أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد مضيه - إسرائيل إذ تمثل دور الضحية















المزيد.....


إسرائيل إذ تمثل دور الضحية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نكبات تناسلت من النكبة الفلسطينية الأولى شكلت مجتمعة المحنة الفلسطينية، ومع هذا تتجاسر إسرائيل على مطالبة الفلسطينيين بإلغاء مفهوم النكبة من قاموسهم اللغوي. ورغم ما ينطوي عليه الوضع الفلسطيني من جور، وما يحف به من مخاطر نظرا لما تتمتع به إسرائيل من قوة تفرط في استخدامها وصولا لحقها المطلق في "ارض الميعاد"، تجري مطالبة الفلسطينيون والعرب كافة بطمأنة إسرائيل وتهدئة مخاوفها!! مفارقات ينطوي عليها الصراع الدائر على الأرض الفلسطينية تطرح أسئلة تلح على إجابات واضحة قبل فوات الأوان، ويسقط من الصراع جوهره الثنائي ـ احتلال وتحرر وطني.
إذا كان ثمن التجميد المؤقت للاستيطان (باستثناء المشاريع التي شرع البناء بها أو ضمنت لمتعهدين) هو التطبيع الشامل من جانب معظم الدول العربية مع إسرائيل فكم من مظاهر السيادة يتبقى للأنظمة العربية عندما يحين موعد جلوس إسرائيل للتفاوض بصدد الدولة الفلسطينية؟
والسؤال الثاني هل من إدارة أميركية لم تمنحها الأنظمة العربية وكالة التنازل نيابة عنها وباسمها بحجة تسهيل مهمتها في تدجين إسرائيل، بينما تتفوق كل إدارة على سابقاتها في تعزيز التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل ومدها بوسائل القهر والغلبة ومساندة عدوانها في المحافل الدولية؟
ثم التساؤل بصدد الخاتمة المنطقية لمسارين يمضيان نحو حل الإشكال القائم : اتجاه الشروط العربية وخطه البياني الهابط باضطراد، واتجاه الشروط الإسرائيلية والإجراءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية ، وهو صاعد أبدا.
وأخيرا لا آخرا هل إدارة أوباما استراحة عابرة لمساعي الامبراطورية الكونية ريثما تتم إدارة الأزمة المالية ، أم أنها تحول حاسم عن النهج اليميني الأصولي، المبادر لدعوة الاستيطان في كامل أرض الميعاد ؟

