أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صادق إطيمش - إبن عربي رائد العلم الحديث















المزيد.....

إبن عربي رائد العلم الحديث


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 08:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


حينما نطالع النظريات العلمية الحديثة في المجالات المختلفة من حياتنا اليومية فقد يقودنا ذلك إلى التبصر في هذه النظريات ومَن أوجدها وسخرها لخدمة البشرية . ولا فرق في ذلك إن كان الإكتشاف او الإختراع طبياً أو فلسفياً او فيزيائياً أو إجتماعياً ، أو إذا جاء من الشرق أو الغرب ، أو من منتسبي هذا الدين أو ذاك، إذ ان هذه العلوم المختلفة تلتصق إلتصاقاً مباشراً بحياتنا اليومية شئنا ذلك أم أبينا ، لذلك فيجب أن تكون موضع رعايتنا واهتمامنا حيث أننا الجهة التي تستفيد منها بشكل مباشر أو غير مباشر. وأغلبنا قد مرَّ بمراحل تعليمية مختلفة تعلم من خلالها بعض النظريات العلمية التي نسبها المنهج التعليمي إلى هذا العالِم أو ذاك ، إلا أننا قلما سمعنا أو قرأنا ضمن المناهج الدراسية التي تلقيناها عن علماء من خارج المجتمعات التي ساهمت في تطور الحضارة الحديثة خاصة في القارتين ألأوربية والأمريكية في القرون المتأخرة من تاريخ البشرية . لقد تجاهلت برامجنا التعليمية عن قصد أو غير قصد بعض العلماء والمفكرين الشرقيين من القوميات والأديان المختلفة التي يضمها هذا الشرق الواسع المترامي الأطراف . إلا أنه من المؤكد أن التجاهل جرى بعض الأحيان لبعض العلماء عن قصد مسبق وذلك لعدم إنسجام فكر هؤلاء العلماء مع واضعي البرامج التدريسية على إختلاف المراحل الدراسية. ومن أبرز ألأسماء الشرقية المجهولة هو العالم والفيلسوف إبن عربي .

كثيراً ما نفتقد حتى بين أدبيات جيلنا هذا بعض من يشير إلى مثل هذه الظواهر العلمية في تاريخ الشرق , وإن جرى ذلك فإنه إقتصر على بعض المفكرين القلائل الذين لم يستطيعوا أن يجعلوا من هؤلاء العلماء المجهولين ظاهرة شعبية تحظى باهتمام إجتماعي واسع ، بل ظلت تنعكس على مجالس المثقفين وندواتهم وتطبع مسيرة حواراتهم . وبالنسبة إلى إبن عربي فإن أشهر الكتاب الذين تناولوه معرفين به وشارحين لأفكاره هو الباحث والفيلسوف العراقي الطيب الذكر المرحوم هادي العلوي.

وُلِد الشيخ الأكبر أبو بكرمحمد بن علي الطائي الملقب محي الدين إبن عربي في بلاد ألأندلس سنة 1165 م وتلقى علومه هناك . ثم رحل إلى الشرق العربي سنة 1200 م بعد جولة طويلة في إسبانيا ، حيث حل به المقام في بلاد الشام سنة 1223 م. وفي سوريا وافته المنية سنة 1240 م حيث يسمى اليوم المسجد المدفون فيه في دمشق تحت سفح جبل قاسيون بجامع إبن العربي الذي ينال إهتمام بعض الزوار الذين يقصدون هذا الجامع لمعرفتهم بالموقع العلمي الجليل الذي يحظى به هذا العالم الجليل . لقد كانت آخر زيارتي له عام 2005 فوجدته لا زال موضع إهتمام الكثير من الزوار السوريين والأجانب الذي يقيمون فيه صلاة الجمعة أيضاً . يقع الضريح في بناية جانبية ملاصقة للجامع ، ويقوم على العناية به من خلال التبرعات التي يدفعها الزائرون ، بعض الرجال من الدراويش الذين توكلوا هذا الأمر.

المؤلفات التي تركها إبن عربي تتجاوز بعض المئات التي سجل فيها أفكاره في الدين والفلسفة والإجتماع. كما تضمنت سيرة حياته ، التي سماها الفتوحات المكية ، أهم الأفكار الصوفية التي نادى بها وعمل على نشرها في المجتمع ، والتي تلقى بسببها عداء بعض فقهاء السلاطين الذي لم يستسيغوا ، كما لم يستسغ أسيادهم ، لطروحات علم الكون وعلم الوجود التي جاء بها هذا العالم الفذ الذي أراد أن يوضح إنتسابه للإسلام عن طريق الوعي المعرفي العلمي وليس التبعية العمياء الجاهلة . لقد بينت بعض الدراسات والبحوث العلمية التي تناولت فلسفات وعلوم الشرق في القرون من العاشر حتى الثالث عشر الميلادي مدى العلاقات بين الرؤى المختلفة لفلاسفة هذه الحقبة التاريخية وتلاقح افكارهم مع بعضها البعض بغض النظر عن الإنتماء الديني او القومي لهؤلاء المفكرين . وقدر ما يتعلق الأمر بإبن عربي ، فإن كثيراً من الدراسات العلمية تشير إلى دراسته للفلسفة المسيحية الغنوصية التي كانت تشكل آنذاك حركة فلسفية ثورية في مواجهة الكنيسة الكاثولوكية في روما .

ولو تدبرنا بعض ما جاء به هذا العالم من آراء فلسفية فإننا سوف نعجب لما نفكر به نحن أقرب الناس إلى هذا العالِم من حيث ألإنتماء الجغرافي . فلو أخذنا موضوع الوجودية على سبيل المثال , فإننا سنرى من خلال مؤلفات إبن عربي بأنه هو الذي وضع المبادئ الأساسية لهذا العلم الذي يعتبر الآن من العلوم الإجتماعية الهامة التي تدرس في جامعات العالم .

لقد إنطلق إبن عربي في شرحه لهذه الفكرة من مبدأ وحدة الوجود ، وإن هذه الوحدة متجسدة في كل ما يحويه هذا الكون . فالإله عند إبن عربي موجود كوجود الإنسان ووجود الجبل وبقية مكونات الوجود الأخرى . وإن هذا الوجود هو وجود واحد حتى وإن تباينت أساليب التعبير عنه . أي أنه نفس الوجود لكل هذه المكونات التي تُعبِر عنه. وعلى أساس هذا المبدأ فإن وحدة الوجود هي أساس لوحدة الكون وبالتالي وحدة الإنتماء إلى هذا الكون مهما تعددت مواقع وأشكال وأفكار وتصرفات وحياة المكونات التي تشكل هذه الوحدة . فالجنس البشري مثلاً هو واحد، إلا انه يشكل جزءً من وحدة الوجود وليس كلها. وكذلك عالَم الحيوان وعالَم النبات والجمادات والمياه وكل المكونات الأخرى لهذا الوجود الواحد في صفته ، المتعدد في مكوناته . كما ربط إبن عربي وحدة الوجود هذه بالنتيجة الحتمية التي تتمخض عنها وهي وحدة الأديان . لقد جاء في كتاب " الفلسفة العربية الإسلامية"لمؤلفيه د. أرثور سعدييف و د. توفيق سلوم ، الصادر عن دار الفارابي في بيروت ، سنة 2000 م. حول هذا الموضوع على الصفحة 353 ـ 354 ما يلي : " وبالإتفاق مع النظرة الكونية إلى وحدة الكائنات يذهب إبن عربي إلى وحدة العقائد والملل والديانات . فعنده أن آلهة المعتقدات التي يتعبدها الناس في مختلف الديانات ، ما هم إلا مظاهر مختلفة لعين ثابتة واحدة للإله المطلق . ولذا فإن العارف لا يتقيد بمعتقد مخصوص ويكفر بما سواه ، وإنما يدرك الله في صورة كل معتقد . إنه يعرف ان الإله يتجلى في كل معبود........ولا تقتصر هذه النزعة الشمولية على الإقرار بتعدد الأديان وتساويها في جوهرها ، وإنما تؤكد على حق كل إنسان في الإيمان الفردي ، في أن تكون له عقيدته الشخصية . فالطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق . وهذه الطرق كثيرة ومتباينة . فبعضها أقصر وبعضها أطول ، ولكنها كلها مستقيمة في الحقيقة ، فهي الطريق التي ورد ذكرها في القرآن ( وهديناهم إلى صراط مستقيم ) ألأنعام 87 , والعارف إنما يتميز عن غيره من عامة الناس بانه يعرف الإستفامة من الإعوجاج ".

