أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم غيلان - شعر وغناء يضيء ليل دمشق.. اختتم بزيارة الشاعر الكبير مظفرالنواب














المزيد.....

شعر وغناء يضيء ليل دمشق.. اختتم بزيارة الشاعر الكبير مظفرالنواب


كاظم غيلان

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


لن تتمكن المنافي من قهر المبدعين العراقيين اينما حلوا ، لأنهم أبناء حقيقيون لقضايا وطنهم وشعبهم، وان أراد القهرأان يلوي رقاب كل الناس فسيستثني العراقيين، بهذه الكلمات الموجزة حدثنا الفنان العراقي المبدع الشاب فائز صبري المقيم في دمشق بعد ان غادر هولندا وهكذا بدأت فعالية شعرية فنية اقيمت في مقر الحزب الشيوعي العراقي بضاحية المزرعة هناك، حضور بهي لعوائل أدمنت حب العراق وناضلت وضحت لأجله كثيراً ، أطفال، نساء، رجال.. الكل انشد لذكرى ثورة الرابع عشر من تموز التي بقيت راسخة في ضمائرهم، انها ثورتهم التي نهلوا من دروسها المحبة والثبات، مثلما علمتهم المكابرة والرقي، في جو بهيج مليء بعطر العراق، بنبله وكرم انهاره ونخيله.
شغل الصف الأول في القاعة الصغيرة فؤاد سالم، عريان السيد خلف، رياض النعماني، كامل الركابي القادم من السويد، وكاظم غيلان.. بينما فتية توزعوا في قاعة الحفل تملأهم الحيوية يتفقدون الحضور بكلمات الحب والتفاني،راحت اصابع الموسيقي المبدع سليم سالم توقظ في نفوس الجمهور ذلك الايقاع الراقص الذي يمنحهم طاقة التجدد . دوري البغدادي امتع الجمهور بعزفه على آلة الجيتار والاغنيات البغدادية القديمة التي اعادت لذاكرة الحضور مشاهد المواسم الأولى من العمر، بينما راح نهاد البغدادي ( يتبغدد) على الطريقة الشامية باغنياته.
وللشعر حصته الكبيرة كامل
الركابي الشاعر المبدع الذي كان قادماً لسورية بصحبة عائلته من السويد شارك في الحفل بقصيدتين جميلتين، هنا مقطع من قصيدته(أوصاف):
ياوردة شمس تتبع مسار الضي
ياوردة هيام وعشگ مجنون
ياضي البلاغه
والرشاقه والرسم واللون
ياسر المحبه بگلبي مدفون
يامد العمر، ياماي
ياسحر العمر، ياناي
يلبيك آنه مفتون
يامن لاشبيه النرجس عيونك
ولاللرقه واللمعه البلعيون
اعقبه الشاعر كاظم غيلان بقصيدتين صغيرتين ، وراح يتحدث عن العواصف الترابية التي اجتاحت العراق مؤخراً عبر قصيدته(خراب) مناجيا ليل بغداد الآتي منها:
ياليل بغداد
اشتهيت النجم
بس كلك اتراب
امنين اجيب النجم
يل صاير غياب
وغايبين اهواي
وآنه امن الغياب
اطلع واشع اعله الغياب
ليل بغداد
ونصب مملي عذاب
يصعد ابروحي النصب
يصعد
ايدور عله حريه
ابسمه اتدور نجم
بس الحراميه
خذو حته الحلم
ذبحو ضحكتي
وباگو الكاروك
من آخر طفل شاف الخراب
أما الشاعر عريان السيد خلف فقد أحزن الحضور وهو يستذكر الزعيم الوطني الشهيد عبد الكريم قاسم عبر قصيدته (تداعيات ستينية):
منك كلهه منك
طب حراميهه
ولعب بيهه وخبطهه
وشرب صافيهه
گلنالك تحذر ناوراك
تاعيت الضواري وأمنت بيهه
ياغرة بياض بگصة التاريخ
زلم الغدرتك ماظن زلم بيهه
الزلم تولي وتعف
ونته الطلگت ارگاب
جان الموت حگ امفصل اعليهه
جان الشعب يهتف والجموع اتصيح: اعدم .. والخطوره اتساهلت بيهه ياشاطر غلطتك كلفتنه ارواح
والغلطه الجبيره اشلون تمحيهه
لاگيت المنايه بهيبة الفرسان
مادورت حفره وعفنت بيهه
يلگبرك صرح بگلوب كل الناس
شلك بالگبور
الرجل تاطيهه
زغاريد مشكورة
ليأتي دور مغني الشعب فؤاد سالم وسط تصفيق الحاضرين وزغاريد الحاضرات ليطربهم باغنيات طالما خلدت في الذاكرة (مشكوره)، ( يابو مركب) ، ( العلويه) والأخريات من اغنياته التي صاحبها بالعزف على العود ولده( حيدر فؤاد).
وفي ختام الحفل الذي امتد لساعات الليل الأولى توجه الشعراء المشاركون في الفعالية بصحبة الفنان فائز صبري لزيارة رمزهم الشاعر والمناضل الكبير مظفر النواب في شقته للأطمئنان على حالته الصحية وتهنئته بهذه المناسبة وكان باستقبالهم هناك الصديق النبيل حازم الشيخ اذ كان لقاء ممتعا و مسك ختام احتفاليتهم.



#كاظم_غيلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروائي المغترب علي عبد العال: الثقافة تضمحل من دون هواء الح ...
- مدّاح القمر
- قلها ... ومت ثانية
- الإدارة والفن ... ثنائية القطيعة
- عبدالله صخي: مصطلح الداخل والخارج يظلم الأدب برمته
- انتبهوا لهذه النغمة!
- بغداد .. المتنبي .. و الناس
- ألأثر الشعبي في رواية (خَلف السَدة )
- شعراء المنصة
- بالدموع والرايات الحمراء ودعناك يا كامل
- الصمت المزري
- العراق في عهد قاسم.. تاريخ سياسي1958-1963
- عبد الكريم قاسم .. من ماهيات السيرة الذاتية
- احمد خلف: الشعر الشعبي مبتلى بالمتطفلين عليه
- القاء القبض إعله الدمعه!
- احذروا التوقيع !
- الجحيم المقدس ..رواية جسدت وحشية الفاشية وتضحيات الكرد الفيل ...
- أزمة المعرفة
- محمد الغريب.. ضمير جيل
- سياحة في بقايا قصر الطاغية


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم غيلان - شعر وغناء يضيء ليل دمشق.. اختتم بزيارة الشاعر الكبير مظفرالنواب