أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل طاهر - نداء عاجل جداً إلى جميع الأحرار .... تضامنوا مع حميد العنزي














المزيد.....

نداء عاجل جداً إلى جميع الأحرار .... تضامنوا مع حميد العنزي


نبيل طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 11:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيظل يوم الثالث عشر من يوليو 2009 يوماً خاصاً في تاريخ المفكرين الأحرار بمختلف توجهاتهم الأيديولوجية. وسواءً كنا ليربرلجِّية أوعلمنجِّية أو ملاحدة أو كنا مجرد عقلاء يبغضون محمد صلعم ودينه المتخلف فإن حميد بن سلاف العنزي اصبح بطلنا جميعاً. لإن هذة التصنيفات الإيدولوجية لاتغني شيئأ عندما يكون الموضوع هو مواجهة الفكر الإسلامي السرطاني الخبيث.

في هذا اليوم المهيب, ومن عقلية القهر والقمع الفكري المـتأصل في صحراء جزيرة العرب البائسة وُلد فكرأ رافضأ ثوريأ خلاقا ً, ومن ظلام الخوف والعبودية الفكرية اشعّ ضؤ حرية الفكر وبطولة التعبير, ومن إسم الراوندي المستعار خرج لنا البطل حميد بن سلاف العنزي.

حميد بن سلاف العنزي شاب يبلغ من العمر تسعة وثلاثين عاماً يسكن شرق الرياض, عاصمة ممكلة الشر السعودية, و يعمل مدرساً في مدرسة حي النظيم الإبتدائية. وحسب اتباع محمد انفسهم ممن عملوا معه من زملاء ومعلمين ومدراء فإنهم عرفوا واعترفوا أن حميد العنزي شاباً خلوقاً مثابراً في عمله وأغدقوه بشهادة التقدير وحسن السيرة والكفاءة في العمل والأمانة في التعامل.

تعرفت على البطل العنزي عندما اطل على مدونتي تحت اسم الراوندي قبل عام تقريباً. قرأت تعليقاته, فشعرت في الحال انني كنت على موعد مع التاريخ. لا اخفيكم انني كنت احياناً اكتب فقط حتى استدرجه للتعليق وارد على تعليقاته حتى تأتيني البركة بزياراته المترددة.

بعد اكثر من عشرين عاماً من محاولات مشايخ الجهل غسل دماغ الراوندي وسلخ ضميره الإنساني ودهن قلبه بإحقادهم وخبثهم المظلم, خرج الراوندي اكثر عقلاً واصحى ضميراً وأنظف قلبا. عَلّموه الشريعة فعرف بعقله الكبير غباءهم و جهلهم, لقّنوه السيرة النبوية (العطرة!) فاشتم بحاسته الإنسانية رائحة القتل وإغتصاب الأطفال وسبي النساء وسرقة اموال الغير, حاولوا ان يمرروا عليه معجزات الكتاب المبين ففضح مكرهم ونبهنا من اكاذيبهم.

لم يستطع حميد العنزي تحمل الظلم والقهر والخداع المحمدي فكاد يموت اختناقاً. لم يكن امامه إلا ان يرمي القناع ويفصح عن شخصيته ويقف امام شبح الجهل الظالم وجهاً لوجه. ضاق ذرعه بهرطقات (أعترف انني أقتبست هذة الكلمة من القاموس الراوندي) شيوخ الجهل وقلب الحقائق فتولدت لدية طاقة دفعته من صحراء الكبت والإختناق الفكري الى سماء الحرية. عرف حميد العنزي انه ليس لنا اسم حقيقي غير اسامينا المستعارة في الشبكة الإلكترونية فأعارنا إسمه البطولي. وعلم حميد العنزي اننا نصرخ من قبو الظلام خوفاً على حياتنا وأموالنا وأهالينا فخرج نيابة عنا ورأى السماء الزرقاء بعينية الحقيقيتين. اعارنا حميد العنزي وجهه الجميل المنهك من نظراتهم الخبيثة حين رآنا مختبئين خلف اقنعتنا السوداء. فكم نحن مدينون لك ياحميد. وعدنا لك ان نرد الجيل ياحميد.

حياة البطل العنزي في خطر فهلموا ياصحاب الفكر الحر ودافعوا عنه. يد الغدر تقترب من عنق مُلهِمنا الجديد فانتفضوا واشحذوا الأقلام و لوحات الطباعة واغرقوا برسائلكم السفارات والوزارت والمنظمات. هل ننتظر ان يكون ابطالنا رؤساء دول او رموزأ إجتماعية حتى نستلهِم منهم الحرية وندافع عنهم ونكتب عن احداثهم؟ ام ان لنا في حميد العنزي البسيط قدوة حسنة؟ وِجهوا رسائل الحرية الى الأمم المتحدة وإلى وزارة الخارجية الأمريكية وإلى القنوات والصحف والمجلات والمدونات والمنتديات. اثبتوا لشيوخ البترول وفقهاء الجهل المتخصصين في قلب الحقائق ان حميد العنزي ليس وحيداً. زوروا مدونة حميد العنزي واطمئنوا على آخر ابطالنا وطمئنوه . علِّموا المسلمين ان ابطالنا الحقيقين ليسو انبياء مزيفين ولا صحابة خباث ولا شيوخاً فاسدين ولا إرهابيين يختبئون في جبال التورا بورا. علموهم ان بطلنا مدرس استخدم عقله فاكتشف الحقيقة وتبع قلبه فتبين الحق. مدرس عادي تحدى مقدساتهم النجسة وظلمهم الجائر وكبتهم الخانق فهزمهم وواجههم وجهاً لوجه.

قليلون هم من كسروا حاجز الخوف ونحن بحاجة الى الكثير منهم. أذكر منهم عصماء بنت مروان والحلاج والقصيمي ووفاء سلطان وزكريا بطرس و, و, , ...واخيراً حميد بن سلاف العنزي.



مدونة حميد بن سلاف العنزي على الربطة التالية (http://rawndy.blogspot.com/ )



#نبيل_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن إنقاذ الإسلام ؟ آخر فتوى للإمام الجليل النبيل الطاهر
- هوليود وحياة محمد: نفاق أم مبدأ إحترام ام إستراتيجية مُتعمدة ...
- إنحطاط المُسلمة وطهارة المُلحدة
- القرضاوي يرد على شبهة الإفك
- ماذا لو استنسخنا صلعم او صلعمين؟
- إعادة محاكمة عائشة


المزيد.....




- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل طاهر - نداء عاجل جداً إلى جميع الأحرار .... تضامنوا مع حميد العنزي