أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين













المزيد.....

أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 05:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتقد الكثير من البسطاء، خاصة من تأخذهم الحمية على الإسلام، أن تخلف المسلمين وسوء أخلاقهم وقذارة بلدانهم هو قضية مختلفة وبعيدة كل البعد عن مباديء وقيم الإسلام، وبهذه الذريعة نجد بعضاً من مجاهدي ومجاهدات الإنترنت يتلبسون لباس العلمانية وأحياناً الإلحاد للهجوم على الفكر المتحرر الناقد لعيوب المقدس، وجميع هؤلاء يجمعون على عبارة واحدة متفق عليها وهي ( لماذا تخلطون بين الإسلام والمسلمين )، وكأن المسلمين لم تتكون عقولهم وتعجن بمباديء الإسلام، وكأنهم لا يصلون خمس مرات في اليوم ولا يحتفلون بشهر رمضان وكأنهم هبطوا على المريخ أو اخترعوا الغواصة أو اكتشفوا عقاراً لمكافحة الإنفلونزا.

إن الإنسان يتعلم في المدرسة وفي البيت ومن وسائل الإعلام ومن خطباء المساجد ما يكوّن عقله ويصوغ تصرفاته ويبرمج ردود فعله تجاه ثوابت ومتغيرات الكون والحياة. كثيراً ما يتساءل أي عاقل: لماذا اليابانيين مثلاً بهذه الأخلاق الرفيعة وهذا التهذيب الرائع. لماذا هم متعاونون ويحبون بعضهم ويعلمون لخير بعضهم وخير المجتمع ولمصلحة تقدم بلادهم. لماذا خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية منهكة مدمرة، وتمكنت من صياغة هويتها وكرامتها بصورة تدعوهم للفخر - رغم تواضعهم الشديد -، بينما غالبية المسلمون يكرهون بعضهم وبلادهم قذرة ولا يهتمون بالعلم ولا بمنجزاته وقد فقدوا كل دور لهم في صناعة الحضارة الإنسانية. هل لازدياد التدين علاقة بسوء أخلاق المسلمين وانتشار الكذب بينهم والنفاق وازدياد التسلط والاستبداد والهمجية وعدم احترام حقوق الاخر المختلف في طريقة التفكير ؟؟؟؟

لقد قمت بالبحث في أدب الطفل الياباني، ووجدت موروثاً هائلاً من الأساطير الجميلة التي تعمل على صياغة أخلاق اليابانيين بصورة فاضلة تحمل كل نوازع الخير والحب والعطاء، وإليك عزيزي القاريء أحد هذه الأساطير:

خرج الفلاح الفقير ليحتطب يوماً في الجبال، فصادف في طريقه طائر غرنوق جريح، فما كان منه إلا أن احتضن الطائر وعاد به أدراجه إلى الكوخ فجعل يضمد جرحه ويطعمه إلى أن تماثل للشفاء فأطلق سراحه.
وبعد أيام، وفي وقت المساء، إذا بفتاة رائعة خارقة الجمال تدق باب الكوخ وتعرض على الفلاح الفقير أن يتزوجها، فأخبرها أنه فقير وليس لديه المال الكافي ليشتري مؤونة الشتاء، فطمأنته وأخبرته أنها تعلم كيف تساعده.
قبل الفلاح بهذا العرض الجميل، وتزوج الفتاة، وبعد أيام، عاد الفلاح من الجبال بحزمة من الحطب، فوجد زوجته الجميلة قد نسجت له ثوباً حريرياً لامعاً وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة لكي يبيعه ويشتري بثمنه مخزون الشتاء. فعل الفلاح ما طلبت منه زوجته، وهناك في المدينة، تفاجأ بأن التجار يسألونه باهتمام عن مصدر هذا الثوب وطلبوا منه أن يحضر المزيد من هذه الأثواب. أخذ الفلاح مبلغاً مجزٍ من المال وابتاع بثمنه كل ما يحتاجه لمؤونة الشتاء وعاد أدراجه إلى الكوخ، ليخبر زوجته بما حدث معه في المدينة، ونقل لها رغبات التجار بالحصول على المزيد من هذه الأثواب الحريرية الرائعة، فقالت له: لا اعرف إن كان بإمكاني عمل المزيد منها، ولكن إذا وعدتني ألا تنظر من ثقب الباب وأنا أعمل فسوف أحاول، فوعدها بألا ينظر إليها كما طلبت منه. دخلت زوجته الغرفة وأغلقت الباب خلفها وبدأت تعمل، وبعد دقائق صدرت من الزوج شهقة عالية، فعرفت الزوجة أن زوجها قد حنث بيمينه،؟ فماذا رأى الزوج عندما نظر من ثقب الباب ؟ لم تكن زوجته الجميلة هناك، بل كانت أنثى طائر الغرنوق تنزع من ريشها الأبيض الجميل فيستحيل حريراً لامعاً.
قالت له: نعم، أنا أنثى طائر الغرنوق الذي عالجته يوماً في الجبال وقد أتيت لأرد لك حسن صنيعك، أما وقد عرفت الآن حقيقتي فلا يمكنني البقاء معك بعد الآن، وانطلقت إلى عنان السماء.
انتهت القصة

