبو أسراء (خالي لم الدخل وافلت ترة متفوز بالانتخابات الجاية لو تلطم بطابوك) .

وتحية أكبار وأعتزار لوزارة الداخلية والأمل يشدونا ان تتعرى الحقائق أمام الرأي العام وان ينال الجناة جزائهم , لكن نخشى ان يتغلّف الموضوع وتتوه الحقائق ويسيّس القضاء للأفراج عن المجرمين وتقيّد القضية ضد مجهول وفضيحة عبد الفلاح السوداني ليست ببعيدة .

واختم قولي يا كبيرنا عسى ان تصحو من سباتك وتعلق مجرد تعليق على هول ما يجري الذي لم يكن ليجري لولا انقياد الناس لمشورتك والاقتياد بوجاهتك , ويا ليتك تنطق حتى ولو بشتمي , لكنك لن تنطق فصمتك صمت القبور .



#حسن_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانعطاف الاميركي
- استقراء في القضة الكردية 4
- السفيه وذو الغفلة
- استقراء في الفضية الكردية 3
- استقراء في القضية الكردية 2
- استقراء في الفضية الكردية
- تقوى ... ورع ... لصوصية
- محنة المثقف المعترب
- مملكة الشر وجارة السوء 3
- مملكة الشر وجارة السوء 2
- مملكة الشر وجارة السوء1
- مملكة الشر وجارة السوء
- رسالة عزة الدوري
- وقفة مع وطبان ابراهيم الحسن
- التكريتي والموسوي
- خارطة الطريق للأمن في العراق
- الرق يعيش بين ظهرانينا
- من هو الافضل السيستاني والقرضاوي و بابا الفاتيكان ام بيل غيت ...
- اسلمة السرقة
- رد على مقالة الامن الوطني بين الوزارة والمستشارية


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الناصر - انطق ايها الحجر