أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - ملحد أم لا ديني؟















المزيد.....

ملحد أم لا ديني؟


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملحد أم لا ديني؟
أولاً أود أن أشكر جميع الذين علقوا على مقالي الأخير بالمدح أو بالاعتراض والذم. وأخص بالشكر الذين ردوا نيابةً عني على بعض التعليقات النشاذ مثل تعليق السيد طلعت خيري الذي يصر على كتابة مقال كامل في تعليقاته التي لا تعدو أن تكون آياتٍ وسوراً من قرآن، نحن أصلاً لا نعترف بأنه من عند إله السماء. فتعليقات السيد طلعت خيري هي حرث في البحر، على أفضل الوجوه.
أود في هذا المقال أن أعلق على ما جاء في تعليق السيد د. محمود مراد البنا، الذي يقول فيه: (يقول كامل النجار عن نفسه انه -لادينى- ... والمعروف أن اللادينى هو شخص لا يعتنق أى دين من الأديان القائمة - ولكنه مع ذلك يؤمن بوجود قوة خالقة مهيمنة على الكون حافظة له .. فهل يحدثنا الأستاذ النجار عن تلك القوة التى يؤمن بها - كمفاجأة طيبة للقراء .. ؟!
ومع ذلك فأنا أخشى أن يكون الأستاذ النجار قد خلط دون قصد بين الإلحاد واللادينية. عموما أتمنى منه تعليقا على تلك النقطة التى أراها محور اهتمام متابعوا كتاباته) انتهى.
ثم علّق على ذلك د. الرزمنجي، فقال: (كلي فضول لمعرفة الرد علي سؤال د. محمود مراد البنا) انتهى. وأنا إذ أشكر الدكتورين على نعليقيهما، أود أن أؤكد لهما أني قصدت لا ديني لأن اللغة العربية أضحت لغة جامدة لا تتفاعل مع مستجدات العصر الحديث. فهي أصبحت بمنأى عن كل المصطلحات الحديثة، خاصة العلمية منها، والطبية والصيدلانية، واكنفى القائمون عليها بالترجمة الحرفية من اللغة الإنكليزية لكل المصطلحات الحديثة.
اللغة العربية لم تحدد بالضبط ما هو الإلحاد أو الزندقة. وبما أن أهل اللغة العربية يرجعون دائماً إلى القرآن، بصفته مرجعهم الأخير في البلاغة، دعونا نرى ما يقوله القرآن عن الإلحاد:
(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يُلحدون في أسمائه سبجزون ما كانوا يعملون) (الأعراف 180). يقول القرطبي في تفسيره: (يُلحدون – الإلحاد: الميل وترك القصد، يٌقلب: ألحد الرجل في الدين. وألحد إذا مال. ومنه اللحد في القبر لأنه في ناحيته. والإلحاد يكون بثبلثة أوجه: أحدها: بالتغيير فيها كما فعله المنشركون، وذلك أنهم عدلوا بها عما هي عليه فسموا يها أوثانهم، فاشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان. قاله ابن عباس. الثاني: بالزيادة فيها. والثالث: بالنقصان منها، كما يفعله الجهال الذين يخترعون أدعية يسمون فيها الله تعالى بغير أسمائه).
يظهر من هذا الشرح أن الإلحاد لا يعني نكران وجود إله في السماء، إنما يعني إشراك غيره في نفس الأسماء والصفات. والذي يميل عن الدين الإسلامي ميلاً بسيطاً يقال عنه ملحد.
ثم يقول لنا القرآن: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه يشرٌ ولسان الذي يُبحدون إليه أعجني وهذا لسان عربي مبين) (النحل 103). فالذي يُلحدون إليه هنا تعني الذي يميلون إلى أنه يعلم محمد القرآن. وكان رد إله القرآن أن يقول إن الشخص المقصود أعجمي بينما القرآن عربي. مرة أخرى، الإلحاد يعني الميل عن الشيء وليس إنكاره.
ويستمر القرآن فيقول لنا: (إنّ الذين يُلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يُبقى في النار خيرٌ أم من يأتي آمناً يوم القيامة أعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير) (فصلت 40). فالإلحاد هنا يعني الخوض في آيات القرآن وتغييرها، ولا يعني نكران وجود الإله.
وإذا تركنا القرآن جانباً ورجعنا إلى الفقهاء، نجد القنوجي يقول: ((فمن بلغ رشده في العلم، ينبغي أن يبث إليه حقائق العلوم، وإلا فحفظ العلم وإمساكه عمن لا يكون أهلا له أولى به، فإنّ بث المعارف إلى غير أهلها مذموم. وفي الحديث: (لا تطرحوا الدُّرَّ في أفواه الكلاب ). وكذا ينبغي أن يجتنب إسماع العوام كلمات الصوفية، التي يعجزون عن تطبيقها بالشرع، فإنه يؤدي إلى انحلال قيد الشرع عنهم، فيفتح عليهم باب الإلحاد والزندقة.)) (أبجد العلوم للقنوجي، المجلد الأول: الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم، الباب الرابع في فوائد منثوره).
نجد هنا أن طرح علوم الصوفية على العامة، يفتح باب الإلحاد عليهم لأنهم يعجزون عن تطبيق الشرع. فعدم تطبيق الشرع يعني الإلحاد، رغم أن العامة من المسلمين مؤمنون بالقرآن وبالله. وإذا تغاضينا عن الحديث النبوي الذي يصف العوام بالكلاب (بعض آداب الإسلام) نجد أن الإلحاد لا يعني نكران وجود الله.
ويقول نفس الفقيه: (ديوان أبي العلاء المعري، وكان متهما في دينه، يرى رأي البراهمة، لا يرى أكل اللحم، ولا يؤمن بالبعث، والنشر، وبعث الرسل، وشعره المتضمن للإلحاد كثير) (أبجد، ج2، باب الدال المهملة).
وهنا يخبرنا القنوجي أن أبا العلاء المعري كان متهماً بالإلحاد لأنه كان يرى رأي البراهمة الذين يؤمنون بتناسخ الأرواح، وبأن روح الإله تحل في الإنسان والحيوان. فإذن أبو العلاء كان لا يؤمن بالدين الإسلامي أو المسيحي، لكنه كان يؤمن بدين البراهمة، ومع ذلك قالوا إنه ملحد. وإذا نظرنا إلى شعر أبي العلاء المعري، نجده ينكر الأديان عندما يقول:
في اللاذقيةِ فتنةٌ ما بين أحمد والمسيح *** قٌسٌ يعالج غيظه، والشيخ في حنق يصيح
أفيقوا أفيقوا يا غواةُ فإنما **** ديانتكم مكرٌ من القدماء
ويعتري النفس إنكارٌ ومعرفةٌ **** وكل معني له نفيٌ وإيجابُ
فأبو العلاء المعري في هذه الأبيات ينكر الأديان، ولكنه لم يصرح أبداً بأنه ينكر وجود الإله إلا في بيتٍ واحد قال فيه:
تحطمنا الأيام كالزجاج *** ولكن لا يُعاد لنا سبكُ
وحتى في هذا البيت قد يكون منكراً فقط لفكرة الأديان التي تقول بالبعث والنشور، وليس بالضرورى منكراً للإله. ومع ذلك كان يُعتبر ملحداً.
أما لسان العرب لابن منظور، يقول عن الإلحاد: ((واللُّحْد: الشَّقُّ الذي يكون في جانب القبر موضِع الميت لأَنَّه قد أُمِيل عن وسَط إِلى جانبه، وقيل: الذي يُحْفر في عُرْضه.
والضَّريحُ والضَّريحة: ما كان في وسطه، والجمع أَلْحَادٌ ولحُود.
والمَلْحود كاللحد صفة غالبة؛ قال:
حتى أُغَيَّبَ في أَثْناءِ مَلْحود *
ولَحَدَ القبرَ يَلْحَدُه لَحْداً وأَلْحَدَه: عَمِلَ له لحْداً، وكذلك لَحَدَ الميتَ يَلْحَدُه لَحْداً وأَلْحَده ولَحَد له وأَلْحَدَ، وقيل: لَحَده دفنه، وأَلْحَده عَمِلَ له لَحْداً.
وفي حديث دفْن النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَلْحِدُوا لي لَحْدا) وفي حديث دفنه أَيضاً: (فأَرسَلُوا إِلى اللاحدِ والضارِحِ). أي: إِلى الذي يَعْمَلُ اللَّحْدَ والضَّريحَ. الأَزهريّ يقول: قبر مَلْحود له ومُلْحَد وقد لَحَدوا له لَحْداً؛ وأَنشد: أَناسِيّ مَلْحود لها في الحواجب *
شبَّه إِنسان العين تحت الحاجب باللَّحد، وذلك حين غارت عيون الإِبل من تعَب السَّيْر.
أَبو عبيدة: لحَدْت له وأَلحَدْتُ له ولَحَدَ إِلى الشَّيء يَلْحَدُ والتَحَدَ: مال.
ولحَدَ في الدِّينِ يَلْحَدُ وأَلحَدَ: مالَ وعدَل، وقيل: لَحَدَ مالَ وجارَ.
ابن السكيت: المُلْحِدُ العادِلُ عن الحقّ المُدْخِلُ فيه ما ليس فيه، يقال: قد أَلحَدَ في الدِّين ولحَدَ أي: حاد عنه، وأَلحَدَ الرَّجل أي: ظلَم في الحَرَم، وأَصله من قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} [الحج: 25] أي: إِلحاداً بظلم، والباء فيه زائدة. ومعنى الإِلحاد في اللُّغة: المَيْلُ عن القصْد. ولَحَدَ عليَّ في شهادته يَلْحَدُ لَحْداً: أَثِمَ. ولحَدَ إِليه بلسانه: مال.
قيل: الإِلحادُ فيه الشَّك في الله، وقيل: كلُّ ظالم فيه مُلْحِدٌ وفي الحديث: (احتكارُ الطَّعام في الحرم إِلحادٌ فيه). أي: ظُلْم وعُدْوان. وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشَّيء.)) (لسان العرب لابن منظور، ج3، حرف الدال المهملو، لإصل اللام).
وهنا نجد أنّ من يخزن الطعام في الحرم ملحدٌ، ومن يعدل في شهادته ملحدٌ، والذي يشك في الله ملحدٌ. والذي يشك في الله لا يعني بالضرورة أنه لا يؤمن بآلهة آخرين غير الله.
أما الأصفهاني فيقول: (وقوله: {عالم الغيب والشهادة، أي: ما يغيب عنكم وما تشهدونه، والغيب في قوله: {يؤمنون بالغيب} ما لا يقع تحت الحواس ولا تقتضيه بداية العقول، وإنما يعلم بخبر الأنبياء عليهم السلام، وبدفعه يقع على الإنسان اسم الإلحاد) (مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، كناب الغين). فبالنسية للأصفهاني فإن من ينكر الغيب، حتى وإن آمن بمحمد وبالإسلإم، أو بالمسيحية، فهو ملحد.
ويقول الأصفهاني في نفس الكتاب: (ألحد، وألحد فلان: مال عن الحق، والإلحاد ضربان: إلحاد إلى الشرك بالله، وإلحاد إلى الشرك بالأسباب. فالأول ينافي الإيمان ويبطله. والثاني: يوهن عراه ولا يبطله. ومن هذا النحو قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} وقوله: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه} والإلحاد في أسمائه على وجهين: أحدهما أن يوصف بما لا يصح وصفه به. والثاني: أن يتأول أوصافه على ما لا يليق به). مرة أخرى يؤكد لنا الأصفهاني أن الإلحاد لا يعني نكران وجود الله.