العملية تمضي بقدرية عجيبة وسط ملابسات ومناورات أبرزها العفوية من جانب العرب والتخطيط من جانب إسرائيل، التوكلية من جانب والمراوغة والتنظيم والحشد من الجانب المضاد. إسرائيل تلفت الانتباه عن إجراءاتها الاقتلاعية في فلسطين إلى مخاطر تتهددها من التسلح النووي الإيراني، تلح إسرائيل وتمعن رغم أنها لا تتلقى التجاوب بقدر التحذيرات الجدية من عواقب ما تدعو إليه تلميحا وتصريحا ، فتناكف وتصر على مواصلة طرح موضوع الخطر الإيراني تغييبا لخطر مشروعها في فلسطين. تتوالى الطلبات من إسرائيل من أكثر من جهة بوقف بناء المستوطنات في القدس والضفة فترد إسرائيل تذكر بأنها ضحية التسلح النووي الإيراني. وتتردد أصداء الصراخ الإسرائيلي المستغيث في أكثر من مؤسسة إعلامية دولية ، فيهدر الضجيج الإعلامي يحاول نقل الانتباه عما تقترفه إسرائيل من جرائم حرب وعما تبيته من نوايا تصفية الوجود الفلسطيني. إسرائيل نستجير وتمعن في تمثيل دور الضحية بينما هي تقترف جرائم حرب وتنفذ أعمالا عدوانية باستمرار، وتقوم بإجراءات قد تجهز على الحق العربي في فلسطين، لكنها تشدد من عزلة إسرائيل واستعدائها لشعوب المنطقة.
تمثيل دور الضحية وسيلة ناجعة بالتجربة وظفتها السياسات الإسرائيلية دوما وفي كل مناسبة.
في عام 1948 ما إن فرغ بن غوريون من إعداد مخطط المجازر ضد سكان العديد من القرى العربية حتى شرع يطلق صراخ الاستغاثة من هولوكست جديد ينفذ ضد اليهود في فلسطين. أورد هذه المفارقة المؤرخ اليهوي ، الدكتور إيلان بابيه في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين". عشرات المجازر نفذت لتوليد حالة من الهلع بين الفلسطينيين وتسريع الهرب الجماعي ، بينما الدعاية على أشدها ضد مخاطر محرقة تهدد اليهود. كانت دول الغرب ودعاية الغرب المتنفذة تدرك حقيقة ما يجري لكنها وجدت المصلحة في الصمت . والصمت حيال صراع بين الجاني والضحية يترجم عمليا دعما للجاني.
وتكررت المفارقة في أواخر عقد السبعينات من القرن الماضي . فقد أقرت حكومة بيغن الأولى خطة لتنفيذ حملة استيطانية موسعة فوق الأراضي المحتلة صحبها زعيق واتهامات ضد الرئيس الأمريكي كارتر، حيث أعلن عدم شرعية الاستيطان في أراض محتلة . صرخ بيغن معرضا بخيانة ميونيخ، حين خضع الحلفاء، ورائدهم تشمبرلين رئيس وزراء بريطانيا، لابتزاز هتلر ومنحوه حرية التصرف في جمهورية تشيكوسلوفاكيا. واقع الحال أن بيغن هو مثال هتلر في المعادلة، ويطلب من كارتر القيام بدور تشمبرلين، رئيس وزراء بريطانيا الذي وقع اتفاق ميونيخ. كان كارتر قد فرغ للتو من اخطر جريمة ضد الفلسطينيين والعرب كافة ، إذ، بتوقيع اتفاق كامب ديفيد، فتح الجرح الراعف ، الذي ظل ينزف من قوة الصف العربي. ولم يردع هذا بيغن من التصريح أن كارتر بقترف جريمة ميونيخ، وأن إسرائيل ليست حيال "تخاذل كارتر" إحدى دول الموز. الدعاية الصهيونية لا تتورع عن الكذب والاستلهام الأخرق لعبر التاريخ. تطاول بيغن والصحفيون الأتباع من حوله على كارتر، الأمر الذي دفع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلى تكليف المحلل العسكري الإسرائيلي غودمان هيرش لإعداد بحث موضوعي حول العلاقات الإسرائيلية ـ الأمريكية يطمئن القلقين على مستقبل هذه العلاقة جراء حملات بيغن وصحافته وأتباعه من غلاة المستوطنين.
ليس غير إسرائيل بمقدورها شن حملات التشنيع على المسئولين الأميركيين بدون الخوف من ردود أفعال. فلا نستغرب الحملات الراهنة التي يشنها المستوطنون وغلاة اليمين الإسرائيلي ضد الرئيس الأميركي ، اوباما. حتى ولو تساوقت تلك الحملات مع مساعي اليمين الأميركي والأصولية المسيحية في حملتها المضادة للنهج المعلن للإدارة الأميركية الحالية، متحدية أن نهج امبراطورية العولمة الأميركية سوف يتواصل .

تمثيل دور الضحية بينما تقوم بدور الجاني جزء عضوي من الدعاية الإسرائيلية ونهجها السياسي. استحضار عقد العصور واضطهادات اليهود عبر العصور حيلة تلوذ بها إسرائيل مدعومة بالإعلام العابر للقارات. وحين شنت إسرائيل عدوان 1982 ضد لبنان طفقت أجهزة الإعلام الغربية تستعيد اضطهادات اليهود وممارسات اللاسامية عبر الأزمنة؛ وتمضي الدعاية المحابية لإسرائيل شوطا أبعد باتهام كل من ينتقد سياسات إسرائيل وممارساتها باللاسامية. حتى لقد باتت الدعاية الممالئة لإسرائيل تصور التضامن مع الشعب الفلسطيني أو التحدث عن نكبته وكوارثه احد مظاهر اللاسامية . إذ لا يجوز أن يشرك طرف آخر مع إسرائيل في دور الضحبة!!

