أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالي المرادني - 3-عن الإسلام والجهاد والقتل باسم الدين















المزيد.....

3-عن الإسلام والجهاد والقتل باسم الدين


غالي المرادني

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 06:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعل أكثر الاتهامات رواجاً تلك التي تتهم الدين الإسلامي بأنه دين قائم على سفك الدماء.. وأنه الدين الذي انتشر بقوة السيف وحده دون أن يكون للتعاليم الإسلامية السامية أي دور في ذلك. كما ويضيف البعض تهمة أخرى هي أن الإسلام دين نفعي تظاهر بالدعوة إلى السلم في مكة نظراً لحالة الضعف التي عانى منها في ذلك الوقت ثم ما لبث أن تبرأ من تلك الدعوة الكاذبة -بحسب زعمهم- بعد هجرة المسلمين إلى المدينة وتأسيسهم لجيش مكنّهم من الحصول على قوة لا بأس بها ليستغلوها فيما بعد لنشر دينهم بالإكراه.

إنه لمن المفهوم أن يقوم أعداء الإسلام ممن يطلقون على أنفسهم اليوم مصطلح (منتقدي الإسلام) بالترويج لهذه الفكرة المغلوطة والبعيدة كل البعد عن جوهر رسالة الإسلام... وهؤلاء يعرفون أنفسهم جيداً... فهم في حقيقة الأمر ليسوا منتقدين للدين الإسلامي بل يحاولون بشتى الوسائل الإساءة إليه... فالنقد يقوم على نظرة موضوعية شاملة للفكرة ولا يقوم على نزع بعض النصوص الدينية من سياقها وتقديمها على أنها الحق المطلق مع التجاهل التام للنصوص الآخرى التي تتناقض مع النصوص محل النقاش... أما أعجب العجائب هو ما قام به بعض علماء المسلمين في العصور الوسطى ومن يسيرعلى خطاهم من مشايخ هذا الزمان... فهم بأقوالهم وباجتهاداتهم الخاطئة قد تسببوا في القدر الأكبر من الإساءة للدين الإسلامي وإن كان ذلك بغير قصد منهم... فمع تراجع نفوذ الدولة الإسلامية وانحسار دورها شيئاً فشيئاً... كان القتل وسفك الدماء والحض على الكراهية هو الطريق الأسهل بالنسبة لهؤلاء للعودة لأمجاد الدولة الإسلامية الغابرة التي أنشأها أجدادهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر وتحمل الأذى والاضطهاد لسنوات طويلة. هذا ما سوف نوضحه في هذا المقال مثبتاً بالأدلة بعون الله تعالى.

يقول الله تعالى:
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ (217) البقرة
هذه الآية المؤلفة من كلمات بسيطة تحمل معاني عظيمة... فلا ينخدعنّ أحد بأن هذه الآية تشير إلى أن الصحابة -رضوان الله عليهم- كانوا يكرهون القتال بسبب الخوف.. بل إن السبب الحقيقي لكُرههم للقتال هو أن المؤمن يكون شخصاً مسالماً يسعى جاهداً لتجنب الحرب ويحاول أن يحسم أي خلاف في نطاق الصلح والسلم.. أما في حال بادره خصمه بالحرب فإنه يقاتله دفاعاً عن نفسه مع أنه كاره لهذا الأمر... فإذا كان الصحابة يحاربون للفوز بالغنائم ونهب أموال الناس كما يُقال فلماذا يكرهون القتال؟؟!! وإذا كانوا يكرهون القتال فأين هي رغبتهم في سفك الدماء؟؟!! ولو أن الإسلام قام على سفك الدماء وترهيب الناس –كما يزعم البعض- ألم يكن من الواجب أن يؤيد القرآن الكريم هذه الفكرة ويعمل على تأصيلها؟! ألم يكن من الواجب أحتواء القرآن على آية واضحة تحض المسلمين على قتال الناس وتصفهم بأنهم يحبون القتال لأنه السبيل الوحيد لبقائهم؟!

