استدعاء ورفض وقصائد أخرى :

عزيز العرباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 09:13
المحور: الادب والفن
    

قصائد قصيرة :


استدعاءٌ ورفْضٌ :

سوفَ نستدعي منقذَنا الجديدْ .
من دنيا غيرِ مرغوبةٍ
وغيرِ مرشحةٍ كالغرباءِ لوطيءِ الجليدْ .
على سطحِ بيوتنا يتكومُ الثلجُ بأعجوبةٍ
مثلَ أوراقِ الجريدْ .
سوفَ نطالبُ بحريةِ القادمِ الكبيرِ
التي تحملُ تكبرنا التليدْ .
على محملِ الجدِ سنقبلُ
عناقاً يرفضهُ قلبنا
ونخدعُ سلفنا البعيدْ .


غابَ المطرُ :

غابَ عنا المطرُ
وابتعدَ الربيعُ الموشومُ بالخضرهْ .
كنا من قبلُ نؤلفُ الشعرَ
واليومَ نباركُ الظلمهْ .
ونبتكرُ القنابلَ
لقتلِ الثورهْ .
لماذا غابَ عنا المطرُ في عز البردِ؟
وانتهى زمنُ النسيم الصباحيِ
ولمْ تبقَ لنا دورهْ .
دورةُ العامِ التي تميزنا
عن وحوشِ الغربهْ ....


دورةُ فقيهٍ :

كانَ جميلاً
كلما اقتربَ القمرُ من الشرفهْ .
وانكشفَ الظلامُ الباردُ
كرجلٍ خشنٍ يختلسُ النظرَ
إلى داخلِ الغرفهْ .
كانَ رائعاً
لكنهُ لمْ يدركْ مدى صعوبةِ
أن يسكتَ عن الحقِ
في زمنِ الثورهْ .
ويتجلى في عباءةِ البيضِ
الذينَ لوثوا بغدادَ
ونجسوا البصرهْ .
كانَ عالماً
وركبَ الجهلَ في حضرةِ التتارِ الجددِ
وباعَ علمهُ بالرخيصِ
من الثروهْ ....



عزيز العرباوي
كاتب

#عزيز_العرباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات