|
الليبرالية وحدها تقضي على التعصب الديني والعقائدي والمذهبي
ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2714 - 2009 / 7 / 21 - 10:23
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
لا احد ينكر دور الدين في تشكيل ثقافات الشعوب .. وبالطبع لا احد يجادل في دور الثقافة في صناعة مختلف تفاصيل حياة البشر .. وكل من لديه ولو قليل من العقل يدرك ان كل اتباع ديانة من الديانات وبغض النظر عن مسماها يعتبرون دينهم هو الدين المطلق الصواب وانه دين الله الوحيد الذي لا يأتيه الباطل من يمينه او يساره وان النبي الذي جاء بذاك الدين هو سيد البشر والبشرية، بل كثيرا ما تم تأليه الانبياء ووضعهم في نفس مرتبة الذات الالهية .. وكل اتباع ديانة يعتبروا ان جنة الخلد لهم وحدهم ، وان غيرهم من اتباع الديانات الاخرى كفارا مارقون مصيرهم جهنم وبئس المصير.. ومع ان ما تقدم لا يعدو كونه مسلمات لا ينكرها الامن في عقله بعض المشكلات ولهؤلاء اوجه الدعوة لقراءة الكتاب المقدس للديانة الهندوسية .. وهو الكتاب الذي اظن انه النبع الفكري الذي نهلت كل ديانات الشرق الاوسط مباديء دياناتها منه ونسخت عنه ما يناسبها، بل ان الديانات الاسيوية الاخرى فعلت الشيء نفسه .. وايضا لا اظن ان احدا يشكك او يعترض على ان كل الديانات بلا استثناء استخدمت السيف والقتل والحرب وكل انواع القهر تجاه من لم يخضع لسلطانها، بما في ذلك المسيحية .. بل ان المسيحية كانت اكثر قسوة ووحشية تجاه اتباعها انفسهم عندما خاضوا حروبا طاحنة ضد بعضهم البعض بسبب الخلافات المذهبية . لذا اظن ان البعض يجانبه بعض الصواب عندما يقرن العنف بالدين الاسلامي فقط .. ويبدو ان هذا البعض لم يطلع على تاريخ الصراعات العنيفة بين السيخ والهندوس مثلا ، أوعلى الحروب والمذابح الوحشية التي قام بها السيخ ضد المسلمين في شبه الجزيرة الهندية .. ولا اعلم في اي سياق يضع هؤلاء حروب المغول والتتار ضد بلاد المسلمين في العصور الوسطى والمذابح الوحشية التي ارتكبوها. اذا لم تكن في اطار الحروب الدينية. ولا اجد هناك داعيا للاشارة الى الحروب الدينية في اوروبا نفسها .. وكذلك تلك التي شنتها اوروبا ضد غيرها من الدول ومنها بلاد المسلمين .. ولا داعي للاشارة الى انه لم تخلو منطقة من مناطق العالم الا وشهدت صراعات دموية لتثبيت دين والقضاء على دين اخر او طرد اتباعهم او اجبارهم على اتباع دين المنتصر .. وتاريخ امريكا الجنوبية يشهد على وحشية المذابح التي مارسها الاسبان ضد الهنود الحمر سكانها الاصليين لنشر المذهب الكاثوليكي. وقد يتساءل البعض وما الداعي لهذه الرزمة من الحقائق التي يدركها غالبية من لديهم ادنى اهتمام بالثقافة الانسانية. وتاريخ الشعوب. والجواب ان الدافع للاسف هو ما اكتشفته وما اشارت اليه الاخت رشا ممتاز من ان البعض يتستر وراء الاطروحات الليبرالية والعلمانية لمحاربة الاسلام وحده من دون الديانات الاخرى .. وللاسف فان معظم هؤلاء السادة من الديانة المسيحية مما يشير الى وجود مسحة عصبوية عنصرية في اطروحاتهم على ضوئها ذهب البعض الى ان هدف هؤلاء الاخوة من مهاجمة الاسلام هو اثبات ان المسيحية افضل وبالتالي ان تحل مكان الاسلام .. انظروا الى اين يشطح الخيال في كل الاتجاهات، فما زال هناك من يتخيل هزيمة دين وانتصار اخر وان تؤول لتابعيته السلطة والجاه والمجد. لكن الليبراليين ليس ديدنهم هزيمة دين واحلال اخر مكانه .. وهم لا يدعون الى الغاء الاديان وكما هم ليسوا ضد الاسلام فهم ليسوا ضد المسيحية او البوذية .. انهم مع كل الاديان لا يميزون بين هذا وذاك ، ويعترضوا بشدة على كل من يتخيل ان بامكانه مهما اوتي من قوة ان يلغي دينا من الديانات .. او