أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده














المزيد.....

تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في هذا اليوم وبعد ظهيرة الحادي والثلاثين من تموز الجاري مازال القتله بكافة تسمياتهم واهدافهم وايديولجياتهم ودوافعهم الخبيثه يمارسون دورهم الاجرامي الدموي بقتل الابرياء من شعبنا النازف ..دون كلل او ملل .. والمتتبع للاحداث خلال السنوات الست .. والتي تلت دخول قوات الاحتلال فان المجرمين وبكافة فصائلهم وانتمائاتهم جربوا طرق عديده واساليب جمه لقتل ابناء الشعب وتحت ذريعة (المقاومه ؟) طبعا فانتشر القتل وساد الدمار في كافة ارجاء العراق وخاصة في العامين 2005 و2006 واللذان يعتبران اكثر الاعوام دفع فيها العراقين دماء زكيه بريئه وبحجج واهيه حاولوا فيها ان يستخدموا نزعات طائفيه واخرى قوميه ومناطقيه لغرض تفتيت النسيج الاجتماعي العراقي المتماسك منذ اكثر من خمسون قرناً عبر التاريخ رغم التلون الكبير في مكونات الشعب العراقي والمعروفه للداني والقاصي ..وقبل اقل من عامين وصل العراق على حافة حرب طائفيه حقيقيه وبكل مؤشرات حصول مثل تلك الحروب في تجارب لشعوب اخرى حيث وصل عدد المهجرين داخل وخارج القطر الى حوالي اربعة ملايين .. وكذلك اصبح عدد الضحايا يتراوح يومياً بين 150الى 200 عراقي يقتلون يوميا على الهويه وكانت بغداد مسرحاً لاكبر تلك العمليات تليها محافظتي ديالى ونينوى وبقية المحافظات كانت اقل وطئتا لقلة تلونها الطائفي , وقد استبشر الاشرار من حتمية تلك الحرب والتي كما ذكرت كانت باب قوسين او ادنى ولكن همة الغيارى من ابناء شعبنا الاصيل,واصوات الحق, التي اعتلت حناجر الوطنين الحقيقين من المثقفين وبقية شرائح الشعب كانت لها الدور الخلاق في اطفاء فتيلة تلك الحرب الغير نظيفه, ولايغفل دور بعض العشائر في غرب العراق في دورهم الميداني والفعال في مطاردة فلول القاعده والتي كان ينظم تحت لوائها العديد من القتله المحترفون واللذين روعوا نساء وشيوخ واطفال تلك العشائر والتي غضت الطرف عنهم لفتره طويله ؟ وتشكلت بشكل عملي ماعرف (بالصحوه) والتي اثرت وبصوره ايجابيه على الاوضاع الامنيه في بغداد بعد ان اقتنع الكثير من البسطاء والتي هزتهم الخطابات الطائفيه..وردود الافعال ..اقتنعوا اخيرا لاجدوى من تلك الحرب ,والتي لايسلم منها احدا في نهاية المطاف0

ولانريد الذهاب بعيدا لغرض تقليب..جروح الماضي القريب.. ولاكننا استبشرنا خيرا بعد الانسحاب الامريكي في الثلاثين من حزيران وسيطرت قواتنا الامنيه بكافة فصائلها على الوضع في العراق وبشكل مقبول على اقل تقدير..واضعين في الحسبان استمرار الحكومه من استثمار هذا التقدم الملموس والاسراع في بناء قوات امنيه وطنيه ,دون الحاجه الى استدعاء القوات الامريكيه حتى في حالة حصول عمليات كبرى في حالة ظهور تجمعات معاديه كبيره خلال الفتره القادمه00 ولكن الاحداث التي اعقبت الانسحاب وبعد شهرإ كاملا من موعد الانسحاب من المدن نلاحظ تراجع غير محسوب للوضع الامني وخروقات كبيره ..كان منها تفجيرات اجراميه قتلت المئات في (تازه) وتلعفر اضافة الى االمفخخات الروتينيه والعبوات في بغداد ومدن اخرى .. ولكن عملية سرقة مصرف الكراده جعلت الموطن العراقي في وضعا اخر ..نتمنى ان لاتُهز ثقته بجيشه وشرطته الوطنيه 0
واليوم وعندما يتلقى المشاهد الصور المروعه في الشاشه الصغيره والتي عادت للضرب على وتر الطائفيه المقيته والتي ركزت على (الحسينيات) في سلوك عدواني مفضوح واضح النيات والاهداف المريضه للعوده
بالبلاد الى المربع الاول.. ولغرض اعادة مسلسل القتل وزرع اليأس في نفوس المواطنين من العبور الى
شاطئ الامان, واعتلاء( مركب الوطنيه العراقيه) الاصيل والذي لابديل عنه في احباط كافة مخططات قوى الظلام في تحقيق غاياتها الدنيئه في شق الصف العراقي واقحامه في حرب طائفيه لاتحقق
الا اهداف دول واجندات خارجيه عديده لايسعدها استقرار الوضع في البلاد ونجاح التجربه الديمقراطيه والتي هي الخيار الافضل رغم تحفظنا على بعض ألياتها ..وماصاحبها من اخطاء خلال المرحله الفائته
0اننا وفي هذه الظروف العصيبه نعلن عن ادانتنا الشديده واستنكارنا لتلك الاعمال الهمجيه والتي طالت العراقين دون تمييز , داعين الحكومه العراقيه باتخاذ كافة الاجرأت الضروريه الازمه في الحفاظ على ارواح المواطنين ومستقبلهم وثرواتهم وان تجعل قواتنا العسكريه في وضع الاستعداد التام والقيام بعمليات المباغته المستمره وضرب معاقل الاجرام..وان لاتكون تلك القوات في وضع الاسترخاء لان المعركه مازالت طويله
ومعقده.. وان قوى الظلام والشر ..تبدل اساليبها بين الحين والاخر.. لغرض ايقاع اكبر الخسائر بصفوف
شعبنا الجريح,وبنفس الوقت فنحن نطالب ابناء شعبنا العظيم الى تفهم مقاصد تلك الجماعات واحباط مخططاتهم وعدم الانجرار مره اخرى الى منزلق التخندق الطائفي 0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده