أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان الوائلي - مقاطع وصراخ














المزيد.....

مقاطع وصراخ


ايمان الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 06:24
المحور: الادب والفن
    


1
حَطّتْ طائِرةُ أحزانهِ
قُربَ ساحلِ أشواقهِ
المَمهور بِحُبِ بِلادهِ .. وجارَتَهُ مَيسونْ
وعٍندما تَنَفسَ ضِياءَ الوطنْ
عانَقتْ رُوحَهُ
ظِلَ جارَته الشَهيدةْ ..!!؟؟
*********************
2
أَبى إلا أنْ يَحمِلَ سَلّةَ الحزنَ عَني
فلمّا حاولَ رفعها ...
سَقطَ مَغْشِيا عَليهِ ..!!؟
**********************
3
هربَتْ نَخلَتُنا .. !!
بَحثتُ عنها في سَطحِ الدار
بينَ أحزانِ أمي
وطيبةِ أبي ..
وجدتُ جُمّارا ونَوى ..
اهديتُ الجمّار لحمزة ...
ودفنتُ النوى مكانَ النخلةْ ..
بَزغتْ معَ الفجرِ اغنيةٌ لها عشرُ سعفاتٍ
واربَعُ عثوقٍ مِنْ رَطبِ البراءة
***********************
4
حَملَ اوراقَهُ وغادرْ ..
لَمْ يَبقى مِنهُ ومِنها .. الا حَرفِ الجر (( مِنْ ))
وزِرارٌ مِنْ قَمِيصهِ المتهريء ..
يحاولُ جَرَ ال... مِنْ ..!!؟؟
**********************
5
الجِرو يَهِزُ ذَيلَهُ ..
ويَتبّعُ خَطواتِي .. أحاوِلُ تَجَاهِلَهُ ..
يَسْتدركُني وفائَهُ ..
ألهَثُ خلفَ عَواءَهُ ..!!
***********************
6
انتهى الدَوامْ..
العطَلةُ بَزغَتْ .. تَبكي أبنَتي على الحَلْوى
وانا أمسَحُ دِموعَ التعَبْ ..
ولمّا أنتَهي بَعدْ ..
بَدأَ الدَوامْ ...
وانتهَتْ العُطله ....!!؟؟؟
***********************
7
للحزنِ ..
أحدى عَشَرَ عَيناً ..
وللفرحِ فَمُ واحِدْ..
الحِزنُ يَبْكي ..
والفَرَحُ يَخْرَسْ ..!!
**********************
8
يَسكنُ القلَمْ بِجوارِ الممحاةْ
الدَفتَرُ يَحْمِلُ سَبْعَةَ الافِ خَطْ ..
لَعِقَتْ الممحاةُ كلَ الحضاراتْ ..
لَمْ يَتبقى غَيرَ فُتات التاريخْ
ومِنَ الدفتر نِصفَ خَطْ ...
***********************
9
امي ... وانا
بَقيتُ ...ورَحَلَتْ
ازهَرَتْ امي ..
وانا أخفَقتْ ..!!
************************
10
الكُرسي .. فَقَدَ نِصفَ رجلَه
ضَمدَهُ وتأكدْ .. أُصيبَ ظَهرَهُ بالغَرغَرينا ..
خَرجَتْ ارجُلٌ واصابِع مُغَمّسَة لِنِصفها بالعَفَنْ
تَهتِفُ ل...
هَيكَلٍ عَظمي ... وضَمادْ...
يَحكِمُ البِلادْ ..!!!؟؟؟
***********************
11
سَبعَةُ جِدرانٍ ..
اخترقَ الشِعاعُ اولَها ... وماتَ على حافةِ السابِعْ
*************************
12
خَمسَةُُ دروبْ ....
خمسَةُ ابوابْ .......
خمسَةُ أصابِعْ .....
ورأسٌ يَطيرْ
حلّقت الدُروبْ .. قُربَ البابِ الخامِسْ
وَجَدتْ جثةُ رأسْ .. وبَصمةٍ لخَمسَةِ اصابِعْ
****************************
13
تَذَكرتُ أبي ...
عِنْدما شَرِبْتُ نِصْفَ قَدَحٍ مِنْ لَبَنِ اربيلْ
تَرَكْتُ القَدَحْ فارِغاً
وقدّمْتُ لأبي بَعْضَ الدُخانْ ..
شَرِبَهُ وطارْ بَعيداً..!!
*******************
14
عِشرونَ عاماً ..
وثَلاثَةَ قرون ..
أجمَعُ ورداتٍ جُوريَهْ
ماتَتْ ورداتي عِنْدَ بِدايَةَ اول قِرن
وعلى مَشَارِفِ الخامِسْ
شوكاتٍ تُدمي سِنيني العِشرينْ
***********************
15
كَمْ حاولتُ أن اوقِفَ صَوتَ العَقل
يأبى الانصياعْ ...
هَدْدّتَهُ ..
تَمّردتُ عليهِ ..
تَركَ الصدى جَنبي..
وراحَ بَعيدا ....!!



#ايمان_الوائلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان الوائلي - مقاطع وصراخ