ضحى عبدالرؤوف المل
الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 07:54
المحور:
الادب والفن
سعيتُ خلف ضَــباب الحب فكان سحاباً محملاً باِشواقي المهزومة!..
قَــطعتُ حبل الود كي لا أقتل قلباً عَـصف بنبضه وأحيا حَـنيني في
زمان غدر بي وغدر بحب رسمته في سنيني....
فهل مِـن يأس يعترينا !.. أم أنه ابتلاء حُب أشعل شموع الغدر والوفاء فينا!..
أم هوضباب بعدما كنت وكنا!..
كل عُـمر أنت فيه تَـعتريني، تغمرني غَـمر الضباب، فتمحو كل رؤية لـعينة
هَـل أنت المظلوم !.. أم أنا من كانت من الظالمين!..
رأيتك تسعى خَــلف مشاعري لتمسك بوردة شغوفة، فسليتني أشواقي!..
لهفتي!... وقلبي المسكين!..
تمنعت عنك فوقفت خلف حِـجاب منعني من رؤية معالمك، فما كان كأس الهوى
إلا سماً تجرعته، فعزف دمي لحناً يؤلمني.. يقتلني... يرميني على أكف السنين مهزومة
مهزومة ...
لن يمطر سحابي حُباً ولن يغطي ضبابك قلباً استهتر بمشاعر العاشقين..
لن تسمع نجواي ولن تراني ولو هَـتف قلبي حباً..
لحلمي قلوب تشتهيه ترعاه وترعى محياه الثمين فلا تحلم بالماضي ولا تنتظر سحاباً
محملا بالأنين ...
التاريخ
يوم كظمتُ الحزن وقد غَـطاني
ضباب ثقيل....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