|
مداعبات افتراضية
ياسر العدل
الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 08:29
المحور:
كتابات ساخرة
فيما يلى واحدا وخمسون عبارة انتقيتها من بين سبع وستين عبارة وضعتها على صفحتى بالفيسبوك على مدى شهرين، من 22 مايو إلى 23 يوليو 2009م، العبارات هنا تمثل نسبة 76% من كل عباراتى المكتوبة على الصفحة، هى ببساطة عبارات اسعى بها لمداعبة نفسى وغواية مزاجى الخاص، كتبتها أثناء تواصلى مع عالم الفيسبوك الإفتراضى، إنها عبارات تتمحور حول ما استطيع المشاركة به فى النشاط العام لأهل الفيسبوك دون الدخول فى حرج كبير، حرج من سياسات حكم عشوائية ومن تدين مصطنع ومن جنس فاضح.
العبارات حسب تاريخ كتابتها أخذت النصوص التالية:
1- أعلن محبتى للسلطة، دون تشكيل أو تشديد أو تسكين.
2- الصراحة بتطفش ناس كتير ، يعنى الصراحة راحة.
3- لابس نهارى، وخالع ليلى، والدنيا تساهيل.
4- آه يا شيخه، أنا مفروس منك، لسه بتقولى لا؟.
5- ليه أنا مشغول بحال الناس، وسايب للعزول حالى.
6- كبر دماغك يا أخى، واضرب طبق فول.
7- الحمد لله، تخلصت منها بحرفية عالية، ضربة مقشة واحدة.
8- يا رب، ولا يكتر عليك، صابع عسلية بالسمسم.
9- قلت للطبيب: أنا مريض، فقال لى: حل عن نافوخى، هو أنا ناقص مرض.
10- شوية شوية، وهتجينى يا زهر، والكون يتملا بعطرك.
11- وبعت لها جواب، نتقابل فى نص الطريق، قالت: أنا مش ليبرالية.
12- ابعد يا شيطان، ابعد يا شيطان، مياصة بنات.
13- وقال لى بكره أنا مسافر، سألت الشمس تستنى.
14- يا رب أنا شبعت من الغفر، والتخان، والهبل، نفسى أتعجرم على قديمه.
15- بقالى 28 سنة مطول بالى، لا هو خلع، ولا هى رضيت.
16- واحد قال لى: هو يعنى لازم قلة الأدب، قلت له: هما خلُفوك ازاى.
17- الأصدقاء، كل واحد فيهم شايل طاجن سته على دماغ الباقى.
18- عود طيب، وكوكب درى، وشموع صغيرة، وعبارات رقيقة، انه الهشيم.
19- أخيرا، الحبيب الحبيب، علينا رضى ، ترلم ترلم.
20- يا خرابى ، يا خراشى ، يا لهوى، جتك ايه، ضحكتنى.
21- قلت لها: إتاخرتى ليه؟ قالت : كنت بربى إخواتى.
22- ابذل مجهودا ضخما كى اكتب مقالا، المصيبة أن الكلام خلص.
23- يا رب، النهارده الخميس، أم كلثوم ماتت، والحشيش غالى، افرجها من عندك.
24- آخر الكلام ، سأبقى ساهراً، أهرش قفاى والبتاع.
25- من قال: إن العرب جرب، كان يعنى الأغلبية.
26- شوفتوا الناس الفيس، واحد لا بس بدلة من غير كلسون، والتانى أمه ولدته من غير دم نفاس، والثالثة تخينة وحاطه صورة قطة، والرابع لص كلاب بينادى بالثورة، والخامسة قرشانه بتغنج، وواحد مندوب عن ربنا شخصيا، آه يا أولاد الزيف.
27- يا رب لم تركتنى، أريد جبنه قديمة ورغيف ناشف وخيارتين، ومنصب نائب الرئيس.
28- معالجة الأخطاء متعة، حزين أنا، ارتكبت اليوم ثلاثة أخطاء فقط.
29- ظل يهيم بها عشقا، وافترقا، فى الشهور التالية بدأت أهيم بها عشقا، والتقينا، فى لحظة كشف قال لى: انت ذوقك واطى.
