خاتم قُدسي على حفة كُرسي

جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 11:02
المحور: كتابات ساخرة
    

في ناس, حياتهم عبارة عن : أكلَ شربَ نكح َ نامَ .
وفي ناس حياتهم عبارة عن: لا أسمع لا أرى لا أتكلم.
وفي ناس مثلك ومثلي أنا , يعني كلهم إحساس ومشاعر , سواء أكانوا مع أنفسهم أو مع الناس.
وفي ناس بنشربوا مع الماء العكر(الميه العكره).
وفي ناس لا يمكن ينشربوا حتى ولا مع ماء مقطر(مية صحه) أو ماء ممغنط.

وفي ناس حياتهم كلها أفكار وكلها متاعب .
وفي ناس بعيشوا عمرهم وهم مرتاحون أو وهم لايدرون كيف قضوا من أعمارهم ستون (60) أو سبعون()70) سنة ؟؟!!.

وفي ناس في حياتهم ما مروا في أزمة سياسية أو إجتماعية أو ثقافية أو نفسية , يعني هذول مثلهم مثل الحمير والبهائم (اللاطات) .

وفي ناس حياتهم عبارة عن شبكة إتصالات معطوبة , يعني إذا تحدثت معاهم بتحس إنه ما فيش عندهم شبكة إستقبال أو إرسال , وأحيانا تشعر أن خدمة البث والإرسال لديهم محجوبة .وأنا وغيري , أكيذ رايحين إنكون إحدى هؤلاء .
وبدي أحكي كلمه ْ أخيره: في ناس بعتقدوا إنه دمهم خفيف , وبجلسوا معك وبسترسلوا في الحديث سواء أكان على النت أو...وهم فعلاً يعتقدون أن دماءهم خفيفة علماً أنها ثقيلة جداً , ومثلها مثل الناموس (الذُبابْ), تعالوا إنشوفهم:

أنا لستُ من المعنيين كثيراً بالسهر خارج المنزل, فأنا أفضل الجلوس في بيتي على الخروج خارج المنزل,فأنا أنامُ مبكراً في التاسعة بتوقيت عَمان, صيفاً وشتاءا, ولكن هذه المرة سهرتُ خارج منزلي بدون شرح ملابسات كيفية السهرة , ولكن إغلطت وخرجت خارج بيتي , عند بعض الأصدقاء من الجيران وكانت كل السهرة تدور حول كلام فارغ وليس له معنى, فقد بدأ الجلسة شاب متقدم في العمر بتحديه للحضور قائلاً:
مين بقدر يقول وبسرعه عشر مرات هذه الجملة؟ :
خيط حرير على حيط خليل ...
خيط حرير على حيط خليل ..
خيط حرير على حيط خليل..
خيط حرير على حيط خليل .
.خيط حرير على حيط خليل..
...خيط حرير على حيط خليل ..
خيط حرير على حيط خليل..
خيط حرير على حيط خليل .
.خيط حرير على حيط خليل.
فقام على الفور شاب آخر وقال: طيب مين بقدر يقول وبسرعه بسرعه ؟:
خاتم قُدسي على حفة كُرسي
خاتم قُدسي على حفة كُرسي
خاتم قُدسي على حفة كُرسي
خاتم قُدسي على حفة كُرسي

خاتم قُدسي على حفة كُرسي
خاتم قُدسي على حفة كُرسي
خاتم قُدسي على حفة كُرسي
خاتم قُدسي على حفة كُرسي
مين بقدر يقولهن كلهن وبسرعه بسرعه بدون ما يخربط في وحده منهن؟

ومن ثم قال آخر: مين بقدر يقول وبسرعه ؟
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
ليره ورى ليره
كل هذا وأنا سكت لم أتكلم بحرف واحد بل كنتُ مستمعا ً ومندهشاً, أفكر بكلامهم , وأثناء السهرة قام شاب آخر بطرح لغز , ولغزه كالآتي:
في شيء؟
يقع تحت الصُرهْ
ومكون من حرفين
والحرف الأول (ز), طبعاً أنا احمر وجهي خجلاً, فنظر لي وقال: ما فيها خجل أستاذ الحل بسيط , فقلت وشوهو الحل؟ فقال الحل هو (زر) زر البنطلون , زر البنطلون مكون من حرفين وهما (زر), فقلت له : دمك خفيف , فعلاً إنت دمك خفيف, وجميع الحضور أطلقوا ضحكات هكذا: خخعععخخخعععععععععخخخخخخخخخخخ.

وقال آخر طيب أنا بدي أطرح عليكم لغز آخر :
في شيء؟
أصلع..
طويل طويل طويل جداً جداً جداً جداً .
وأول حرف منه (آ) وآخر حرف منه (ر) وأنا كالمرة الأولى إحمر وجهي خجلاً, حتى قال قائلٌ منهم , هو الأستاذ مو من هون؟ إنت ضيف غريب؟ فرفش وضحك معانا , إبتعرف حلها ؟
-حل شو ؟
- حل اللغز؟
-لغز شو؟
- في شيء؟
أصلع ..
.طويل طويل طويل جداً جداً جداً جداً .
وأول حرف منه (آ) وآخر حرف منه (ر) شو هو ؟
-ما بعرف.
- إنت إلظاهر إنه ما عندك سرعة بديهة , إلحل معروف (أحمد بدير) أحمد بدير طوي طويل وأصلع وأول حرف منه أ) وآخر حرف منه (ر).
وأطلق الجميع ضحكات هكذا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وقال آخر :
طيب في ناس كل يوم بعلقوا إبريق الشاي تاعهم على شجرة الزيتونه إللي في دارهم , ليش؟
فقال الجميع: ليش ؟
فقال: الإبريق إبريقهم والزيتونه زيتونتهم وهمه حرين ببريقهم وبزيتونتهم.
ومن ثم أطلق الجميع ضحكات عالية هكذا: خخخخخخخخخخخخخخخخخخعععععخخخخخخ.
-دمكوا بصراحه شربات, طيب أنا بدي أحزركوا:
إتفضل .
فقلت: في واحد قاعد بين ناس وتعبان إكثير من الأشياء المملة وعيونه صاروا حُمر , ودارهم قريبه من هون , شو هو ؟
فقالوا هذا جديد علينا إنت شو هو :
أحكيلكم؟طيب ماشي: بكون هذا جهاد العلاونه أبو علي زهقان وقرفان من حاله والسهره سهرتكوا حلوه إكثير وبتجنن وبتاخذ العقل , بس بصراحه هو نعسان وتعبان وبده ينام.

#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات