أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبدالرحمن مجمد اللهبي - الصمت














المزيد.....

الصمت


هبدالرحمن مجمد اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 08:39
المحور: الادب والفن
    



عتدما تصمت مرغما
لطمة و لا كل لطمة اسكتتني شلت يدي .....عندما تشعر أنك لست أكثر من مملوك لعدد من الملاك تعرف معنى التعاسة تعرف معنى الذل ....تصيبك نوبة شديدة من الاحتقار للذات ....ترفع بصرك إلى الشعوب في الغرب ثم تعود ببصرك إلى ذاتك فتعتريك نوبة مهانة ...تعمل على تفسير الحالة التي تعيشها ....تسأل نفسك لم أنا ذليل؟؟فتتوقف عن الإجابة فقد تمكن منك الرهاب و بلغ مداه....صمت مرغما و انطويت على نفسي و بلغ مني اليأس مبلغه..فقدت الأمل أن أكون إنسانا يعيش حرا ضربني اليأس على رأسي فأفقدني صوابي ,,,,,,ما هذا الذل ؟؟؟لازمنا من العصر الأموي حتى اليوم .....يقول الحكيم قس بن ساعدة (ما بالهم سكتوا فناموا أم رضوا فأقاموا)صمت مرغما و دخلت في نوبة اكتئاب ....قل لي ...ماذا تفعل إذا قال لك أحدهم إن كتبت قتلنا أحد أبنائك؟؟؟إيه ياهذه الدنيا التي مرغت أنوفنا في التراب .....لا تدري من هو خصمك...فقط هناك أشباح تقول كلمة واحدة....هذا السبيل فاسلكه...تفكرت طويلا ,,,,وضعت يدي علي خدي .....حسبت الحسبة .....وجدت أن الخير لي ولأهلي أن أكتب فقط عن ذكريات بعيدة بعد(الدهنا) و أن التزم البعد عن ألشرين....و أجنبهما ...لم يعد في العمر بقية(حسبي الله ونعم الوكيل)
اللهبي






#هبدالرحمن_مجمد_اللهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبدالرحمن مجمد اللهبي - الصمت