أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس سعيد - الذئاب والكلاب -و الامير














المزيد.....


الذئاب والكلاب -و الامير


فراس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 08:19
المحور: كتابات ساخرة
    


1- يقول العلماء بان اصل الكلب اعزكم اللة هو ذئب , وهذا الذئب وجد الالفة والحياة السهلة مع الانسان , والطعام , والراحة , وفى بعض الاحيان الرعاية , والرعاية الصحية كما يحدث فى بلاد الله المتقدمة ,ففقد كل خواص الذئب وشجاعتة وعزتة بنفسة وكبريائة فى البحث عن الطعام ,واستبدل اسمة باسم , حتى صاحبة الانسان لا يحترمة ,وحياة الشجاعة والاقدام بدلها بحياة التسول والاستجداء من ما يزيد عن حاجة البشر, وتقول الاساطير القديمة بانة فى احدى الممالك , سقط ثلج كثير , مما غطى السهول والوديان , واستمر سقوط الثلج لفترة طويلة ,مما قطع الامل عند بعض الذئاب بالحصول على الطعام , فذهب قطيع من الذئاب اليائسة للبحث عن الطعام والطرائد , فوجدت قصر كبير , يحيط بة صور عال , فوقفت على باب هذا القصر طمعا بالصيد , والافتراس من الطعام الوفير الموجود فى هذا القصر , فلما سمعها
صاحب هذا القصر الكبير تصيح من شدة البرد والجوع , امر خدمه باطعامها وعدم طردها عن باب قصرة ,فاخذوا يطعمونها كل يوم , من ما يزيد عن حاجتهم , حتى
انها وجدت الراحة والامان , والشبع , فلم تعد تبحث عن الطرائد , ولم تعد تغادر باب القصر , واخذت تنام اغلب ساعات اليوم بانتظار ما يجود عليها اهل البيت , ففقدت رشاقتها وشجاعتها وكبرياءها , وترهل جسمها , وعقلها فتحولت تدريجيا لكلاب , وتحول سلوكها لدرجة انها اصبحت تحارب ابناء جلدتها من الذئاب , وبقي ابناء عمومتها ذئاب يحترمها الانسان ويخشاها , حتى انة يسمى نفسة باسمها , ذئب , فيقول فلان شجاع مثل الذئب وفى المقابل يسمى الانسان الخانع , المنافق الذى يرضى بالذل مقابل الشبع , بالكلب , اخى القارى , من انت ؟ هل ترضى لنفسك العزيزة بان تتحول لا سمح الله لكلب ؟؟؟ يجب ان نسال انفسنا هذا السوال كل يوم .
2- يحكى ان احد الامراء الشبان, كان يصطاد فى الغابة , فطاردة اللصوص طمعا بمالة , فهرب , فوجد بيت فى الغابة, فدخلة ليحتمى من بطش اللصوص , وسمحت لة صاحبة البيت الجميلة بالبقاء عندها لحين ذهاب اللصوص , وقدمت لة الماكل والمشرب بما يليق بمقامة كامير , وامرت الخدم بتلبية كافة احتياجاتة وحمايتة, وبقى اللصوص خارج اسوار البيت بانتظار خروجة , وكان كل يوم يقف على شباك غرفتة ليرى ما اذا كان اللصوص موجودين ام لا , حتى يعود الى بيتة واسرتة , وللاسف كان يخيب ظنة من اصراراللصوص على انتظار خروجة لسلبة وقتلة , ولسوء حظة احبتة هذة البنت الجميلة , وكانت تطلب منة كل يوم ان يتزوجها , فيرفض هو بسبب انة لا يحبها ولا يبادلها نفس الشعور ,فاخذت تهددة كل يوم بانها سوف ترمى بة خارج البيت للموت اذا لم يتزوجها , فخرج من البيت
ونادى على اللصوص وقال : ايها المجرمون تعالوا واقتلونى , ان الموت ارحم على نفسى من السجن وحياة الذل , , نعم غزيزى القارى ؟؟؟ هل توافقة الراى ؟

ولا يبادلها نفس الشعور ,



#فراس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطب سبب كل المشاكل
- الجنس
- خالف تعرف-3
- خالف تعرف
- قصة قصيرة
- هل الحكام العرب سبب التخلف ؟


المزيد.....




- -الرقصات الشعبية تنشر البهجة في الأجواء-.. الهند تحتضن مهرجا ...
- الممثل الدائم لروسيا يصف قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- مشهد محذوف من -قلبي ومفتاحه- يثير فضول الجمهور عبر المنصات ا ...
- رمضان في لبنان.. تقاليد متوارثة وأجواء روحانية تكافح متغيرات ...
- كيف أصبحت صناعة الزجاج في العصر الإسلامي جسراً بين الفن والع ...
- فنانون سوريون يعلقون على أحداث الساحل (فيديو)
- هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على ...
- الكاتبة والصحافية العراقية أسماء محمد مصطفى تقيم أول معرض فن ...
- مجموعة رؤيا الإعلامية الأردنية توقع اتفاقية تعاون استراتيجي ...
- مبادرة -بالعربي- تكشف ملامح قمتها الافتتاحية في الدوحة ‎


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس سعيد - الذئاب والكلاب -و الامير