أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - دعوة اتمنى لها الصدى والاستجابة ...















المزيد.....

دعوة اتمنى لها الصدى والاستجابة ...


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 05:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم وبالصدفة فتحت زوجتي التلفزيون وكانت قناة الشرقية تبث حوار اجرته مع الدكتور موفق الربيعي مما جذب انتباهي فاصغيت للحوار وتبين انه كان في الدقائق العشر الاخيرة من اللقاء.. وانني كعراقي مهتم بالهم العراقي تابعت ما دار من حوار و خلال الفترة القصيرة التي شاهدته فيها كان الانطباع الاولي ان الرجل كان
يدعوا بصراحة نادرة في ايامنا هذه .. الى وحدة الاضداد وهذا ما يحتاجه العراق اليوم بعد ما فشلت كل المشاريع السياسية السابقة بل ودمرت ومزقت لحمة الشعب العراقي ووحدته وادخلته في متاهات لا يعرف المواطن البسيط كيف يخرج منها ولهذا سأحصر ارائي فيما سمعته من اجابات على اسئلة مقدمة الحوار اما مالم اسمعه من بقية الحوار فاللوم يقع على المجموعة الاعلامية الخاصة بدكتور موفق لان من المتعارف عليه اخبار المهتمين بالسياسة عن طريق الشبكة بموعد بث المقابلات وكما يفعل الدكتور اياد علاوي . ويبدو لي ان الدكتور موفق الربيعي (جديد على الشغلة )
1- اجابة على احد الاسئلة اكد وبقوة على رفضه للمحاصصة و الطائفية والتعصب القومي واعتقد هذه الدعوة تلقى الترحاب من كل العراقيين المخلصين للعراق واهله .
2- موضوع الاحزاب الدينية ودورها في بناء العراق الجديد ودور العلمانين في الحركة السياسية .. لقد رفض فكرة تسييس الدين او المذهب في العملية السياسية حتى انه اوضح موقفه من حزب الدعوة الاسلامي الذي كان ينتمي اليه سابقا مما معناه ان شعارات حزب الدعوة اصبحت لا تلائم المرحلة التاريخية التي يمر بها العراق اليوم.
3- لقد كرر الدكتور موفق على دورالدستور والاحتكام اليه وهنا اخفق في ان يشير الى ان الدستور كتب بعجالة وتحت ضغوط هو اعلم بها من غيره وكان المفروض به المطالبة بتغيير او تعديل الدستور بما يضمن عراق واحد لشعب واحد يتمتع فيه المواطن بالعدالة والحرية والمساواة .
4- فيما يتلعق بالتشنج بين الاقليم والمركز قلل من شأن ذلك ورماه في ملعب المتعصبين من العرب والاكراد .. انني اعتقد ان على السياسي وفي هذه المرحلة ان يكون واضحا بمواقفه وطروحاته لانه يمثل تيار واسع ولا يمثل نفسه ويجب ان يتجاوب مع نبض الشارع العراقي
5- دور المال السياسي في الانتخابات المقبلة وتهديده بفضح ما لديه من معلومات عن كل من يستخدم المال السياسي لاغراض انتخابية وهذه بادرة جيدة وصحية تبشر بالخير ولا سيما وان الرجل اشغل منصب حساس وخطير و لعدة سنوات وهو مستشار الامن القومي ومطلع على خفايا واسرار ما يطلق عليه خلف الكواليس والزوايا المظلمة.
6- سألته مقدمة البرنامج هل هو مع القائمة المفتوحة ام المغلقة وهنا اخفق في الاجابة لقد اكد واطنب بشروحه بانه مع حق المواطن في اختيار من يمثله بحق وبشكل صريح .. مما يفهم انه يؤيد القائمة المفتوحة . واستغرب لماذا لم يبين رأيه بصراحة بالرغم من تكرار السؤال من قبل مقدمة البرنامج
7- في اجابته ما رأيه بما نشر عن المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع ممثلي المقاومة العراقية في تركيا اجاب بانه لا مصالحة مع كل من تلطخت ايديه بدماء العراقين قبل سنة 2003 وبعدها .. انا اولا اؤيد هذه الدعوة وبكل جوارحي وبما لا يحتمل اللبس والدوران .. كل من تلطخت اياديه بدماء العراقيين يجب ان تقطع اياديهم ولا اكتفي بمنع نفسي من مصافحتها .. هذا الموضوع المهم والخطير الكثير من العراقيين لا يمتلكون الجرأة للخوض فيه . وانا ادرك جيدا ان ما سأطرحه سيعرضني للمسبة والشتيمة والى اكثر من ذلك حيث سيتهمني البعض انني ادافع عن البعثيين الصداميين .. ولمن لايعرف انني متقاعد منذ عشرين وحوربت في زمنه .. يعلم العراقيون ان من ساهم في قتل العراقيين ( وهذه حقيقة لا يمكن تجاوزها ) لم يكن يحتاج الى صفة البعثي ليرتكب جرائمه .. المجرم مجرم كان بالامس يعتبر بعثي واليوم يطلق عليه اسماء اخرى .. العراقيون الذين ولدوا عام 1960 وحتى انهيار النظام 2003 لم يعرفوا غير حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يحكم العراق ويتحكم برقاب الناس لقد كرر صدام وقبل انقلاب عام 1968 لجماعته عندما كانوا يعدون للانقلاب ( اعطوني سلطة واعطيكم حزباً) لان من كان معه لا يمثلون اكثر من 5% من بعثي ذلك الزمان ( جماعة عفلق ) و 95% كانوا مع خط اليسار التي تمثله القيادة القطرية التابعة لقيادة سوريا .. وطبيعة العراقي يركض وراء من في السلطة .. وليس الموعود بها ومن عاش في العراق طيلة تلك العقود يعلم جيدا ان المواطن لم يكن مخيرا بين ان يكون بعثيا او لا .. وصنف البعثي على درجات حزبية تبدأ بالمحب والصديق والمؤيد والنصير والنصير الاول والمرشح والعضو المتدرب وعضو عامل وفرقة وشعبة وفرع ومكتب وقطرية وقومية ,, وللحقيقة وللتاريخ ان العراقين كانوا يسيرون بالقوة والتخويف وهذا ما اطلق عليه اسماعيل القادري بجمهورية الخوف.. اذن لو اردنا توصيف العراقيين فكل الشعب العراقي كان بعثيا حيث لايوجد فيه موظف او عسكري وان طالبوا باجتثاث البعث فانهم يطالبون باجتثاث كل الشعب العراقي لانه لم يكن هناك ضابطاً او معلم او طبيب او مهندس او راعي بالبراري لم يكن بعثياً . فكان منهم العراقي النزيه والشريف وهم عامة الشعب .. والمجرم القاتل ( وهم قلة ) بما يقارن اليوم من انتشار القتلة والمجرمين وتحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان وللتاريخ اذكر ان لي صديق اشغل منصب وزير في نظام صدام وهو الدكتور همام عبد الزراق .. كان الرجل عالما نزيها مخلصا صادقا وفي لقاءاتنا الخاصة يدين المماراسات القمعية للنظام علما انه كان قيادي في حزب البعث ..