والواقع أن الأمر على عكس ذلك تماماً... وبالعودة للقرآن الكريم نجد أن الله تعالى قد وضع أساساً ثابتاً للكيفية التي يجب أن يتّبعها المسلم في القتال.. فالمسلم لا يقاتل إلا دفاعاً عن النفس ولا يجب أن يعتدي على أحد بحجة نشر الدين وهذا ما سنوضحه فيما يلي.

إن القتال الشرعي الذي أحله الله تعالى في الإسلام هو القتال الدفاعي وليس الهجومي.. وهو قتال لرد الأذى عن المسلمين.. يقول الله تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (40) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (41) الحج
إن الله تعالى يُبين المبادئ التي تبيح للمسلمين الخوض في الحرب الدفاعية.. وهي محكومة بظروف معينة.. فهي تأمر بمحاربة من يهاجمون المسلمين ويخرجونهم من ديارهم بغير جريمة ارتكبوها سوى قولهم: ربنا الله.. كما وتوضح الآيات أيضاً الأسباب التي تجعل الناس يقاتلون بعضهم بعضا، وذلك للمحافظة على أماكن عبادتهم المقدسة على اختلافها... فالصوامع هي مكان عبادة الرهبان، والبِيَعُ هو معابد النصارى، والصلوات جمع صلاة وهي كنيسة اليهود، والمساجد هي أماكن تعبد المسلمين.. ومن حكمة الله تعالى أن قدم في هذه الآية ذكر المقدسات غير الإسلامية على المقدسات الإسلامية في إشارة إلى أنه من الواجب الحفاظ على الحريات الدينية لغير المسلمين، وأيضاً حتى لا يعتقد المسلمون أن الإذن في قتال من يعتدون عليهم هو أذن لهم لإكراه الناس على الدخول في دين الإسلام... فالمسلم الذي يقاتل ضد حرب هدفها القضاء على الحرية الدينية فإنه لا ينصر نفسه فقط.. بل ينصر كافة الطوائف المستضعفة ويدافع ليس عن دينه فحسب بل عن الأديان كلها.. ولهذا فإن نصر الله لهؤلاء أمر حتمي...

كما أنه من الضروري الإشارة إلى أن الله تعالى لم يؤكد في حضه المسلمين على قتال من يقاتلونهم على قوتهم العسكرية بل على العكس من ذلك، فقد أكد الله تعالى على قواهم الروحية وعلى إيمانهم الراسخ به عز وجل وتوكلهم عليه.. يقول تعالى: كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (250) البقرة

ويقول أيضاً: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (66) الأنفال

وعلى هذا وبناءً على هذه الآيات الكريمات فإن التهمة التي يحاول البعض الترويج لها من أن الإسلام دين نفعي انتهازي تظاهر في بداية الدعوة في مكة بالسلم تسقط سقوطاً مروعاً... لأن السلاح الحقيقي الذي اعتمد عليه المسلمون بعد الهجرة هو سلاح كان متوفراً لهم منذ الأيام الأولى لبدء الدعوة.. وهو ليس سلاحاً مادياً كالسيف والرمح بل سلاح روحي مكنهم من النصر وإن كانوا فئة قليلة مستضعفة..

إن من يبحث في آيات القرآن الكريم بموضوعية وحياد يجد أن التعاليم التي تحض على المصالحة والمسالمة استمرت حتى في الحقبة المدنية... ولا بد من التأكيد على أن ما تقوله بعض الجماعات الإسلامية من أن آيات القرآن التي تدعو إلى السلم قد تم نسخها هو قول باطل لا أساس له، لأنه لا يوجد ما يسمى بالناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم.. ولا مجال لبحث هذا الأمر في هذا المقال فهو ليس موضوعنا..
إن التعاليم السلمية التي رسّخها القرآن الكريم استمرت على امتداد الحقبة المدنية كلها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.. وهذا دليل بسيط على فساد الزعم القائل بوجود الناسخ والمنسوخ وفساد من يؤمن به من المسلمين وفساد (منتقدي الإسلام) الذين يستميتون أكثر من المسلمين أنفسهم في الدفاع عن هذا المعتقد الفاسد الذي يفتح لهم ثغرة كبيرة للإساءة للإسلام ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم... فإذا كانت آيات القتال قد نسخت الآيات التي تدعو للسلم وعدم الاعتداء فلماذا استمر نزولها طوال الحقبة المدنية من بدايتها وحتى نهايتها؟؟!! السبب بسيط... هو أن آيات القرآن لا ينسخ بعضها بعضاً..

