أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ














المزيد.....

الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 08:37
المحور: الادب والفن
    



أغويتُ الشعرَ فكلمني
أن أغلقَ قلبي أعلانا
نصحتني إمرأة أن أمضي
للمسجد ِ أقرأ ُ قرآنا
وأصومُ الدهرَ بأكمله
حتى لا أبقي حيرانا
أخرج ُ من وكر ِ دبابير ٍ
لن يكتب َ حبا وحنانا
وحملتُ حبي محتضرا ً
عن عشق ٍ دمـَّر إنسانا
وسموٌّ يعتصرُ الروح َ
يقتلهُ غدر ٌ لأنانا
وسنين عذابي قد مرتْ
وحصاد ٌٌ يرسم ُ خذلانا
غادرني الحبّ ُ به وجع ٌ
يحملُ شهقاتي تعبانا
خلعت ْ ورديَّ غلالتها
والورد ُ يعطر ُ نجوانا
أخذتني الى وادي السحر
وعناق ٌ غنى جذلانا
كانت ْ مائدة ٌ عامرة ٌ
والهمسُ يقطِّر تحنانا
قد خضنا البحرَ برغوته
زبدٌ يرتاد ُ مشاعرنا
ذوبنا البحر بكحلته
وجعلنا التوق َ يسامرنا
يا أسف الليل ِ على سهدي
عن دمع ٍ حفر َ الأجفانا
والحزن ُ رجاء ٌ في يومي
وفؤادي يرعى العميانا
يا عشقا ً انهكني حتى
ألهمت ُ الصبر َ السلوانا
يا ربي عبد ٌ مكلوم ٌ
والروح ُ تنادمُ مضنانا
نصحتني ونستْ أسئلة ً
ترسمُ في الآفاق أمانا
ورأيتُ دليل َ مداخلة ٍ
تخلق ُ أزمنة ً ومكانا
قد كان النت ُ سفينتها
ابحارٌ مع كان وكانا
أحببت ُ الفكر َ ويا أسفي
إذ ْ بان َ الفكرُ هذيانا
وإذا بالشلال غديرٌ
مسود اللون برؤيانا
قد عدتُ إليك ِ يا ليلى
خجلا ً من طلبي الأفيونا
يا منبع َ طهر ٍٍ ووفاء ٍ
والزمن ُ القهر ُ أغوانا
وحقول حنان ٍ قد رسمتْ
لوحات ِ الطيبة أكوانا
وصحيحٌ ما كنت ِ عشقي
أحببت ُ بعلمك نيرانا
ورأيت ِ زمزمَ نائمة ً
كالطير الأزرق ِ نشوانا
ورأيت ِ زمزم َ جالسة ً
ما قلت َِ شيئا ً يؤذينا
وقرأت ِ جنونا ً في شعري
ورأيت ِ فتاك ِ ولهانا
يا واحة َ طهر ٍ ونعيم ٍ
ما رفعت ْ للغلِّ بنانا
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر
- الجزء الثالث أغويتُ الشعرَ
- قصص قصيرة
- أغويتُ الشعرَ
- ضفاف الدموع
- قصيدة شعر مهزومه
- ماهو الحل برأيكم ؟؟؟
- مهلا ايها الفلب
- زفرات ضائعه
- لا تبتهلي
- الاحمق يرى الاخرين من منظار طيبته
- أيموت ُ العشقُ الأزلي؟؟
- رأت ْ حبنا مضيعه
- ما بعد الذبحة القلبية للعشق الكبير
- كيف اقاوم محتلا
- الذبحة القلبية للعشق
- وسائلتي عن الحب
- الواحة العذراء
- لك الحق ان تهجري ساحلي
- أحبك في محطة الظمأ الاكبر


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