من المؤسف القول أن إسرائيل وحلفاءها لا ينفردون في التغطية على الجرائم الجارية فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة . في مصر، حيث الصمت على عربدة المستوطنين والسياسة الرسمية الإسرائيلية ، يعلو الصراخ التكفيري لخيرة العقول المصرية. لا يقلق الجماعات السلفية الخطر المحدق بالأقصى ، بل إن هذه الجماعات المتعصبة والظلامية تبتكر خطرا وهميا تشغل به الرأي العام وتشدد النكير بحملاتها المتجنية ضد الدكتور سيد القمني والدكتور حسن حنفي وعدد آخر من المفكرين المصريين والعرب انتقاما من جهودهم المثابرة لتطهير الفقه الديني مما لحق به من تشوهات خلال العصر الوسيط. بقول الدكتور القمني في نداء استغاثة وجهه إلى مثقفي العام واحراره أن شرارة التكفير انطلقت من ناطق بلسان جبهة علماء الأزهر بيان تكفير ثم انهالت فتاوى التكفير بدون أن يقرأ أحدهم فقرة من مؤلفات المفكر النقدي. الجماعة الإسلامية ، الإخوان المسلمون، الجماعة السلفية ، ، الشيخ علي جمعة باسم هيئة الفتوى التابعة للدولة ومعها مختلف الفضائيات الناطقة باسم هذه الجماعات والممولة بفوائض النفط كلها ركزت على أن الخطر على الإسلام وافد من التفكير النقدي والتعمق في جذور الأحكام المدسوسة على الدين. تنشط الجماعات الظلامية في ظل صمت سلطة السياسة والثقافة لإخماد جذوة الفكر الناقد ولينفخوا بنفَس العقلية الخرافية الغافية عن أزمات الأمة والذاهلة عن واقع العجز والانحطاط. ونكر القول أن الحياد بين الجاني والضحية يترجم عمليا مساندة للجاني. تختلق القوى الظلامية خطرا وهميا على الإسلام من جهات غيورة على الإسلام وتغفل تهجمات ضارية مفترية تصدر بالتساند والتفاعل مع الاستراتيجية العدوانية الإسرائيلية. التشوهات الملصقة بالإسلام، والتي نحذر منها النخب المفكرة ، توظفها دعاية المسيحية الأصولية والصهيونية للتشهير بالمسلمين قاطبة والتحريض على استباحة أراضيهم وثرواتهم وانتهاك السيادة الوطنية والقومية للشعوب الإسلامية. ونفس التشوهات تتكئ عليها القوى المتعصبة والظلامية في حملاتها المناهضة للتنوير والعلمانية والعقلانية . كأن الله خلق للإنسان العقل عبئا على كتفيه كي يجيزه وهو يدبر أمور حياته. يروج التحالف المؤيد لإسرائيل دعاية الليبرالية الجديدة الزاعمة أن الإسلام مصدر تخلف الشعوب العربية ، متوسلا في ذلك واجهات مناقضة للعقل وحقوق الإنسان في الفقه الموروث عن العصر الوسيط ونظمه المستبدة؛ والمثال الأوضح لهذا التزوير نجده في كتابات برنارد لويس، المستشرق الذي تحظى مؤلفاته بتقدير كبير ورواج واسع في إسرائيل ولدى الأكاديميات العسكرية للولايات المتحدة الأميركية. بدلا من توجيه الاهتمام لهذا المصدر من الحملات المناهضة للإسلام وتطهير الفقه مما يتخذ تكئة للهجوم والتشهير، تنصب الجهود لمناهضة التيار العقلاني والفكر التنويري العلماني وترميه بأقذع التهم ، متوعدة بالقتل ومحرضة عليه.
وهذه بعض مظاهر النكوص بالواقع العربي بحيث غدت الفضيلة عيبا والحياة عبثا والموت خلاصا. فلا عجب أن تقف المجتمعات العربية على رأس قائمة الفساد بين المجتمعات البشرية ويتردى نصيب العرب إلى الحضيض في إنتاج العلوم والتقاني ، حيث العلاقة تفاعلية بين القوة المادية وابتكار التقاني وإنتاج العلوم.في هذا المناخ الموبوء تتعزز علاقات التبعية ومظاهر التخلف رغم الأحاديث المطولة عن الصحوة الإسلامية.
وداخل فلسطين يجري إشغال الجمهور والعالم كله بأخبار الانقسامات ومناوراتها ومقالبها ونكاياتها السخيفة ، ما يسدل الستار على الاحتلال القائم بتنكيله اليومي وقضمه المتدرج للأرض، وما يعطي إسرائيل الجسارة للقول أنها لا تجد طرفا فلسطينيا تتفاوض معه، ومن ثم المماطلة لأخذ الفرصة لفرض الوقائع على الأرض وترويج الرواية الصهيونية بصدد الحق في " أرض الميعاد" . الأطراف المتصارعة على الساحة الفلسطينية لا تني تختلس أساليب إسرائيل في المماطلة والتسويف واكتساب الوقت لتعزيز المواقع والمكتسبات على حساب القضية الوطنية.
حتى أن المناكفات على سخفها تلهي الجمهور وتقعده عن تصعيد مقاومته السلمية لحركة الاستيطان. وأخيرا لا آخرا تفتقت ذهنية حماس عن لباس المحاميات ، قضية لابد من إنجازها لتعزيز الجبهة الداخلية، وتبتكر سلطة السودان في بنطال المرأة سبب الفجور وانتشار الرذيلة، حتى ولو كان البنطال مغطى بقميص حتى الركبتين!

