|
- احكي يا شهر زاد -:اختزال الحياة في امراة حمل ورجل ذئب
محمود عبد الرحيم
الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 08:09
المحور:
الادب والفن
احكي يا شهرازد فيلم اثار ضجة ولا يزال،للدرجة التي تدفعك بقوة للسعى وراء مشاهدته،خاصة اذا ما عرفت ان اسماء ذات بريق تتصدره،ولاول مرة تلتقي معا مثل السينارست وحيد حامد ومخرج رائعة " باب الشمس" يسري نصر الله،فضلا عن العنوان الجذاب الذي يحيلك الى اروع القصص في تراثنا الثقافي وان نقلناها عن الهند،ما يثير شهيتك ويرفع سقف توقعاتك بشأن درجة عالية من المتعة والاندهاش والقيم الفكرية والجمالية الملفتة،لكن يبدو ان مقولتي "ليس كل ما يلمع ذهبا"و"من رأي ليس كمن سمع" ينطبقا بقوة على هذا العمل وما اثير حوله من ضجة تدخل في باب الدعاية المجانية او المخططة. فالفيلم لا يعدو عن كونه مقبولا وليس جيدا من كثرة الافتعالات والصور النمطية والديالوجات المطولة والحبكات الفرعية العديدة داخل الحبكة الاصلية التي تشتت ذهنك وتجعلك تتساءل باستمرار ماذا بعد؟ ومتى النهاية؟لان صناع الفيلم لم ينجحوا في الاحتفاظ بتركيزك من اول مشهد وحتى النهاية. ولان المقدمات انطلقت من معطيات خاطئة فالنتائج اتت مماثلة تماما،فالسيناريو والذي يستحق ان نتوقف عنده طويلا لانه الاساس الذي نهض عليه العمل،يتعامل بمنطق التنميط ويقدم افتراضات احادية النظرة مرتبكة بتوجه اشبه بخطابات النسويات اللائي لا يروون في الحياة الا نموذجا واحدا للرجل الذئب والمرأة الحمل،الرجل مصدر الشر المطلق والمرأة مصدر الخير المطلق،وان المجتمع تحكمه السلطة الذكورية التي يجب ان يتم التصدي لها ولو بالعنف. فكل نساء وحيد حامد بصرف النظرعن خلفيتهن الثقافية اوالاجتماعية اوالاقتصادية،مظلومات ومقهورات من رجال اشرار ومجتمع ذكوري،وانهن لاحول لهن ولا قوة،ومن تقتل فيهن مثل صفاء(رحاب الجمل)مبرر فعلها لان وراءها رجل شهواني خائن سعيد(محمد رمضان)،ومن تفضل العنوسة وتعزف عن الزواج حتى الكهولة مثل اماني(سوسن بدر)وراء تعاستها رجل اناني مستغل حسين الامام،ومن تمارس النفاق الديني وترتدي الحجاب على غير قناعة مثل سلمى حايك المصرية(فاطمة)وراءها رجل اومجتمع يحترف القهر،ومن تتعرض لتجربة زواج فاشلة مثل طبيبة الاسنان ناهد(سناء عكرود) وراءها رجل نصاب وانتهازي ادهم(محمود حميدة)،ومن ترفض ان تتنازل عن مبادئها ونجاحاتها من اجل صعود الزوج مثل المذيعة هبه(منى زكي)ورائها رجل حقير وناكر للجميل كريم(حسن الرداد). لا نموذج واحدا يقدمه وحيد حامد لرجل جدير بالاحترام ولو من باب التوازن والانسجام مع الواقع،وكأنه اختزل الحياة في الرجال الاشرار والنساء الاخيار رغم ان واقع الحال يقول ان الخير والشر متلازمان وان الرجل والمرأة في نهاية الامر انسان منهم الخير ومنهم الشرير. ثم ان مساحة الجنس او بالاحرى الايحاءات الجنسية و الحجاب في كثير من الاحيان مبالغ فيها وليس لها ضرورة درامية،على العكس تنتقص من قيمة الفيلم ولا تضيف له،على المستوى البناء الفني والفكري للعمل وليس من منطلق اخلاقي . فليس منطقيا ان يكون كل لقاءات الزوج والزوجة المذيعة ونقاشاتهم حتى