أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرات مهدي الحلي - دورة عراق العلم و البطالة !!














المزيد.....


دورة عراق العلم و البطالة !!


فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 09:10
المحور: كتابات ساخرة
    


أطلق السيد وزير التعليم العالي الدكتور عبد ذياب العجيلي اسم " دورة عراق العلم والسيادة " على دورات تخرج الطلبة في الجامعات للعام الدراسي 2008/2009 , وكان أحرى بالسيد الوزير أن يضيف كلمة البطالة إلى الاسم !
صحيح أن الوزارة سعت في السنة الماضية إلى إعادة جزء من هيبة الدولة و الوزارة في الكليات و المؤسسات التعليمية على الأقل في محافظة بغداد لكنها لم تحاول أبدا أن تكون على مستوى المسؤولية اتجاه الطالب العراقي الذي يعاني من الكثير من المشاكل التي لا تحصى و لا تعد و التي بات من الممل ان نطرحها في كل مقال و لقاء ...
و لكي نكون نحن على مستوى المسؤولية واتجاه الوزارة علينا أن نحمل القارئ إلى الأدلة بعيدا عن لغة الانتقاد الهزلية التي نرى فيها نوعا من الخروج عن الواقع المزري الذي نعيش فيه كطلبة و طالبات بين وعود رؤساء الجامعات بالارتقاء بمستوى التعليم التي لا تعدو الأكاذيب و استبدال السيئ بالأسوء و وعود التعليم العالي بالانفتاح على العالم التي تؤول بالتالي إلى أبناء فلان وعلان بعيدا عن الطالب ابن المواطن العادي , علما أن المواطن في العراق نوعين أو ثلاثة : العادي وهم الأغلبية الصامتة , و مواطن "دبل" جنسية , و الأخير يحب العراق من ولادته حتى أن ينكشف أمره و ترفع عنه الحصانة فيصبح سويدي أو هولندي أو بريطاني أو إيراني أو تركي ...
قلت علينا أن نلتزم بالموضوعية اتجاه الوزارة كوسيلة للحوار في كل المجتمعات المتمدنة, فأوجز للقارئ بعض الأدلة الموضوعية و العملية على تملص الوزارة من واجبها الحقيقي:
1. أعلنت الوزارة في مطلع العام الدراسي الماضي أنها قد خصصت مبالغ مالية للطلبة بدلا عن توزيع ملابس الزى الموحد.... ولم يستلم الطلبة "عانة" واحدة !
2. عجزت الوزارة بوزيرها وكوادرها من إصدار قرار بعزل "تقي الموسوي أبو تحرير " رئيس الجامعة المستنصرية و هنا كانت أرادة رئيس الوزارء بالإبقاء على منصب الموسوي على انف الوزارة بكوادرها ! لمجرد أن الموسوي موسوي !
3. كثيرا ما سمعنا مناشدات و نداءات من الطلبة خارج القطر لا تخلو من التوسل تارة و التملق تارة للسيد الوزير كي ينعم أولئك الطلبة بالمستحقات المالية التي تعينهم على العيش و الاستمرار بعيدا عن أهليهم و وطنهم .
4. أعلنت الوزارة عن ثورة مرتقبة في المختبرات التعليمية في الكليات العلوم و الطب و الهندسة في الجامعة المستنصرية ... و لم نشهد من هذه الثورة إلا شعاراتها المملة !
5. "بحث السيد الوزير مع سفير الدولة الفلانية في العراق سبل التبادل العلمي و الثقافي و قد وقع سيادته معاهدة تضمنت تلك المحاور " عنوان كثيرا ما قرت به اعننا في موقع الوزارة ولم نلمس من المعاهدة إلا توقيعها !
6. الخطة الخمسية و الخمسينية و السبعية و و و .... خطط كثيرة و الكذب واحدُ ...
إما الخريجين فلا يجدون إمامهم إلا الإعمال الحرة أو الالتحاق بالجيش أو الشرطة العراقية , و بالنسبة للطالبات فالزوم البيت هو القرار الأمثل , و تتسع أمال الخريجين في العمل و بصفة رئيس كناسين في شارع أبي نؤاس و براتب مغري قدره ثلاثة دولارات أمريكية لليوم الواحد , هذا بعد أن أعلنت أمانة بغداد عن حملتها لتنظيف شوارع بغداد , فقد صدق العاطل الذي قال : لم يبقى بهذا البلد عمل ألا الحراسة و الكناسة !!



#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء و الوضع السياسي و اشياء اخرى
- بدلا من ديمقراطية الخطوط الحمراء نريد حفنة حرية
- بكل ديمقراطية و الا ...
- عراقي شريف
- الإسلام و العلوم الحديثة ... هل كان لأدم خصية قبل خلق حواء ؟ ...
- بغداد مدينة الفقراء
- الجامعات العراقية و الأحزاب الإسلامية , ذئب أم حمل ؟!


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرات مهدي الحلي - دورة عراق العلم و البطالة !!