إسرائيل تتقن افتعال دور الضحية وهي الجاني دوما وأبدا؛ تتقن الاستعانة بالقانون والحقوق وهي تقف في مستنقع الباطل والعدوان ؛ تحشد الدعم الشعبي لسياسة مفلسة تزداد عزلتها على الصعيد الدولي، كي تحتمي من الضغوط الدولية خلف التحركات الفاشية الداخلية.

هذا بينما تخمد الأنظمة العربية كل محاولة لتصعيد تحرك شعبي احتجاجا على الجرائم العنصرية الإسرائيلية والدعوات الصريحة لقتل العرب وطردهم من ديارهم . طالما الصمت العربي مطبق حيال هذه الدعوات العنصرية فمن المتعذر تحريك تضامن دولي مع الشعب الفلسطيني. الأنظمة العربية تمنع مأسسة مناهضة الجرائم الإسرائيلية المقترفة والمدبرة ضد الشعب الفلسطيني، وتضرب بقسوة كل حركة شعبية عربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومساند ته في محنته. تفعل ذلك وهي تعرف أن غياب الحركات الشعبية المساندة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة معه يحبط جماهير الشعب الفلسطيني.
تسند إسرائيل إجراءاتها بحقوق زائفة بينما الأنظمة العربية تغفل القرارات الدولية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في وطنه، وما أكثرها ، وتغفل قرار محكمة العدل الدولية يصدد الجدار وتتعامل مع الجدار ونهج الاستيطان كأمر واقع بينما قرار المحكمة يحظر على الدول كافة الإقرار بالجدار وتطالب بهدمه وتعويض العرب عن الأضرار التي لحقت بهم جراء تشييد الجدار وعزل مساحات شاسعة خافه.
تمثل إسرائيل دور الضحية بينما حركات ناطقة باسم الشعب الفلسطيني تحرص على التمظهر بالقوة لتقف أمام العالم كفئا لإسرائيل؛ تتحدث عن "استراتيجية الردع المتبادل" وتستنكف عن عرض الواقع الموضوعي القائم على أرض فلسطين ـ شعب أعزل يسام صنوف التنكيل من قبل قوة غاشمة تمتلك أحدث أدوات القتل والتدمير ، تصادر حقه في تقرير المصير وتفصح عن نوايا الاقتلاع، وكانت مضمرة ردحا من الزمن.
مفارقات تلغم الإشكالية على الأرض الفلسطينية القائمة بين احتلال وحركة تحرر وطني قد تبدل جوهرها لتسلمها لجاذبية تتركها تدور في فلك آخر نقيض تنتفي فيه حقيقة الاحتلال وتغيب معه حركة التحرر الوطني وأشواقها وتطلعاتها؛ ربما تحل الإشكالية حينئذ ضمن تسوية إقليمية تعيد تركيبة المنطقة العربية إلى شرق أوسط من دويلات عرقية وطائفية متناحرة تدور في فلك دولة إسرائيل الإقليمية والوكيلة للامبراطورية الأمريكية في منطقة حساسة واستراتيجية بالنسبة للهيمنة الكونية.
لكننا محكومون بالأمل ، كما قال المثقف العربي الراحل سعد الله ونوس، ومصدر الأمل ارتباط قضية الشعب الفلسطيني بمستقبل النهوض العربي القادم لا محالة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوبعة أبو اللطف
- تخبط وارتجال ي مواجهة المنهجية المتماسكة والمثابرة
- من اجل فلسطين نظيفة من دنس الاحتلال وجداره ومستوطناته
- لقدس مجال تدافع ثقافي
- أوباما : بشير تحولات أم قناع تمويه؟
- خطة استراتيجية للتحرر الوطني الفلسطيني
- الجدار نقتلعه أم يقتلعنا(3من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا(2من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا
- المجد لكم يا حراس الأرض
- الدفاع عن الأرض دفاع عن الوطن
- علم النفس الإيجابي وبناء الاقتدار بوجه الهدر
- استحالة التقدم في ظل الاستبداد
- عرض كتاب -الإنسان المهدور- الحلقة الثانية
- الإنسان المهدور
- مين فرعنك يا فرعون
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية 3- جدل الواقع في ...
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية - 2 الجدلية جوهر ...
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية الحلقة الأولى
- المجزرة .. كوارث ودروس


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد مضيه - إسرائيل إذ تمثل دور الضحية