أما ما يخص علم الجدل واجتماع المتناقضات فقد اشار إبن عربي إلى ذلك في شرح أفكاره حول المطلق والنسبي ، الضروري والممكن ، السرمدي والعابر وغير ذلك من وجود المتناقضات في الوحدة الواحدة التي تشكل جزءً من وحدة الوجود . لقد عبر إبن عربي عن تصارع الأضداد التي لا يمكن لأي منها أن يتواجد بدون الآخر، وهذا ما نصفه اليوم بعلم الديالكتيك أو العلم الجدلي . وحول علاقة إبن عربي بهذا العلم كتب طيب الذكر الفيلسوف العراقي هادي العلوي في كتابه " مدارات صوفية " الصادر عن دار المدى في دمشق عام 1997 وعلى الصفحة 86 ما يلي : " في مذهب محي الدين ليس شيئ في الوجود إلا وهو ضده . فالتضاد شامل كامل ليس محصوراً في عين دون عين . ودخل إبن عربي في عمق العلاقات المتبادلة عندما قرر ترابط العلة بالمعلول ......والعلاقة التبادلية بين العلة والمعلول من قضايا الديالكتيك الحديث . وتلح عليها الماركسية لأنها تدخل في صميم منهجها في تفسير الطبيعة والتاريخ معاً ، وبالإستناد إليها يكون كسر القيود التي يضعها المنطق الصوري على الفهم وكذلك معالجة النقص في الإستقراء الذي يحصر نفسه في العلاقة بين الجزئيات وينأى عن التعميم . والتعميم يتطلب الفهم الديالكتيكي للعلاقات . إن الماركسية بذلك تقوم بعمل معرفي كالذي أراده أساتذة الديالكتيك قبلها ومنهم محي الدين وصدر الدين وهي غير مسؤولة عن إبتذال الديالكتيك على ايدي صبياننا "

كما أن ديمومة المادة التي أكدها العلم الحديث على إعتبار ان المادة لا تُفنى ولا تُستحدَث ، كان قد تطرق لها إبن عربي حينما عبر عنها بجملته المشهورة " الطبيعة لا تزيد شيئاً بما يظهر منها ولا تنقص شيئاً بما لا يظهر " وبأفكاره عن ديمومة العالم الذي لا يمكن ان يتحدد بزمان ومكان . كما ادرك بأن الأشياء إنما تنتقل من حال إلى حال ولا يوجد هناك أي خلق من العدم حيث أن عامل السببية في التحول هو الذي يقرر طبيعة هذا التحول وانعكاس وجوده بهذا الشكل أو ذاك . وإن هذا التحول ابدي سرمدي لا بداية ولا نهاية له . وعلى هذا الأساس فإن الكون في حركة تجديد دائمة لا تعرف التوقف عند زمان ومكان .

