أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم الحلفي - ثغرات في سجل الناخبين.. مرة أخرى!














المزيد.....

ثغرات في سجل الناخبين.. مرة أخرى!


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:49
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


استبشرنا خيرا بالعمل الذي قامت به المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال الفترة من 25 أيار ولغاية 10 حزيران 2009، في تحديث سجل الناخبين في إقليم كردستان، وأسعدتنا أيضا تصريحاتها التي أكدت على نجاحها في تحديث سجل رصين يضمن مبدأ صوت واحد لناخب واحد. وتمكنها من معالجة الخلل الكبير الذي حصل في سجل الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات، وقطعت، جازمة، بعدم حرمان أي مواطن من ممارسة حقه الدستوري في المشاركة في الانتخابات، وان عدم وجود أسماء الناخبين في السجل الانتخابي، يعد قضية خطيرة وغير صحيحة، وإذا كانت قد حدثت في انتخابات مجالس المحافظات، فسوف لن تتكرر في انتخابات إقليم كردستان إطلاقا!.

وأكدت على أنها تحوطت بما فيه الكفاية، لمعالجة كل الثغرات والنواقص والانتهاكات التي حدثت في الانتخابات السابقة، وعملت بمنتهى الجدية على تجاوز ذلك، وبدأت عملها على تحديث السجل من خلال 89 مركزا للتسجيل في عموم مناطق إقليم كردستان العراق وخمسة منها في بغداد. وتولد الارتياح من ارتفاع نسبة إقبال المواطنين على مراجعة المراكز لتدقيق وإضافة اسم من لم يجد اسمه، وحذف المتكرر في السجل، وزفت المفوضية خبر نجاح السجل الانتخابي الرصين!.

لكن سرعان ما تبدد الاطمئنان، الذي حاولت المفوضية ان تبثه في نفوس المواطنين، ولم يدُم التقييم الايجابي لأداء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في عملية تحديث السجل الانتخابي بعد ان اتضحت ثغراته مرة أخرى خلال الانتخابات في كردستان، سواء في التصويت الخاص يوم 23/7، حيث حرم 26 إلف ناخب من التصويت، او في يوم 25/7 بشكل أوسع من ذلك بكثير. لقد أكدت تقارير منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام التي اشتركت في مراقبة عملية الاقتراع يوم 25/7/2009، على ان هناك إعداد غير قليلة من الناخبين لم يجدوا أسماءهم في سجلات المحطات الانتخابية. فهناك عوائل وجد عدد من أفرادها أسماءهم في السجل بينما لم يعثر الآخرون على أسمائهم وهم من العائلة ذاتها!، فيما هناك من وجد أسمه في القائمة الملصقة على الجدار الخارجي للمركز، لكن لم يجده في السجل الانتخابي!. كما ان اختلاف إملاء بعض الأسماء بين اللغتين العربية والكوردية كان سببا آخر لحرمان عدد غير قليل من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم.

واذا كان من الموضوعية القول ان جزءاً من المسؤولية يتحمله المواطن ذاته، جرّاء عدم مراجعته لسجل الناخبين لتدقيق وجود اسمه، فالدستور أعطاه حق المشاركة في الانتخابات، وعليه واجب اختيار الأصلح. وهذا لا يخفف من مسؤولية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كونها الجهة المسؤولة، فنيا وإداريا وقانونيا، عن توفير كل مستلزمات العملية الانتخابية وإدارتها بحياد ونزاهة. كان بالإمكان تجاوز خلل حرمان الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، لو اعتمدت المفوضية، حلا ممكنا هو إصدار بطاقة الناخب، تحتوي على اسم الناخب وعنوان المركز الانتخابي ورقم المحطة الانتخابية التي يقترع فيها، وتسلم الى الناخب بوقت مبكر.

سيبقى الشك قائما، والريبة حاضرة، ما دام هناك ما يشبه الإصرار على عدم معالجة الثغرات، خاصة وان المعالجات ممكنة.



#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات برلمان كوردستان: هل هناك جديد؟
- على الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم واجب صناعة الحلول
- مستلزمات الانتخابات النزيهة ممكنة
- هل يشكل مشروع دستور اقليم كوردستان نقطة خلاف؟
- إيران : اصلاحيون و متشددون و هناك اتجاه ثالث
- قانون الأحزاب وضمان الخيارات الديمقراطية
- رن ... رن... خارج منطقة التغطية!
- الدور الرقابي للبرلمان ومدى ابتعاده عن الصفقات السياسية
- تحديات تشريعية إمام الكتل السياسية
- المؤسسة العسكرية وبناء الدولة المدنية
- على لسان الصادق المهدي
- انتخابات كوردستان: أية منافسة ستشهد؟
- غياب الكبار عن حملة تعليم الكبار
- أصوات للتغيير
- تجاذبات توزيع المناصب في المحافظات
- البرلمان يستجوب المفوضية، فمن يستجوب البرلمان
- للفساد محاصصة تحميه
- دعم النقابات ام محاصرتها؟
- رأي في اجتثاث البعث والمصالحة
- الانتخابات واللعبة الصفرية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم الحلفي - ثغرات في سجل الناخبين.. مرة أخرى!