فهل نحاكم الرجل لانه كان وزير وقيادي وهو الذي كان ينقذ من يستطيع انقاذه من الملاحقة ؟؟ وهل يمكن اعتبار اياديه ملطخة بدماء العراقيين ؟؟ولو قارنت بينه وبين وزراء اليوم الحرامية لوجدنا ان همام اشرف واخلص من حرامية اليوم وناهبي قوت الشعب والذين يدعون التقوى والاصلاح باسم الدين والطائفة كما اعرف مؤيدا في حزب البعث كتب تقريرا تسبب في اعدام 10 ضباط ابرياء .. وهناك عراقيون لم يكونوا بعثيين اساسا وكانوا يسارعون الى كتابة التقارير اللعينة التي تتسبب باهدار الارواح .. من هنا علينا ان نعترف وبشجاعة ان ما يسمى المصالحة الوطنية لا يمكن تحقيقها باجتماعات لشيوخ العشائر وتصدرها من رجال الدين الذي لا هم لهم الا قبض الاكراميات واعلان غضبهم وانتقامهم من القوازي والدجاج المشوي والسمك المسكوف .. المصالحة الحقيقية تتم مع شريحة واسعة من ابناء الشعب العراقي ( الذين كانوا يسمون بعثيين ) اما القتلة الحقيقين وكما قال الدكتور موفق الربيعي وانا اجله واقدره على صراحته و الملطخة اياديهم بدماء العراقيين قبل وبعد 2003 يجب محاكمتهم لينالوا قصاصهم العادل نتيجة الجرائم التي ارتكبوها بحق الابرياء العراقيين
8- لقد قرات في تايتل الشرقية ان الدكتور موفق الربيعي صرح بأن هناك حوار مع كل من الدكتور احمد عبد الستار السامرائي وابو ريشة للانضمام الى الوسط .. وهنا لا استطيع الا ان ادلوا بدلوي ..
- الدكتور احمد عبد الستار السامرائي من رجال الدين المعتدلين والجدير بكل احترام وتقدير وكلما اشاهده اتذكر الشهيد ( الدكتور عصام الراوي ) والشهيد الدكتور ( حارث العبيدي ) الذين قدموا حياتهم على مذبح الاعتدال والوسطية وعلى ايدي المجرمين والمتطرفين والمتعصبين وهوخير من يقود الوسطيين
- اما شيوخ الصحوة في الانبار فهم من عشائر العرب و كما يعرف الجميع كل ابناء الانبار ينتمون الى عشائر عربية بعضها لها مواقف لا تتفق مع الصحوات ولكني اذكرهم ان مصير العراق مسؤلية الجميع و ان الاوان لنسيان الخلافات العشائرية ورفع شعار الوسطية والاعتدال لاخراج العراقين من ورطتهم .. وبالوحدة الوطنية نستطيع بناء عراق مزدهر .. وشعب موحد يستطيع طرد المحتل .
- ابارك للاستاذ انوشروان مصطفى .. وقائمة التغيير انتصاراتهم في الانتخابات واناشده بدورة الانضمام الى مسيرة الوسطية بخبرته وحنكته السياسية . ولاسيما وان اخواننا الاكراد منتشرين في كل محافظات العراق بلا استثناء
- اناشد الشيوعين واليساريين والليبرالين والعلمانيين لان يشاركوا في وحدة التيار الوسطي من خلال الاتفاق على برنامج وسط يلبي طموحات شعبنا المظلوم . العراق اولا والايدولوجيات ثانيا على الاقل في مرحلة بناء العراق الديمقراطي .. المهم وحدة الصف
- اناشد التجمع من اجل العراق وفي مقدمتهم الدكتور رعد مولود مخلص العراقي الوطني للانضمام الى تيار الوسط ووضع البرنامج الذي يحمي وحدة العراق وا ستقلاله واعادة بناءه
- اناشد الاستاذ اسامة النجيفي واخيه اثيل والاستاذ عصام عايد ورفاقهم في قائمة نينوى المتاخية للانضمام الى تيارالوسط والوسطية لانقاذ العراق من ورطته
- اناشد كل احرار العراق من اساتذة الجامعة وشريحة المثقفين والمعلمين والمعلمات ان لا يبقوا متفرجين وانما الانضمام الى التيار ولو بصفة مستقلين لان عملية انقاذ العراق تقتضي من الجميع توحيد الكلمة على الاقل في الانتخابات القادمة .
10 – اناشد الاخوة التركمان والازيدين والشبك واخواننا المسيحين بكل طوائفهم .. وان يخوضوا الانتخابات بتيار موحد لكل الشعب العراقي افضل من التشرذم وخسارة حقوق الاقليات
11- اناشد الدكتور مثال الالوسي ابو الشهيدين الشجاع ان يتعا ون مع الخيرين لتشكيل تيار قوي يقف بوجه التيارات الطائفية القوية ( واناشد استاذي ابو اسامة ان يضم صوته الى صوتي )
12- ان ما ادعوا اليه من اجل تقاسم الكعكة وانما ادعوا الى تمكين كل محافظة من انتخاب ممثليها وحسب الحصة السكانية لكل محافظة على ان يكون المرشح من ابناء المحافظة الاصليين وبالولادة من ذوي الشهادات العليا ومن ذوي الكفاءة والخبرة ورفع عمر المرشح الى 45 سنة بدلا من مطالبة البعض بتنزيل عمر المرشح الى 25 سنة .. ماذا هذايفهم هذا الشاب ومعظمهم بريكية وما هي خبرته وتجربته في الحياة ؟؟؟؟ انهم يريدونها لابنائهم وطز بالعراق واهله ... ياناس رحمة بعقول العراقيين
13- اشكر قناة الشرقية وصاحبها الاستاذ سعد القزاز على اجراءو بث الحوار حيث دفعني لكتابة ما كتبت ولو انني متأكد من الاستاذ سعد ( مايطير طير بالظلمة ) واكيد قبض اجرة الحوار(ارجوا قبول اعتذاري على الصراحة )





