منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 09:17
المحور:
الادب والفن
كان عندي انزلاق وزاوية من حنينْ
رصيف المحبة مقرون بالقادمينْ
الذين مضوا عانقوا السيف والقلمْ
ونحن على حالنا صرخة من ندمْ
كلما مر طيف أقول نعمْ
بلى خبّري عاشقينْ
وارقصي فجوة في العدمْ
سلسلي جرحك الآن مشلولة بالضميرْ
وسيف التأنّي بكى حالمينْ
( الرزايا ....... عطايا )
وصبر التراتيل بوح القرى لكنة من صغيرْ
أراك على الطيف تحبو وترسم إيقونة للنفيرْ
هاج عمري انطوى في ركام الطفولة يغفو كما لقطة من أنينْ
أبوح لبعض القرى نشيد تعاويذي الماطرةْ
صدفة حائرةْ
وسيفي تلكأ في غمده حائرا لم يطأ نجمة من رؤى
بل روى
وكنا نقارب بعض المحبين ندنو على كأسنا
حسنا قابض الطيف والصلاةْ
مشتهاةْ
وسيف المقاصد موبوء بالركنة الفاقدةْ
راقدةْ
علام الحديث عن الحب سيدة من مطرْ
كلنا ننتظرْ
وكل بنونا رووا مهجة الغابرينْ
وارتحال أساطين أسلافنا الغائبينْ
أيّهذا ترجل الآن أسرارك الحكاوي ودق المسامير على وتد الظلمة الشاهدةْ
وعيناك تبكي وتحفظ أسرار أنشودة من حجرْ
ربما توقد الشمعة الحائرةْ
من رؤى أدركت وشمها
وهزت تلاوين أوجاعها
وكنّز الصوف ظل المراثي ولا لقطة من عتابْ
هزّني بمجمر الصبر بوح الغرابْ
لا تنح صاحبي شلّني وجع في الكتابْ
وهاهي تبكي على حالها
الرزايا تلم الحديث المهاجر صوب القرى
والعناقيد مفرومة بالرصيفْ
صحبتي حلمي الآن شق الندى وسلسل البهجة الرافضةْ
لماذا حديث القرى دائر بين إيلاج أيامنا
ودس الأنوف لها من مخيفْ
كلنا لقطة رابضةْ
وبوح الحمام تشظى وطافْ
غائم صحوك البكر وبين ارتشاف الندى ينكرونْ
هكذا لم نر الخائنينْ
العيون تلم الحديث المغلف بالكرى
وغيم التأسي له منطق في الشعورْ
بلى صاحبي من تكون ؟؟
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