وإذا نظرنا إلى تعريف الإيمان بالآلهة في اللغة الإنكليزية، نجد:
Theist: شخص يؤمن بوجود قوة ذكية خلقت العالم وما زالت هذه القوة تدير شؤون هذا العالم (الله). ومنها جاءت كلمة theology أي علم الأديان
Pantheist: شخص لا يؤمن بوجود إله في السماء، إنما يستعمل كلمة إله أو God لترمز إلى الطبيعة
Diest: شخص يؤمن بأن هناك قوة ذكية خلقت العالم، ولكن تلك القوة لا تتدخل في شؤون وإدارة هذا العالم. والكلمة مشتقة من deity، وتعني الإله. وهذا هو إله الفلاسفة والعلماء من أمثال أرسطو واسبنوزا وأنشتاين.
Atheist: شخص لا يؤمن بوجود إله ولا بالأديان
Agnostic: شخص محايد، ليس متأكداً من وجود إله ولكنه في نفس الوقت ليس متأكداً من عدم وجوده. فهو شخص يجلس على السور، وربما يقفز في الجانب الذي يؤمن بالإله مستقبلاً أو ربما في الجانب الآخر.
ولأن اللغة العربية لم تسعفني بكلمة تصف ماهيتي، اخترت أن أقول إني لا ديني، لأن كلمة ملحد كلمة فضفاضة ولا معنى محدداً لها. وأنا، حسب اللغة الإنكليزية، atheist، والقوى الوحيدة التي أؤمن بها هي عقلي. وكما قال إيراهام لنكولن: عندما أعمل خيراً، أشعر بالسعادة، وعندما أعمل عملاً سيئاً، أشعر أني سبئ. وعقلي هو إلهي.
أرجو أن أكون قد أجبت على تساؤلات الدكتورين الكريمين.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نقد الإسلام دون غيره؟
- تفنيد أركان الإسلام الخمسة
- ردود على القراء
- مرة أخرى أعتذر
- متى ينتهي هذا الصلف؟
- يا نهدها
- إبراهيم بن نبي والمفاهيم الخاطئة 2
- الحبُ في مدينةِ الزحام
- إبراهيم بن نبي والمفاهيم الخاطئة 1
- أفتخر بأني أنثى
- إجابات للقراء عن موضوع الدفاع عن القرآن
- السيد المرداني ودفاعه البائس عن القرآن
- الصحوة التي تسبق الموت
- مع القراء مرة أخرى
- من هو كامل النجار
- لندنستان والإخوان 2-2
- لندنستان والإخوان 1-2
- تعقيبات القراء على الرسل والأنبياء
- الرسل والأنبياء مضيعةٌ للوقت- كما يقول القرآن
- نظرة جديدة على -مجمع البحرين- القرآني


المزيد.....




- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...
- الجنائية الدولية تحكم بالسجن 10 سنوات على جهادي مالي كان رئي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - ملحد أم لا ديني؟