أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رؤى عبدالاخوة - ماذا يحدث للعرب














المزيد.....

ماذا يحدث للعرب


رؤى عبدالاخوة

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 07:44
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الى سيدنا ومفكرنا الجليل سيد القمني
لست هنا لانافس او حتى اشارك لغرض تسجيل كلمات للمزايدة بها في التعبير عن تضامني مع حضرتك وبرغم انه لشرف كبير وعظيم لي ان اشاركك واشاطرك هذه المحنة ..لكن اقول فقط..
اولا من حق الاستاذ والبروفيسور سيد القمني ان يسال وينادي ويكتب هذا النداء لان مايمر به الان بالفعل خطر جدا عليه وعلى عائلته ونحن نعلم جيدا ان لاسلاح للمفكرين الا القلم ولاسلاح للتكفيرين الجهلة الا السيف ونعلم جيدا ان قوة السيف اشد وقعا برغم قوة القلم ايضا..لكن ان سقط السيف على النحر ..سكت القلم فما قولكم الان؟
عتبي على.. لا حكومة مصر فقط وانما الحكومات العربية برمتها ومنظمات حقوق الانسان والتي تنادي بحرية الانسان ومنع قتله ..الا يستحق المفكر ان تكون له منظمة للدفاع عنه وحماية حرياته؟ مهما كان فهو الاحق منا في حمايته لانه القلم واللسان الناطق بمعاناتنا نحن الصامتون خوفا منهم.
سيد القمني ليس مواطن مصري ومفكر مصري فحسب ..بل هو لسان المسلمين جمع ولسان الحقيقة التي نخشى قولها مع انفسنا ..هل نكتفي ويكتفي هو بكتابة تاييد وتضامن فقط؟ هل هذا معقول؟
ستقولون ان كنت تقولين هذا لايكفي ..فقدمي شيئا اذن..صحيح هذا .. لكن ليس بيدي الحيلة والامكانية لحماية السيد القمني وعائلته ومايعيقني هو المال والجاه..وانا متاكدة ان هناك الكثيرين لديهم المال والعلاقات التي تسهل من اماكنية حماية هذا العظيم من هذه الشوائب التي تهدد بيئته الصافية.
تعرض ومازال يتعرض السيد القمني لهذه التهديدات وهناك من اغتيلوا (بعيد الشر عنه) لكن هذا الواقع ..وسكتت السنتهم الطاهرة لانها انارت عقولنا بحقيقة هؤلاء الشراذم وازالوا الغشاوة عن عيوننا وايقظونا من الغيبوبة الدينية الكاذبة.
علينا ان نتخيل العالم العربي تحديدا لو اصبح خاليا من سيد القمني ومن يشبهوه ..كيف سيكون حالنا؟كيف سنتقدم؟كيف سنفكر؟كيف وكيف وكيف..كيف سنبدع؟
الى متى هذا الصمت يامصر ..عهدنا حفاظك على اهراماتك العظيمة ..هل حان الوقت لان تهدمي هذه الاهرامات؟
الى متى ياعرب هذا الصمت..اين ادعاءاتكم للتقدم وانتم تخرسون وتقفون مكفوفي الايدي امام اموال هؤلاء وتهديداتهم في حرمانكم من الجاه وكراسي الحكم؟
هل صعبت عليكم مواجهة هذه القلو القليلة المثيرة للبلبلة وسهلت عليكم ابادة الشعوب؟ ماهذه المعادلة الغريبة؟
تساؤلات كثيرة ان طرحتها فلن تكفي لها صفحات الحوار المتمدن ..
قولي لكم فقط استعجلوا ياعالم لايقاف هذه التهديدات لاعلام الفكر العربي ..نريدها نريدها نريدها هذه الاعلام ..يكفي تخدير لعقولنا ..يكفينا افيون ..اين دوركم يامنظمات حقوق الانسان ام انكم تحت المراقبة ايضا؟
معك ايها الاب المفكر ..معك ومع عائلتك ايها القلم اللامع وامنيتي ان تكون العين بصيرة واليد طويلة ..لان هناك من يمتلكون ايادي طويلة ورجائي هذه المرة ان تمتد لانقاذ الفكر بدل ان تمتد لاموال الشعب.
من موقعي اقول لك ياسيدي قلبي معك وقلمي ..سعادتي ان ارى دور الايادي في انهاء هذه الازمة .



#رؤى_عبدالاخوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصطفى غريب و-توتا- يجتمعان بمسلسل -بريستيج-.. مَن الجاني؟
- على مسافة يد.. قروش تسبح بين أطفال في شاطئ بشمال إسرائيل
- ماذا نعرف عن الحمى النزفية؟
- هل تعرف الكائنات الفضائية بوجود البشر؟
- سوريا تعتقل قياديين من -الجهاد الإسلامي- عقب زيارة عباس لدمش ...
- الإمارات العربية المتحدة ضيفة الشرف في منتدى بطرسبورغ القانو ...
- فانس: واشنطن تريد إنشاء نظام تجاري جديد ومتوازن وعادل
- الداخلية الأردنية تكشف معلومات وإجراءات جديدة قريبا بشأن -ال ...
- سياسي سلوفاكي يعلن جمع التوقيعات للاستفتاء على رفع العقوبات ...
- ترامب يدعم وزير دفاعه بعد فضيحة جديدة طالته


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رؤى عبدالاخوة - ماذا يحدث للعرب