أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رتيبة عجالى - مبدعوا فلسطين فى محنة الموت قصائد














المزيد.....

مبدعوا فلسطين فى محنة الموت قصائد


رتيبة عجالى

الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 08:22
المحور: الادب والفن
    



لرواية الخبر دلالة

أعدتها رتيبة عجالي
عضوة اللجنة الاعلامية لاحتفالية القدس بالجزائر

في الثامن من تموز/جويليه 1972 اغتيل غسان كنفاني في الحازمية، ضاحية بيروت الشرقية، حيث كان يقيم. انفجرت سيارته بعدما استقلها والى جانبه ابنة شقيقته لميس، وتطايرت أجزاؤها ومعها تحولت جثة الكاتب أشلاء وشظايا. ولم يكن كنفاني الاديب الاول الذي استهدفه رصاص الصهاينة كان قبله في سنوات النكبة قد فقدت فلسطين شهيدها القائد الشاعر عبد الرحيم محمود. ولكن باغتيال كنفاني طالت يد الموت الصهيونية حياة المبدع الفلسطيني بقرار التصفية الجسدية اغتيالا وتمثيلا بالجسد ليكونوا اشلاء في بيروت.
يروى محمود درويش عن الشاعر الفلسطيني الشهيد القائد كمال ناصر يومها، كان له رأي آخر عن اغتيال كنفاني. : ان كمال ناصر جاءه غاضباً، بعدما نشر درويش مقالاً في "الملحق" يرثي فيه كنفاني، وسأله: "ماذا ستكتب عن موتي، بعدما كتبت كل شيء عن غسان؟".
ضحك محمود درويش يومذاك من "النرجسية" الفلسطينية المرتبطة بالموت، ونسي الحكاية، الى ان قُتل كمال ناصر في بيروت أيضا بعد تسعة أشهر من اغتيال كنفاني. ففي العاشر من نيسان، 1973 في عملية فردان الشهيرة، أين تسللت وحدة كوماندوس إسرائيلية الى بيروت، واغتالت ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية، كمال عدوان ومحمد يوسف النجار، عضوي اللجنة المركزية في حركة "فتح" وكمال ناصر الناطق الرسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية.
أمام جسد كمال ناصر المدمّى، أصيب الناس بالذهول. اذ لم يكتفِ الإسرائيليون بقتل الشاعر الفلسطيني رمياً بالرصاص، بل القوه أرضا على ظهره، يداه مصلوبتان، وهناك رصاصة في فمه.
يومذاك اتضحت دلالة الرمز في الموت الفلسطيني. فكاتب "رجال في الشمس"، تمزقت أشلاؤه وتطايرت أعضاؤه، والشاعر الناطق كمال ناصر، أُخرس برصاصة في فمه، وصُلب على الأرض في شقته.
نشر محمود درويش رثاءه لكمال ناصر في قصيدة العرس الفلسطيني: "طوبى لشيء لم يصل"، ثم جاءت التقارير الإسرائيلية لتشير الى ان قائد عملية الاغتيال هو ضابط إسرائيلي آنذاك يدعى أيهودا باراك، تسلل مع مجموعة كوماندوس في الجيش الإسرائيلي الى بيروت، متنكراً في زي امرأة تضع على رأسها باروكة شقراء.
إلى المغرد السجين
فدوى طوقان
أهدتها الى الشاعر كمال ناصر في محنته في سجن عربي قبل استشهاده بخمسة عشر عاما



محلّقاً رغم انغلاق الرحاب

يا طائري السجين فاصدح لنا

من خلف جدران الدجى والعذاب

غنّ ، فقضبان الحديد التي

لن تحجب الغناء عن سمعنا

يا طائري .

غنّ ، فدرب الرجاء

ما زال يمتد مشعّ الضياء

رغم انطباق الليل من حولنا

ارجعني شدوك يا طائري

إلى زمان قد طواه الزمان

أيّام كانت ظلّة الياسمين

تحضننا ، وأنت تشدو لنا

شعر المنى والزهو والعنفوان

فتقرب النجوم من أرضنا

تصغي إلى اللحن ونصغي ،

وكان

ملء اغانيك اخضرار المروج

ونضرة السفح ، وبوح الأريج

وملئها كان هدير الرياح

وكان فيها من شموخ الجبال

في وطني ،

وعزّةٌ لا تنال

إلا مع النّصر وفوز الكفاح

يا طائري السجين اصدح لنا

رغم هوان القيد رغم الظلام

فالأفق ما زال غنيّ المنى

ينتظر الشمس وراء القتام

المجد للنور ، فلا تبتئس

والنصر للحرية الرائعة

وغدنا موطن أحلامنا

فلا تقل أحلامنا ضائعة

يا طائري ، هناك درب الرجاء

هناك يمتدّ مشعّ الضياء

رغم انطباق الليل من حولنا



هناك يمتدّ مشعّ الضياء

رغم انطباق الليل من حولنا
هناك يمتدّ مشعّ الضياء

01/01/1958



مصرع بطل
الشهيد كمال ناصر يرثي الشهيد عبد القادر الحسيني

في قصيدة "مصرع البطل" التي ألقاها في حفل تأبين البطل الشهيد "عبد القادر الحسيني" في كلية "بير زيت" نطالع هذه الأبيات :

أيها الموت لا تسل أنت أدرى
كيف يسعى إلى حماك المغامر
دونك النعش هل ترى من عليه
تلك أنشودة الجهاد الطاهر
رددي صوتها الشجي وضجي
يا ليالي وزغردي يا مقابر
زارك اليوم فارس عربي
عانقيه.. ورحبي بالزائر
زارك اليوم فارس عربي
عانقيه.. فذاك "عبد القادر"
يا فلسطين لا تنامي ففينا
أمة تصفع الزمان القاهر
كل شبرٍ على أديمك دنيا
سوف يفديه شعبك المتضافر
كل فردٍ معذب بأمانيه
على أمانيك يقظان ساهر
مزقي حالك الظلام وسيري
بالميامين عبر هذي المجازر
فحرام عليك أن يطلع الفجر
وفي سوحك الجميلة كافر



#رتيبة_عجالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غوانتانامو الشاهد الساكت والمسكوت عنه
- مرافئ القصيد نحو القدس
- اذكرو محاسن موتاهم
- معذبو الأرض في الحالة العراقية


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رتيبة عجالى - مبدعوا فلسطين فى محنة الموت قصائد