محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:31
المحور:
كتابات ساخرة
قبل ملايين السنين نشأت الارض من مجموعة من الغازات والاتربة – كما يقول العلماء- ولكنهم وضعونا في موقف حرج فهناك آلاف السنين ما بين نشوء الارض ونزول آدم اليها يعقبه سؤال ملح هو كيف خلق ربنا الارض في ستة ايام وفي اليوم السابع استوى على العرش..؟.
وحين قرر رب العزة ان يبعث آدم الى الارض لم يكن يعلم احد ان الكوارث ستبدأ مع نزوله، فما أن توفى حتى بدأ عهد الاغتيالات"هابيل وقابيل" وظل ربنا لحد هذه اللحظة يتفرج علينا وكأنه يشمت بنا قائلا: ساريكم كيف تكون البشرية؟. ولحد آلان ايضا لم نعرف الجواب.
يقول العلماء ايضا ان الانسان تطور قبل 250 سنة فقط ، بمعنى ان آلاف الملايين من السنين ذهبت هدرا من حياتنا .. أذن كل المواليد في سعير.
ماذا اريد ان اقول؟. اوه .. حسنا سأقول لكم ما بنفسي .. لم ينفع الانبياء بني البشر فقد ظلوا كما هم منذ ايام هابيل وقابيل وسيظلون كذلك الى أمد بعيد. أذن نحن نسبح في الفضاء ايها الناس .. بعضنا لايعرف العوم ولكنه يسبح وبعضنا آلاخر يجيد السباحة ولكنه يغرق في آخر اللحظات.
هل يعقل ان رب العزة يتفرج علينا ونحن نقاتل بعضنا منذ آلاف السنين ،لماذا..؟ هناك تفسير واحد لاغير وهو ان رب العزة يريد أن يتفرج على قوم خلقهم بنفسه ليرى كيف يتصرفون. ولكني اعود الى نشأة الارض في بداية المقال فالعلماء يقولون غير مايقول رب العزة.
امامنا أذن امران لاثالث لهما.. أما ان نعرف من نحن اويرأف بنا رب العزة ويبعث لنا احد ملائكته ليعطينا الجواب الشافي ولن يكون الحل الاخير هو الشافي أذ سيسأل الناس الذين يجتمع بهم ذاك الملاك هل انت شيعي ام سني ام مندائي ام يهودي ام مسيحي وفي كل الاحوال لايجتمعون معه.
ماهو الحل ياترى؟ انها معضلة حقا فاذا صدقنا العلم كذبنا الدين والعكس صحيح .. سأقول لكم ماهو الحل ، ان نظل نفكر لمئات السنين المقبلة عسى ولعل نهتدي الى جادة الصواب، والى ذلك الحين ستعشعش الآف من علامات الاستفهام داخل الروؤس.
ثلاثة سأقول لهم ما اريد قوله من خلال - الحوار المتمدن- لاتعتذروا فالصادق في قوله لايعتذر... فنحن بني البشر خلقنا لنتعارك وفي ذلك متعة لنا. اليس كذلك؟.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