لو في قضايا عامة على السرير،حتى عندما تتريض الزوجة في الصباح يشارك الزوج الفعل الجنسي على جهاز المشى الرياضي،حتى لو ذهب البعض الى القول بان هذا ايحاء بان الزوج شهواني،فان الجرعة كانت زائدة عن الحد ويمكن ان تقول الكثير بشكل هامس وليس بهذه الحسية المفرطة والفجة التى تستهدف العزف على وتر الغرائز دون اية دلالات جمالية او فكرية،ثم لماذا الاصرار على تجسيد كل فعل له علاقة بالجسد مثل عملية الاجهاض التى جرت لطبيبة الاسنان،هل لو تم حذف لقطة المراة المنفرجة الساقين في العيادة سيضير العمل؟. ثم حديث المذيعة بدون داعى مع السيدة العانس عن حكاياتها الجنسية وكيف تقوم باشباع نفسها والاصرار ان تحكي لها كل تفصيلة..هل ثمة مغزى كبير من وراء ذلك ام انه عزف اخر على وتر الاستثارة ومغازلة جمهور المراهقين وشباك التذاكر؟ ربما الموقع الصحيح للجنس في هذا العمل كان لقاء طبيبة الاسنان مع الخبير الاقتصادي الذي صار وزيرا فيما بعد،وتركيز الكاميرا على نقاط الدماء المتساقطة على ملاءة السرير لاخبارنا بانها كانت عذراء،وهذه المعلومة تفيدنا فيما بعد في التعاطف مع الزوجة التى دخلت بزوجها قبل حفل العروس واشهار الزواج ثم ادعى الرجل فيما بعد انه عاجز جنسيا وانكر الحمل وهددها بفضحها اذا لم تعوضه بمبلغ كبير من المال. ونفس المنطق ينسحب على مساحة الحديث عن الحجاب ، فانه كان له ضرورة درامية فقط في مواضع قليلة من قبيل اخبارنا بان هذه الفتاة المثيرة التى تهتم بمظهرها وانوثتها للدرجة التى باتت تحمل لقب سلمى حايك المصرية وتعمل في متجر للعطور وادوات التجميل،تضطر تماشيا مع طبيعة تقاليد مجتمعها وسكنها في العشوائيات ان ترتدى الحجاب في نهاية اليوم وهى عائدة،كما ان المواجهة التى جرت بين السيدة العانس والرجل الذي تقدم لخطبتها في الماضي لدى الاتفاق على ترتيبات الزواج وحديثه عن ضرورة ان تحتشم وترتدي الحجاب كان مهما لانه عكس سلوك سائد لدى الرجال في مصر الذي ينبهر بالفتاة المتحررة لكنه حين يفكر في الزواج يفضل الارتباط بزوجة محجبة او تقبل بالحجاب بصرف النظر عن تدينه ام لا،وعما اذا كان مرتشيا ويمارس الابتزاز والاستغلال لمن حوله ام لا؟ ما يعكس نفاقا مجتمعيا وانفصاما بين القناعات والسلوك. غير ان المشهد الذي جرى في المترو واراد ان يوصل من خلاله الفيلم رسالة ان كل نساء مصر صارت محجبات او منقبات وان من لاترتدي محل ازدراء او استهجان، وان الحجاب يتم اجبار البنات عليه،بصورة تحوىمبالغة شديدة،صحيح اني لست من المدافعين عن الحجاب لكنه يتم بقرار من الفتيات لاسباب عديدة ربما يكون بدون اقتناع وبدون صدقية في كثير من الاحيان لكن الفتاة تستطيع ان تقبل او ترفض وليس كما صوره الفيلم من جعل عربة السيدات في المترو كلها منقبات او محجبات والمذيعة وحدها غير المحجبة للدرجة التى اوصلتها الي الاحساس بالنقص وبمجرد ما عرضت عليها احدى المنتقبات شالا لتغطي راسها لم تقاوم وفعلت دون تردد بل انها ذهبت الى المول التجاري مرتدية اياه على ملابس عصرية غير منسجمة معه. فهذا الطرح يسئ الى المرأة التى يدافع عنها حسبما يخبرنا سياق فيلمه،على العكس ينتقص منها ويجعلها مجرد دمية يحركها من حولها دون تفكير او ارادة،وفي نفس الوقت يكشف عن تناقض وتهافت الرؤي التى يسوقها الفيلم. ومن ابراز النماذج على الافتعالات في الفيلم والاخطاء البنائية المشهد الذي نرى فيه صفاء التى لعبت دورها رحاب الجمل اذ يصورها السيناريو على انها شابة عاقلة ناضجة ومتدينة ومحافظة وبمجرد ما ان يحاول العامل الذي يعمل بمحل ابيه المتوفى التحرش بها تنهره ثم تخبره انها لا تمانع في ممارسة الجنس معه لكن في الحلال،وفي نفس المشهد وليس في مشهد اخر تهبه نفسها وتستعجل الاشباع بارادتها الحرة بدون انتظار او تمهيد لهذه النقلة من الرغبة الجنسية الملحة الى التردد بفضل عوامل الضبط الاجتماعي والموروث الديني والاجتماعي المحرم للجنس خارج الزواج ، ومنه الى الفعل الجنسي . واذا توقفنا عند العنوان ذاته فرغم جاذبيته الا انه لا يعبر عن مضمون الفيلم باي صورة من الصور،فشهرزاد كانت هي التي تقوم بفعل الحكي من اجل تشويق الملك شهريار وجعله يؤجل قتلها ليلة وراء اخرى،بينما المذيعة هنا " الانثي" تستمع الى اخريات" انثي" ايضا، في غياب رجل يحكون عنه وعن شروره،ثم ان الحكايات ذاتها لم تكون مشوقة ولم تحتفظ بانتباهنا ولم نرغب في اكمالها ولم ننتظر المزيد،ووفق هذا الطرح فلا معنى لهذا العنوان ولا يحمل دلالة والمقاربة مع القصة التراثية خاطئة. ومن الانصاف ان نفرق في هذا العمل بين اهم عنصرين فيه.. السيناريو والاخراج،فالاخيرعلى العكس تماما يتميز بحساسية خاصة وبرؤية فنية مميزة كعادة نصرالله،ونلمس هذا من قبل بداية الاحداث،من التتر المختلف الذي ينحى منحى رمزيا اذ يسعي من خلاله الى تلخيص التيمة الاساسية للفيلم من خلال معادل بصري اعتمد فيه على ادوات المطبخ وبعض الخضراوت خاصة الطماطم التى بدت كما لو كانت ترمز الى المرأة الجيد منها والمعطوب،وبدا الرجل اشبه بمجموعة الشوك المرصوص في طبق وكأنها اشبه برماح تتأهب للنيل من الطماطم. ثم المشهد الاول الذي مهد به ادخالنا الى اجواء العمل من خلال تجسيده الحالة الكابوسية بشكل ملفت ومشوق من خلال توظيف اصوات مختلفة كبكاء طفل او الات ايقاعية او اصوات طبيعية كصوت الريح او طرقات على الباب وارتطام شئ ما مع حركة الستائر والتجول بالكاميرا شمالا ويمينا ولاعلى ولاسفل في ارجاء الشقة،على خلفية مظلمة ثم اضاءة خافتة قبل الدخول الى غرفة النوم ونهوض المذيعة مفزوعة من نومها. ومن الملفت ايضا التقنية التى لجأ اليها للخروج من اللحظة الانية الى الماضي" الفلاشا باك"من خلال التمهيد لهذه النقلة بالانتقال الى شاشة الكاميرا " المونتور" وجعل الصورة لثواني بالابيض والاسود ايحاءا بالرجوع الى الخلف،او تقطيع نفس اللقطة الى جزء ملون وجزء غير ملون وبالتبادل بين المذيعة والضيفة خاصة في لحظات ادلاء النساء باعترافتهن كمان لو كان يريد ان يخبرنا ان المذيعة ليست افضل حالا من غيرها من النساء الاخريات وان الاثنين من الممكن ان يتبادلا المواقع. كما ان نصر الله كان يحرص على استخدام لقطات من وراء حاجز زجاجي او توظيف المرايات للاستفادة من الايحاءات التى توفرها من قبيل المواجهة وكشف الحقيقة مثل لقطة الصحفي الانتهازي مع رئيس تحريره الذي يسعي لان يخلفه او لقطة المساومة بين الخبير الاقتصادي وزوجته في الجراج او لقطة المذيعة امام المرآة عقب الاعتداء عليها من قبل الزوج وترك اثار على وجهها. الى جانب حرصه على توصيل معاني متناقضة ومقاربات بشكل بصري جيد مثل اللقطة التى جمعت المذيعة وزوجها في الحمام وجعل الزوج يجلس في مكان التبرز وما يوحيه من تقزز واتسخاء وجعل الزوجة تجلس في ماء وصابون في البانيو وما يوحيه من تطهر ونقاء،او اللقطة التي جمعتهم في النادي ومرور طفل صغير بصحبة خادمة اذا يركز الكاميرا على وجهها وملامحها تتبدل مرتين ما يوحي بالآسى على افتقاد احساس الامومة والرغبة فيه ونهوضها مسرعة لمداعبة الطفل بينما يلعب الزوج بميدالية المفاتيح ولا يبدو على وجهه سوى اللامبالاة،في المقابل ينهض متحمسا لمصافحة المسئول الكبير الذي تجاهله بينما تنظر له شذرا وباستياء قبل ان تغادر غاضبة. ومن المشاهد القوية التي تحسب لنصر الله مشهد ممارسة صفاء للجنس وابراز انفعالاتها والتحولات قبل وبعد حالة الاشباع وانعكاس ذلك في الوان ملابسها ونظرة العين وملامح الوجه والاضاءة. وقد كان حريصا معظم الوقت على استخدام اللقطة المقربة"كلوز اب" للاقتراب من رصد احاسيس شخصياته وانفعالاتها في لحظات الفرح او الحزن،ولحظات الغضب او المرح مع الاستخدام بكثرة اللقطات البانورامية ذات الطابع التعريفي او لاحتواء اكبر قدر من التفاصيل،لكن ما لم اجد له مبررا هو لقطات " الزوم اوت" بالنزول من منطقة البطن الى الساق او " الكلوز اب " على مناطق الانوثة خاصة الصدر التى تحوي بايحاءات جنسية غير ضرورية. ومن اللقطات التى تتوقف عندها مشهد النهاية الذي يساير فكر السينارست،اذ يتنقل بالكاميرا من وجه المذيعة المشوه الي ارجاء الاستديو ويتوقف عند الجمهور الذي كله من النساء وكأنه يريد ان يقول انهن ضحايا او مشاريع ضحايا لعنف الرجل" الشرير"ثم ينهي فيلمه بخلفية بيضاء كدلالة على نقاء المرأة "رمز الخير المطلق" ليعدنا الى السياق الذي رصدناه منذ البداية وتحفظنا على معطياته ونتائجة المبالغ فيها والمتجاوزة للواقع . و اخيرا،ان كنت ارجع الاداء التمثيلي وقوته الى المخرج الا ان اجتهاد الممثلين كان واضحا،الجدد منهم والمتمرسين،غير ان الابرز فيهم رحاب الجمل التى تفوقت على نفسها وعلى الجميع في هذا الفيلم. *ناقد سينمائي مصري
#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مروة الشربيني .. خطاب الايدلوجية الدينية والتحريض الاعمى
-
-حكايات عادية- تضع المصريين أمام مرآة الذات والآخر
-
حين تذكرنا السينما ب -جدار الفصل الصهيوني- الذي نسيناه
-
-متعة اوربية- للمصريين على ايقاع -الزجاجات الفارغة-
-
اوباما الذي يخدع الاغبياء العرب ويجدد الولاء الامريكي للصهيو
...
-
نكبة العرب الثانية: نقد الذات واستعادة المفقود
-
باكستان والمعارضة المصرية.. نجاح هناك واخفاق هنا
-
ملاحقة البشير .. عودة للسياسات الاستعمارية الشريرة
-
حين يتوهم عادل امام انه -زعيم - الانهزاميون وثقافة المقاومة
...
-
اردوغان .. درس في الدهاء السياسي الغائب عن قادة العرب
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|