حتى مذهبا منها او طائفة .. واقصى ما يسعى اليه الليبراليون هو ان يبتعد رجال الدين عن التسلط على الحياة السياسية .. اي ان جل ما يسعون اليه هو فصل الدين عن الدولة .. ولما كنت اجهر بانتمائي لليبراليين وادرك انه من الطبيعي ان يعارضني كل من هو مستفيد من تعزيز سلطة الدين على الدولة، وكل من يظن ان بمعارضته لهذا المبدأ يحسن من موقعه في الجنة .. وبالتالي فانني ادرك ان الصراع القائم في بلادنا يدور في هذا المضمار .. وهو في الاول والاخير صراع مصالح .. صراع على السلطة بما تعنيه ملكية وجاه وتملك وسطوة ومكانة اجتماعية .. وهو كما كان سابقا صراعا على الموارد والمال والملكية بانواعها المختلفة، ومن اجل هذه الموارد والمصالح خاضت البشرية حروبها وصراعاتها على مر العصور والازمان .. ولم يكن الله او الرب او الاله .. او الدين او كل اشكال الترهيب كالجنة المليئة بالحوريات والغلمان وانهار اللبن والعسل (وهذا الوصف للجنة في كل الكتب المقدسة وليس في قران المسلمين فقط) لم يكن كل ذلك الا غطاء ومحفزا لتجنيد المساكين والغلابا الفقراء ليذهبوا ضحايا على مذبح مصالح الطبقات العليا في المجتمع التي اذا قتل احد افرادها خلده التاريخ بينما مقتل الالاف في معركة واحدة لا تذكر حتى اسمائهم.
ولأن القضية برمتها هي صراع على المصالح وما الدين الا ستارا يساعدهم في تحقيق الاهداف فبالتالي فان تخلي من يمتلك ولو جزء يسير من السلطة عن سلطاته وما تدر عليه من خيرات هكذا طوعا ودون مقاومة يكون (أهبل ومجنون ومعتوه) واكثر جنونا منه هو من يعتقد ان بامكانه انتزاع السلطات والمميزات والجاه والمال والسطوة من رجالات دولة التحالف بين بقايا الاقطاع ورجال الدين هكذا بسهولة .. ودون مقاومة .. وقد تكون طويلة ..
لذا فان الصراع بين من يسعون للتغيير وهم مجاميع تضمهم تيارات سياسية مختلفة ومتنوعة عليهم ان يتقنوا فن ادارة التحالف والصراع .. وعليهم ان يدركوا في كل لحظة ما تمليه عليهم الاوضاع من سلوكيات محددة لتحقيق ما يستطيعوا من اهداف .. ولكن قبل كل ذلك تعالوا لنتفق اولا .. تعالوا لنحدد اهدافنا اولا ... ماذا يريد كل منا ... وما هي القضية الرئيسية التي يجب ان تجمعنا .. لا شك ان الوصول لرؤية مشتركة بين كافة القوى السياسية على شكل الحكم المراد في بلادنا يحتاج الى معارك سياسية طويلة .. ولذا وكما قال الصديق مختار ملساوي في تعليق له على مقال الامس "الأستاذان علاء الدين وعدنان، بما أنكما توافقان على ضرورة الجرأة في التصالح بين جميع القوى، فعليكما أن تقبلا بنتائج ذلك. -جميع القوى- تعني قوى الإنتاج من رأسماليين منتجين مبدعين وطنيين، وقوى العمل من طبقات عاملة منظمة ومن قوى الفكر والخلق والإبداع الأدبي والفني والعملي والتقني بما فيها الطبقات الوسطى المهمة جدا في أي استقرار. إلى حد الآن وحدها الديمقراطية اللبرالية استطاعات أن توفق بين هذه القوى فيما فشلت فيه كل القوى الانقلابية التي بدأت ثورية قومية اشتراكية وانتهت برجوازية كمبرادورية استبدادية متحالفة مع أعتى قوى الماضي تخلفا. وحدها اللبرالية في الفكر وفي الاقتصاد أتاحت لجميع هذه القوى أن تتصالح أي أن تتفق على إدارة شؤون البلاد بطرق متحضرة متمدنة، وقد استفاد من ذلك جميع الفرقاء دون أن تضمحل التناقضات. هذا التصالح بين جميع القوى لم يكن سهلا ولا كان منة من الرأسمالية المسيطرة، بل جاء بعد صراعات وخيبات وثورات وحروب اقتنع بعدها الجميع بالاعتراف بكل الأنانيات والمصالح وفتح الساحة للصراعات السلمية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع. هذا ما لم نفهمه نحن، وهو مصدر تخلفنا رغم أن الطريق واضح مطروق ومجرب" (انتهت مداخلة الاخ مختار) .
نعم وحدها الليبرالية هي الطريق الوحيد الذي اثبت جدواه .. والليبرالية لا تحيد أي طرف سياسي او ثقافي او ايديولوجي من ساح الصراع ولكنها يفترض ان تعرف كيف تخوض صراعاتها .. فالصراع مع التطرف لا يكون بممارسة تطرف نقيض .. ولا يكون الصراع مع الاطراف ذات العلاقة بالصراع مهما بدت درجة عدائهم باستخدام الشتائم او الاوصاف التي تنطوي على ازدراء الاشخاص او المقدسات او الرموز الدينية فما بالنا عندما يصل الامر بالبعض الى ازدراء وشتم الذات الالهية .. فهذا الاسلوب اعتبره مشينا كونه يؤدي الى تعميق العداواة بين مكونات الشعب ويزيد الشروخات والانقسامات المذهبية والطائفية والدينية ويؤدي لاحقا الى ممارسة اشكال عدة من التطرف نشاهد بعضها حاليا على المحطات الفضائية بسبب التعبئة المذهبية والطائفية والدينية. وللاسف لاحظت ان الكثير من المعلقين على المقالات وعدد غير قليل من الكتاب يشنون حملة شعواء لا تمت للفكر او الفلسفة او دراسة العقائد او الثقافات بصلة .. ولا تخرج عن كونها شتائم موجهة للاسلام فقط وباستخدام اقذع المفردات والالفاظ .. باسلوب بعيد كل البعد عن الاسلوب الحضاري المنشود .. ودون أي ادراك انه باستخدام الفاظ غير مهذبة بحق الاخر او باستخدام الشتائم ..او الاوصاف التي تزدري الاخر فان هذا يؤدي الى تعميق العنصرية وتعزيز الخلاف والبعد عن امكانية التعايش .. بالاضافة الى ان مثل هذا الاسلوب بالحوار يؤدي الى استفزاز الاخر لان احدا لا يسمح بان تمس عقيدته ومقدساته ورموزه المقدسة.. بل ان البعض يتطاول على الذات الالهية بمناسبة ودون مناسبة .. والبعض يعتبر ان تقدميته او علمانيته او ليبراليته او تحضره يحققه باطلاق وصف او تعبير يزدري به مقدسات والهة الاخر .. ان ما ادعو اليه هو الاصلاح .. والبحث عن القواسم المشتركة بين الجميع لذا فانني احترم كل الديانات وكل المذاهب وكل الاجناس .. ولا يحق لي الاعتراض على كيف يؤدي هذا او ذاك عباداته وما هي الطقوس التي يمارسها للتقرب من ربه. لكني انتقد بشدة واعارض كل ما يحض على تدخل الدين بشؤون الدولة واعرف ان البعض ينظر لهذا الراي باعتباره ارتداد عن الدين، وخروج عن الملة ولكني على قناعة بان التطور الانساني وحاجة الانسان لتوفير احتياجاته سيؤدي اجلا ام عاجلا الى انزواء رجال الدين المسلمين كما انزوى من قبلهم رجال الدين المسيحيين وغير المسيحيين الى دور العبادة . وهنا تبقى مهمة اساسية وضرورية على جميع اللبراليين والعلمانيين الانتباه لها وهي ازدياد الميل لدى المتدينين اليهود لاقامة الدولة الدينية (الدولة اليهودية) التي يدعو لها نتنياهو نيابة عن المتطرفين اليهود.. ان هذا الامر لو تحقق فانه سيكون بداية كارثة قد يستغرق الخروج من اثارها قرونا ، حيث ستشكل مبررا للمطالبة باقامة الدولة الدينية الاسلامية الخالصة .. والدولة المسيحية الخالصة .. بل ودولة المذهب الخالص، والطائفة والطريقة الخالصة ، وربما دولة العائلة الواحدة .. ان الخطر على التعايش السلمي الانساني يأتي من المتطرفين من جميع الاديان والمذاهب والطوائف. لذا على جميع الليبراليين ان يتنبهوا بشدة الى ما يمكن ان يكون بؤرة لاعادة نظام الدولة الدينية .. ومع الطمأنينة الكاملة بان امريكا الليبرالية والغرب الليبرالي لن يسمحوا باعادة نظام الدولة الدينية .. لكن هذا لا يمنع من الانتباه للمخططات اليهودية (وليس فقط الاسرائيلية). اما لمن يحاولوا الاختباء خلف