#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياح التغيير هبت على العراق ولن تتوقف
- الوسطية حل لكل مشكلات العراق
- انتم مشاركون فيما يحدث ..ان لم تكشفوا الحقيقة !!!
- اللعبة الخطرة التي يلعبها التحالف الكردستاني
- المواكب الحسينية .. صرخة الفقراء والمظلومين
- الظلم .. والحكام .. والشعب عندما ينتفض
- بيئة العراق ونداء لانقاذها
- الخنازير .. الفقراء .. الكفاءة ؟؟
- الرحمة بفقراء العراق يا رئيس الوزراء
- مبروك للعراقيين ما حققوه بالدم
- حقوق الانسان العراقي بين عهدين
- من وراء التفجيرات الاخيرة؟؟؟
- تغيير نظام.. الغاء مقومات دولة ..فوضى القوانين
- العراق واليوم العالمي للبيئة
- خطاب اوباما بين الأماني والواقع
- صراع التغيير بين مؤيد ومعارض
- الحرب على الفساد
- قرار الاعتقال ونتائجه
- الديمقراطية كما شهدتها بالعراق


المزيد.....




- حزب الله يعلن قصف حيفا بالصواريخ.. والجيش الإسرائيلي يعلق
- بزشكيان يكشف سبب امتناع إيران عن الرد فورا على إغتيال إسرائي ...
- دون توضيح الأسباب.. إيران ترفع القيود عن رحلات الطيران
- أمين عام -الجهاد الإسلامي- يتحدث في الذكرى السنوية الأولى لـ ...
- اللواء المنصوري: مصر قطعت ذراع إسرائيل الطولى بطائرات سوفيتي ...
- ليبيا.. محكمة جنايات طرابلس تقضي بسجن سفير سابق في إيطاليا ب ...
- ناسا تعثر على تفاصيل كيميائية مفاجئة في القمر -شارون-
- لبنانيون بلا مأوى جراء القصف الإسرائيلي
- RT تسلط الضوء على عمل القناصة في دونيتسك
- إيران تتأهب.. خيارات إسرائيل للرد كبيرة


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - دعوة اتمنى لها الصدى والاستجابة ...