نذكر من هذه الآيات قوله تعالى:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (257) البقرة وهي من أوائل السور المدنية نزولاً

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (21) آل عمران

ثم تأتي سورة المائدة وهي مدنية وآخر السور نزولاً
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (3) المائدة

وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (88) المائدة

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (93) المائدة

مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (100) المائدة

هذه هي التعاليم الإسلامية الحقيقة التي تحض على الإحسان والعدل بحق الجميع، والتي تكفل حرية الدين والمعتقد للجميع.. وكما هو واضح في الآيات فإن القرآن الكريم سواءً في الفترة المكية أو المدنية كان دائماً يحض المسلمين على عدم الاعتداء على الآخرين المسالمين لمجرد اختلافهم في عقائدهم ومذاهبهم، فقد كفل لهم الدين الإسلامي حرية المعتقد والانتماء الديني..
يقول الله تعالى:
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) الممتحنة
ويقول أيضاً:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (9) المائدة


إن السبب الرئيسي في ظهور هذا الفكر المغلوط عن آيات القتال هو نزع هذه الآيات من سياقها الذي وردت فيه مما أدى إلى اسباغ ثوب آخر عليها لا يمت لها بصلة والدليل هو السياق الذي جاءت فيه.. على سبيل المثال فإن الآيات التي يتم الاستشهاد بها من سورة (التوبة) تم اقتطاعها من سياقها لتظهر بصورة مختلفة تماماً عن الصورة الحقيقية التي يبينها سياق الآيات..
يقول الله تعالى:
إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) التوبة
فهذه الآية تنهى المسلمين عن قتال الذين لم ينقضوا عهدهم من المشركين، وتأمر المسلمين بإتمام عهد السلم معهم... أما الذين نقضوا عهود السلم من المشركين فحق على المسلمين قتالهم فإن تراجعوا وتابوا فخلوا سبيلهم... وإن استجار بك أحدهم أي استأمنك من القتل فأجره حتى يسمع القرآن ثم أبلغه مأمنه أي دار قومه..
وعلى هذا فإن هذه الآيات كانت قد ذُكرت في سياق معين وفي فئة معينة من المشركين وهم المقاتلين وناقضي العهود... وهي لا تدعو للقتال العشوائي الذي لا يميز بين المجرم والبريء... كما أن هذه الآيات تأمر بقتال المعتدين فقط أو مثيري الفتن وتنهى عن قتالهم إذا كفوا عن القتال دون اشتراط دخولهم في الإسلام.. وقد أمر القرآن المسلمين بقبول السلم في حال أظهر الطرف المعتدي ميلاً إليه في قوله تعالى: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (62) الأنفال
وقوله أيضاً:
فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (91) النساء

على (منتقدي الإسلام) دراسة القرآن الكريم دراسة موضوعية شمولية ونزيهة إن أرادوا حقاً فهم المبادئ السامية التي جاء الإسلام ليرسخها في الجهاد القتالي والذي يعتبر بحسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الجهاد الأصغر.. إن نشر الدين بقوة السيف لم يكن مطلقاً من التعاليم التي حض الإسلام عليها.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



#غالي_المرادني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2-عن الإسلام ورسول الصحراء البدوي
- ما بين إسحق نيوتن وكامل النجار
- 1- عن الإسلام والأخطاء النحوية في القرآن
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟ 3
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟2
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟ 1
- الماركسية، والمزيد من التناقضات
- الماركسية.. تناقضات متأصلة
- دين الله.. دين الكهنة.. والتشريعات البشرية
- العلمانية في ميزان العقل


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالي المرادني - 3-عن الإسلام والجهاد والقتل باسم الدين