30- أصبح لدى كثير من المعارف على الفيسبوك، سأبدأ اختيار الأصدقاء.
31- كان لصا وقاتلا يخوض فى الأعراض، فقررت قريتنا قتله، بعد أن عاد من سفرة إلى الديار المقدسة أهدى لكبير قريتنا زجاجة ماء ومسبحة، فقررت القرية قتل رجل آخر.
32- فى وقت موعود ابتسمت فى وجه زوجها فقال حازما: ابعد يا شيطان .. ابعد يا شيطان.
33- ابتسمت لى، فزادت جمالا، فقلت لها: الله يخرب بيتك، جايبه الحلاوة دى منين.
34- لماذا لا تتوقف الجميلات عندى؟ هو أنا كخه ياى ، وإلا مش قادر باى.
35- الدنيا حر، لست بحاجة إلى من يرتدون ربطات العنق.
36- قالت والخبث بعينيها: لم لا تحكى عنا، قلت: يا سماء، أعطنى رشوة بالغة.
37- قابلتها بابتسامة هادئة: أهلا يا آنسه، ردت على بضحكة صاخبة: أنا متزوجة عرفى.
38- وحين طوانا ظل الشجرة سألتها: اتأخرتى ليه قالت: أخويا زملكاوى.
39- أنا عيانه، ألف بعيد الشر عليكى، أنا هموت، متقوليش كده ربنا يطول فى عمرك، انا عيانه، ربنا يشفيكى وتبقى زى الحصان، أنا عيانه، يا شيخه غورى، هو أنا ناقصك.
40- الحرَم حرَم، والحرَمين حرَمين، أنا بقى خادم الثلاثة وملك الأربعة، وإيييييييه.
41- يا اسطى، أنت تصر على أن عملك الأدبى عظيم، فلماذا تصر على أن أحضر مناقشته؟.
42- الجنة قريبة جدا: فى ليل القاهرة، كرسين بلاستيك على كوبرى المنيب مع ترمس وحلبة.
43- بدأت إضافة أصدقاء عرب، قاصدا وبكل خبث، التعرف على ملامح حية فى الثقافة العربية.
44- إلى بعض أنواع الكلاب: أنا لا أسعى للتعامل مع السذج أو المندوبين عن السماء، ابتعدوا قليلا.
45- كنت سأزداد توحشا ورجولة لأقتص حقوقى من كل النساء، لو أنى تدربت على يد حماتنا الجميلة، مارى منيب، الله يرحمها.
46- يا إخوانا فيه واحدة اسمها جيهان، عندها عقدة الخواجة، اعمل لها إيه؟.
47- أصبحت هادئا، أجلس ساعات طويلة، صامتا، أكتب فقط، وحين اكتشفت زوجتى انه الفيسبوك، قررت أن تشترى لى فيسبوك إضافى.
48- أخوتى فى الفيسبوك: ابتسموا بصدق، تضحكوا بقوة، فتهتزوا وينفك رباط البامبرز.
49- قلت للجميلة: انت جميلة، فقالت: بس انت عجوز، ماذا كانت تقصد بالضبط؟.
50- أكد الطبيب أنها ستموت بعد ساعات، لم نصدقه واتجهنا بالدعاء لها بطول العمر مائة عام، كانت دعواتنا صادقة والسماء تستجيب، ماتت بعد يومين ونصف اليوم فقط، هل كانت دعواتنا شرعية؟.
51- الجميلات لا يركبن السيارات، سجع سخيف، الدراجات الهوائية أكثر إمتاعا، لدىّ دراجة.
#ياسر_العدل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انقلاب سلمى
-
عن الدولة المدنية
-
يا خرابى
-
الناقة سافرة تأكيدا
-
مطلوب جريدة
-
تغيير الملة
-
فتوى للمقابر
-
حيل الغلابة
-
عيد ميلاد
-
يسكننا الوطن
-
طالب الرضا
-
حمّام الهنا
-
دواب للركوب
-
سيجار المقرود
-
أصدقاء جدد
-
مطلوب عروسة
-
مواسم التطهير
-
أزمتنا الثقافية
-
رقصة واحدة
-
عزب ثقافية
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|