حسام الدين النايف
الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 10:51
المحور:
الادب والفن
أزف ليلكَ
وكان الوقت كله ليلاً يمر....!
كنتُ اخشى ان ينام.
أهدهده
لن أبوح:
اي المرارات
كالنسغ
في الجرح
خلفتها!
لن أدع الايام توخز عنفوانكَ؛
ولا الشوارع تهزء
من شررك المتطاير
في العيون؛
كنت أريده ان يعيرني
شيئاً من حطامه:
شيئاً من شارات الحزن
المعلقة على صدور الفاتحين
شيئاًَ من شمس بابل
وسمرة السومريين
شيئاً من حقد الخوارج
المغموس في صلاة الليل
شيئاً من القرامطة( الصبحيون )
شيئاً من منفى ابي ذر
وسجن ابي حنيفة النعمان
وطعنة من ثورة الحسين
شيئاً من أغاني السود في البصرة
مضمّخة بحب الثغور....
وشيئاًُ ابدياً من هلوسة الانبياء؛
قبل ان يعلن زرادشت موت الله
سأحمل اشيائي جميعاً
وبحماقة الرسامين
الون بها بياض
بياض السفن
ثم انسحب بهدوء
لسماع موسقى جنائزية
تعزف:
شهادة موتي
المبلل بافتضاض المواسم!
جنوب السويد
#حسام_الدين_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