وقد تكون نظرية النشوء والتطور التي تُنسب إلى دارون والتي يخالفها الكثير من المتطفلين على العلم على إعتبارها تخالف الفكر الديني ، من أهم الأفكار التي طرحها إبن عربي ليبرهن بها على الحركة الدائمة المستمرة المتغيرة في الكون . لقد طرح فكرة تدرج مراتب الوجود على البعدين المكاني والزماني اللذان يدلان كلاهما على الإرتقاء والتطور . فتطور تحول المعادن والنباتات والحيوانات من حالة إلى حالة أدى إلى بلوغ التطور الحيواني إلى مراحله الأخيرة التي إنتهت بالقرد لتبدأ حالة جديدة من التطور الحيواني التي يمثلها الإنسان في الوقت الحاضر .

أما موقف إبن عربي من المرأة فتدل عليه كتاباته الكثيرة التي عبر فيها عن آراءه حول المساواة التامة بين الرجل والمرأة في كل مرافق الحياة ، وخاصة في تحمل المسؤولية والقيادة الدينية حيث اثبت بان تعاليم الشريعة الإسلامية لا تقف ضدها ولا تحول دون تحقيقها . كما أثبت عدم صحة تفسير الأحاديث التي لجأ إليها بعض الفقهاء للإنتقاص من المرأة والتقليل من شأنها بنقص الدين أو ما شابه ذلك من تأويلات فقهاء السلاطين .

باختصار يمكننا القول أن الحقل المعرفي العربي والإسلامي ، خاصة فيما يتعلق بالمنهج التدريسي ، لم يزل بحاجة إلى التقصي عن مثل هؤلاء العلماء الذين تجاوزت معارفهم حدود مجتمعاتهم وشملت قارات أخرى عرفت قدر هؤلاء وعرفت كيف تستفيد من معارفهم وعلومهم في حين ظل التراجع المعرفي وانحسار التوسع الفكري من سمات مجتمعاتنا العربية الإسلامية ، بشكل عام ، التي تحوَّل بعض فقهاؤها إلى ببغاوات يرددون ما جرى تلقينه لهم لينقادوا إلى هذا الفكر إنقياداً يحاولون بدورهم عكسه على أجيال هذاالعصر الذي أصبحت فيه مجالات التواصل العلمي والإنفتاح الفكري والتلاقح الثقافي من سمات الحياة الإنسانية المتحضرة الساعية لخدمة الإنسان وعكس إنسانيته التي يريد طمرها وتشويهها وتخلفها كل منظري دعوات إمتلاك الحقيقة المطلقة ، دعاة التطرف والطائفية والقومانية الذين لا تفقه عقولهم المتحجرة هذه المسيرة العلمية للتاريخ .



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَفس عراقي أصيل يتهاوى أمامه الرقعاء
- النقاب ، ورقة خاسرة أخرى يلعبها الإسلام السياسي
- مِن هالمال....حَمل إجمال
- تخبط ملالي ولاية الفقيه
- أولُ غيث أكاذيب ولاية الفقيه
- مآزق منظري ولاية الفقيه القسم الثالث
- مآزق منظري ولاية الفقيه القسم الثاني
- مآزق منظري ولاية الفقيه القسم الأول
- ديمقراطية الإختيار بين الأرنب والغزال في ولاية الفقيه
- - أشو ياهو التكضه صار صدام.......وأكو صدام بس لابس إعمامه -
- خطابان في الميزان
- الدولة الوهابية وولاية الفقيه نظامان لدكتاتورية واحدة
- حذاري من تشويه جوهر القضية الكوردية من خلال تصرفات بعض الكور ...
- تحقيق السلام في الشرق ألأوسط رهين بوحدة قوى السلام العالمية
- إبداوا بإصلاح أنفسكم أولاً....يا فرسان الحملة الإيمانية الجد ...
- شرف آخر للشيوعين العراقيين
- مفهوم الثابت والمتغير في خطاب الإسلام السياسي
- تعريف الأطفال بالأول من آيار في ألمانيا
- رجوع الشيوخ إلى صِباهم
- التاسع من نيسان......ما له وما عليه القسم الثاني


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صادق إطيمش - إبن عربي رائد العلم الحديث