أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللايذ - مخاوف














المزيد.....

مخاوف


كاظم اللايذ

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


أخشى – ياوطني المصلوب –
عليك من الغربانْ
أخشى أن تفقأَ عينيك
وتقضم كفيك
وتنهش جبهتك البيضاءَ
وأنت تعلّق مكتوفاً في الساحة عريان ..
...............
أخشى هذا الغيمَ المتجهّمَ في الأفق
كما كهف السعلاة
يغير على بيتي
فيهدّ عليّ الجدران ..
...............
أخشى ولدي
أن يدخل ذاتَ صباحٍ غرفتهُ
ويروح يشدّ حقائبهُ
ويغادرني من غير وداعٍ
للوحشة والأحزان ...
أخشى هذا الشيخَ المتربّصَ بي خلف سياج العمرِ
يدبّ ، فتخذله عينان
يتراعشُ خلف العكّاز
يحاول أنْ يمسك فستانَ زليخة َ من قُبلٍ
فتقدّ له من دبرٍ فستانْ ....
.............
أخشى أن يسمع هرطقتي ومزاميري
أولادُ الجيران ...
فتفاجئني ذاتَ صباح شرذمةٌ
من سكان كهوف الليلِ
وأُكّال لحوم الإنسان
فتجرجرني بثياب النوم
فألقى ربي زنديقاً
مقطوعَ الرأس
ومسمولَ العينِ
ومصلومَ الآذان ..
.....
أخشى هذا النخلَ
المتجوسقَ حول ضفاف الأنهارِ
يرتّل في الظلمة قرآنْ
أخشى أن يغضب في يوم ٍ منّا
فيغادرنا
حين تضيق الفجوةُ فينا
ما بين الذئب وبين الإنسان
أخشى أن يرحل ..
تتبعه الأنهارُ
وأصواتُ الفاخت ِ
والموّالُ الهائمُ في الليل
على الشطآن ..
عندئذٍ
لا تلقى أمي لموقدها حطباً
فتقذفني حطباً للنيران ..

كانون الاول 2006



#كاظم_اللايذ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبواب تطرقنى ......أبواب أطرقها
- بكاء المدن الخربة
- أعوام الزقوم


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللايذ - مخاوف