الليبرالية لتحقيق اهداف دينية، وتلميع ديانتهم او مذهبهم او طائفتهم فاقول لهم انه سيتم اكتشافكم بسرعة ، لان اليبراليين وهم يمارسون نشاطهم التحريضي والدعائي والاعلامي لنشر مباديء الليبرالية الداعية الى التسامح والتعايش وبناء الدولة المدنية القائمة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الانسان والعدل والمساواة .. يكتشفوا بسهولة من يستخدم هذه الشعارات الكبرى لخدمة اهداف صغرى .. سواء كانت بمهاجمة دين من الاديان او الاحتجاج على مهاجمة دين اخر .. فالليبراليون يناقشوا العقائد والاديان اولا من قاعدة احترام عقائد الغير وثانيا على قاعدة ممارسة حقهم المشروع بالاختلاف معها .
ملاحظة : ليس في ما تقدم ردا على شخص بعينه ولكن على نهج لاحظته مؤخرا .. مع خالص الاحترام للجميع
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع صديقي شامل .. النهضة ليست فكرا فقط
-
هل الديانة المسيحية فوق النقد ؟؟؟
-
مشهد من كردستان العراق .. محمد معاق .. ولكن لديه عقل
-
يوم اشتريت جارية
-
انتبهوا ايها الليبراليون فانتم كفرة وقد حلت دمائكم
-
الشربيني ليست -شهيدة حجاب ولا ما يحزنون-
-
اوهام الشيوعيين الفلسطينيين والجبهة الديمقراطية
-
سوزان .. ليتني قطعت اصبعي قبل التصويت لحماس ( ايهما المسؤول
...
-
الخطاب الاسلامي متغلغل وراسخ في الخطاب اليساري ..؟؟؟ الرعاع
...
-
مرة اخرى مسؤولية الشعوب عن تخلفها
-
الحكومات العربية وشعوبها من منها اكثر تخلفا
-
عينة من نساء العرب
-
جاء الوقت لتصبح طهران تحت مرمى النيران
-
الشيخ اللص الكذاب
-
المسلمة في فرنسا .. انتفت العلة التي فرضت الحجاب ...
-
يوم القيامة على الحدود الاماراتية السعودية
-
حلاق بيروتي .. ليك يا عمي بدنا دولة وبس ..!!
-
المسيح غير الدجال ظهر في الامارات
-
سقوط دولة -الاسلام السياسي-
-
لماذا اعترض الشيوعيون الفلسطينيون على حكومة سلام فياض..؟
المزيد.....
-
النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و
...
-
الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا
...
-
-الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
-
تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال
...
-
المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف
...
-
أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا
...
-
لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك
...
-
بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف
...
-
اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية
المزيد.....
-
نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
/ عبد الرحمان النوضة
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
/ سعيد العليمى
-
هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟...
/ محمد الحنفي
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
/ محمد الحنفي
-
في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
/ محمد الحنفي
-
حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك
...
/ سعيد العليمى
-
نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب
/ عبد الرحمان النوضة
-
حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس
...
/ سعيد العليمى
-
نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|