لو حاولنا عزيزي القاريء تفكيك مجموعة المباديء والقيم التي تصنعها القصة فسنجدها كما يأتي:

1- بدأت القصة بمبدأ الرفق بالحيوان وضرورة تقديم المساعدة له في حال الخطر.
2- من المهم ملاحظة المبدأ والقيمة المركزية في القصة وهي رد المعروف لأصحابه.
3- مبدأ الزواج قائم على قرار من الفلاح والفتاة دون تدخل أي أطراف أخرى.
4- أليس في نزع الريش من الجسد ألماً وتضحية لأجل الآخرين ؟!
5- ضرورة ملاحظة أن الكارثة حلت على الفلاح وفقد زوجته الجميلة ومعها فقد الحرير والمال فقط عندما كذب عليها وحنث بيمينه.
6- يلاحظ عدم وجود مبدأ الرعب والخوف كأساس لصياغة الأخلاق.


تجدر ملاحظة أن القصة قصيرة جداً ولا تحتاج لوقت طويل لتعليمها، بينما تحفل لدينا كتب الأطفال بالكثير من القصص الطويلة والمملة والتي لا تحتوي هذا الكم من المباديء والقيم الرائعة. كذلك قارن عزيزي القاريء بين الأحلام السعيدة التي يحياها الطفل الياباني مقارنة بالإرهاب البشع لعذاب القبر وما يفعلانه ناكر ونكير والشجاع الأقرع وعذاب النار.

ورداً على جميع البسطاء المسالمون الذين يحلو لهم تبرئة الإسلام من انحطاط أخلاق المسلمين نورد هذا الحديث:

روى البخاري ومسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أتيت النبي - ص - وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فقال: ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت وإن زنى وإن سرق، قال وإن زنى وإن سرق، قلت وإن زنى وإن سرق، قال وإن زنى وإن سرق، قلت وإن زنى وإن سرق، قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر.

وقد جاء في شرح الحديث ما يأتي:

وهذا ما يقرره النووي – رحمه الله – فيقول "واعلم أن مذهب أهل الحق من السلف والخلف أن من مات موحداً دخل الجنة قطعاً على كل حال، وأن كانت له معصية كبيرة ومات من غير توبة فهو في مشيئة الله تعالى، فإن شاء عفا عنه وأدخله الجنة أولاً وجعله كالقسم الأول وإن شاء عذبه القدر الذي يريده سبحانه وتعالى ثم يدخله الجنة فلا يخلد في النار أحد مات على التوحيد ولو عمل من العاصي ما عمل... كما أنه لا يدخل الجنة أحد مات على الكفر ولو عمل من البر ما عمل".
وهذا المذهب أي مذهب أهل السنة والجماعة هو الذي يوافق عدل الله ورحمة الله وحكمته... ولله الحمد والمنة.
http://www.egyig.com/Public/articles/hadith/11/94958218.shtml
=====================

لو حاولنا تفكيك الحديث المحمدي، سننجد أنه من مسببات انحطاط أخلاق المسلمين، فهو مقرر على الطلبة في أحد مقررات التربية الدينية، وقبل أن يتهمنا أحد بشتم الإسلام، نقول أن هذا الحديث من صميم الإسلام وقد وضعنا رابط الجماعة الإسلامية التي قامت بدورها بتوثيق مصدر الحديث ومصدر شرحه وتفسيره، وأننا لم ندعي على الإسلام شيئاً من عندنا كما تفعل المجاهدات اللواتي يكتبن من عندهن أن الإسلام حرر المرأة بينما حض القرآن على ضربها واعتبرها محمد نجس تقطع الصلاة كالحمار والكلب.

موجز الحديث أن الإيمان بالله وتوحيده كفيل وحده بإدخال السلم الجنة حتى لو فعل من الموبقات ما فعل !!! يا قوم، أليس هذه مباديء فاسدة وأخلاق منحطة ؟؟؟ إلى متى الخوف والجزع من محمد وما قاله محمد ؟؟؟ لماذا يتساءل البعض عن انحطاط أخلاق المسلمين بينما الإسلام يبشرهم بالجنة حتى وإن سرق وإن زنى ؟؟؟!

