حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 09:17
المحور:
الادب والفن
لا أنسى أنهم في طريق الموت. نحن جميعا.
مرات اغفل_ أدخل في صراع هامش الربح الضئيل,
الأمثولة الحزينة_الفئران وقطعة الجبن.
غالبا أعرف كيف ينظرون إليّ,يرونني بعين الرهبة وفي الثانية الشفقة. يشار إلي من الخارج البعيد,كيف يفوّت الفرص وليس بأخرق دوما!
مشكلتي هناك. حيث لا أحد يعود,لا كلام ولا إصغاء
وجه السكون في الصورة الجامدة
نقطة انتهى
*
رأيت النجمة تسقط على بيت الجيران
ومددت يدي
سمعت آخر نفس في الحشرجة
ولا أحرك ساكنا
هنا أقيم
هنا أنادي
لو كان بيتي لأحببته واسترحت
*
أهدي نجمة لمن أحب
المشهد لحظة انطفائه. غروب أول وبعده تكرار لا يرحم
أنا أيضا صديقي الوحيد. وبعدما ينتهي الزمان,
وتعود الصورة إلى خطوطها الأولى, أغلق كتاب بهدوء
لا اليمين ولا الشمال ولا فوق ولا تحت
وردة تتفتح
سمكة تطير
فراشة تطوي جناحيها,
لتهبط على راحة كفي الممدودة
*
نقطة انتهى. اللعبة انتهت
كيف ابتدأ القصد!
كنا ثلاثة والفضاء يضيق
أعيننا تعبت. انتهى الكلام وانتهت اللعبة
*
لا يعرف ماذا يحب وكيف يكره
شخص يعتقد نفسه آخر مستتر
*
لتفعل ما تظنه الصواب
*
أعد النجوم
لأنتقي لك أجملها
صورة
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