مبدأ آخر في القرآن يتكرر مليون مرة، ولا يكاد يخلو منه درس ديني أو خطبة جمعة، وهو أن الله غفور رحيم. هذا المبدأ ينسجم بالكامل مع الحديث، فمهما فعل المسلم من موبقات، لو قتل وسرق وزنى وكذب وغش، فالحل بسيط جداً، إعلان التوبة، والله جاهز وعلى أتم استعداد لقبول التوبة وعفى الله عما سلف، وعندها ينام المسلم هاديء البال مرتاح الضمير. لهذا نجد المسلم في الغالب لا يهتم بمشاعر غيره ولا بمشاعر جاره ولا زميله في العمل، بل يتصرف كالبهيم ثم يذهب إلى المسجد ويصوم رمضان لأن مبدأ تماسك المجتمع غير موجود. ليس هناك إيمان بشيء اسمه مجتمع، فهناك نفسي والله الذي يغفر ذنوبي يوم الجمعة بمجرد الدعاء والاستغفار. نتساءل: ألا يلعب الله هنا دوراً سيئاً في تحريض المسلمين على ارتكاب الموبقات والفساد ثم يستغفر عقب كل صلاة، أو يصوم رمضان وينتهي كل شيء. قال محمد: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) !!!! تخيل عزيزي القاريء، يغفر الله حتى الذنوب المتأخرة، أي التي لم يفعلها ولم يرتكبها المسلم بعد !!! هل هذه المعتقدات جديرة بالاحترام وعدم المساس وعدم المناقشة ؟!؟ لماذا الخوف والجزع من استخدام العقل الذي يضيء للإنسان طريقه وسط الخوف والرعب من ناكر ونكير وخرافات الشجاع الأقرع ؟!

وللتأكيد على صدق ما ذهبنا إليه نرجو من القاريء الرجوع لرابط الحديث ومشاهدة هذه الكلمات: ((فلا يخلد في النار أحد مات على التوحيد ولو عمل من العاصي ما عمل... كما أنه لا يدخل الجنة أحد مات على الكفر ولو عمل من البر ما عمل)). يا عزيزي المسلم، ما رأيك أنت في هذا الكلام ؟ لهذا يعتبر المسلمين جميع العلماء الذين ساهموا في تقدم البشرية كفار ومصيرهم النار إذا لم يموتوا على التوحيد، بينما المسلم وبمجرد إقراره بالتوحيد يصبح لديه ( جرين كارد ) إلى الجنة مهما فعل من معاصي ؟ أليس هذا هو الإسلام أم أن مجرد تعرية القبيح بالمنطق والعقل يعتبر في نظر البعض شتماً ومساساً بكرامة مليار وربع مسلم ؟؟؟ وحتى لو كان عدد المسلمين عشرين مليار نسمة فهذا لا علاقة له بالصح والخطأ، وسأوضح ذلك:

اعتقد اليونان القدماء أن الإبصار يحدث عندما ترسل العين شعاعاً إلى الجسم، وظل هذا الاعتقاد سائداً لأكثر من ألف وسبعمائة عام، إلى أن جاء الحسن بن الهيثم بذكائه الخارق فتساءل: لو كان الأمر كذلك لتمكنا من رؤية الأشياء في الظلام !! ما يحدث هو العكس، أي أن الضوء ينتقل من الأجسام إلى العين. ما يهمنا هو السنوات الألف والسبعمائة التي كان خلالها يعتقد الناس بصورة خاطئة بأن العين ترسل شعاعاً إلى الأجسام. كم من الناس كانوا يؤمنوا بهذا الاعتقاد الخاطيء ؟ الملايين، بل معظم سكان الأرض الذين نقلوا علوم اليونان دون تمحيص آمنوا بهذا الكلام. ولهذا فإن الاستمرار بالتباهي بعدد المسلمين من كائنات آدمية وشبه آدمية، لهو في غير محله ولا يعني للباحث عن الحقيقة شيئاً.

لا يجادل عاقل في أن الطفل المسلم يولد كما الطفل الياباني وأن الفروق التي تتكون في الشخصية بعد ذلك إنما تعود إلى التربية العاقلة والإنسانية التي يتلقاها الطفل الياباني مقابل التربية الفاسدة التي يتلقاها الطفل المسلم، ولا يوجد حل للأمة العربية سوى بتدمير شامل لمناهج الأطفال وإلغاء التربية الدينية، وحذف جميع خرافات الرعب وعذاب القبر لأن الإنسان الذي يصوغ الخوف سلوكه لا يتردد في ارتكاب الشرور بمجرد زوال عامل الخوف، وبعكس ذلك، فالإنسان الذي يحب فعل الخير وينشأ بصورة إنسانية نراه يبدع في بناء وطنه ومجتمعه بصورة يفاخرون بها بالتقدم والنظافة والابتكارات والاقتصاد القوي وضمان مستحقات الشيخوخة. إنهم ببساطة لا يعلمون أطفالهم أن الله غفور رحيم مهما فعلوا من موبقات، ولا يعملونهم أن مجرد الحج وصيام رمضان والاستغفار والدعاء يمحو الأخطاء والشرور.



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع مختار ملساوي حول سبل مواجهة التطرف الإسلامي
- الإسلام والليبرالية
- هل تؤيد تصفية الدجال يوسف البدري في حال حدوث مكروه لسيد القم ...
- سيد القمني شعلة التقدم الإنساني في وجه الظلام !
- الشرف الغربي والشرف العربي الإسلامي
- حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نم ...
- الإسلاميون في الحوار المتمدن


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين