|
حوار مع الاديب الدكتور محمد طالب الاسدي
حيدر الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 09:34
المحور:
مقابلات و حوارات
حاوره: حيدر الاسدي
دائما ما يتردد في ذهني كلما رأيت مبدعا عراقياً ذلك البيت الخالد للجواهري يا دجلة الخير كم من ْ كنز موهِبةٍ لديك في (القمقم) المسحور مخزون، مبدعي العراق جواهر وكنوز لا تنتهي حالها حال
النهر الذي لا ينضب أبدا، لكل بلد ثوابث ما تعتمد على أسس للرقي والتطور والتقدم نحو الأمام كالتطورات التكنولوجية أو الاقتصادية وغيرها وهذه الأسس والركائز مصدرها المعرفة وفنون الإبداع والعقول النيرة وأي بلد يريد النهوض سواء ببناه التحتية أو مستقبل أبناءه لابد أن يمتلك تلك الثوابت ولو أمعنا النظر في العراق لوجدنا تلك الطاقات والعقول الإبداعية التي تستثمر طاقاتها في تزويد مجتمعها بالحيوية المستمرة للخروج من أفات وإمراض تنتشر في جسد المجتمعات ؛ ان العقل العراق المبدع دخل في معارك عديدة ومنها البناء، كانت لنا وقفة حوارية مع احد هؤلاء المبدعين من ارض الرافدين وسومر وأكد البصري الدكتور محمد طالب الاسدي عضو نادي الشعر واتحاد الأدباء في البصرة.
حيدر الاسدي / من هو محمد طالب الاسدي الإنسان والشاعر وأستاذ الجامعة؟
محمد طالب الاسدي / أنا متأمل وعابد أتهجد و أتعبد في صومعة سومرية، لا قناديل لي أقوى من الحروف السومرية المغموسة في الحب والماء والتراب والدمع والدم:
بصرية كوفية روحي أنـــــــــــا وبما أحس بداوةٌ وتحضـــــــــــرُ
ما بين أوراقي حدائقُ بابـــــــلٍ وبروحي الخضراء تخفقُ سومرُ
بغدادُ فاتنة العواصم في دمـــي تبني عمودَ حرائقي أو تَنثُــــــــرُ
روحي بسامراء قبة سيــــــــــدٍ قلبي هناك مربّعٌ .... ومــــــُدَوّرُ !
وجبالُ كردستان ترسم صورتي فهي الشبـيه أو القرين المُضْمَرُ
روحي لخارطة العراق دراســةٌ فيها تضاريس الاسى تتمظهـــرُ
حيدر الاسدي / ماذا عن أطروحة الماجستير المكان ودلالاته في شعر السياب وكذا أطروحة الدكتوراه شعر الفرزدق ـ دراسة نصية؟ هل تعتقد انك أحسنت الاختيار وكيف؟
محمد طالب الاسدي / أخي حيدر، لقد وقع اختياري على موضوعة " المكان " بوصفها موضوعا لإنجاز رسالة الماجستير سنة 1999 في الادب الحديث ونقده، وحين سألني الاستاذ المشرف د . حسن جبار الشمسي ـ أمد الله بعمره ـ عما أريد دراسته، قبل بدء الكتابة، أخبرته عن شغفي بالسياب ومعايشتي لنصوصه منذ سني الدراسة الاولية، ولكنني لم أكن أملك تصورا واضحا للموضوعة المحددة او الجانب الذي يكون جديرا بإنفاذ الاسابيع والاعوام في سبيله، فقدم لي استاذي القدير مقترح المكان، وزودني بالمصادر المناسبة للتعرف عليه بوصفه علما، ومنظومة سيميائية كبرى تم تناولها في العوالم السردية، غير انها بقيت تعاني قلة وسطحية التناول لها في العوالم الشعرية، وكان أن زودني بكتاب (جماليات المكان) للفيلسوف الظاهراتي الفرنسي الكبير باشلار، الذي أصبح نقطة تحول كبرى في مسيرتي المعرفية المتواضعة، وقبل انقضاء العام المخصص لكتابة الرسالة كنت قد انهيتها خلال ستة اشهر بحمد الله، ونوقشت يوم 24 ـ 10 ـ 1998 على قاعة السياب بكلية التربية في جامعة البصرة، ونالت رضا وحفاوة المناقشين، وأضحت ـ بحمد الله ـ من أكثر الرسائل الجامعية التي يقبل على استعارتها طلاب الدراسات العليا ـ خاصة ـ وطلاب العلم عامة، وظهر تأثير منهجيتها وأسلوبيتها التي كانت مغايرة للمألوف السائد في الكتابة النقدية الاكاديمية عبر عدد من الرسائل التي انجزت بعدها واعتمدت منهجيتها وحتى عنوانات شبيهة بعنوانها، ولعل أهم ما يميز رسالتي حول السياب هو تحرري من اللغة الجاهزة والقوالب التحليلية الجاهزة، وإدخالي قدرا كبيرا من الحرية والمرونة في القراءة وممارسة أقصى قدر من ذلك بنحو غير بعيد عن عصمة المنهج النصي الذي اعتمدته، ويحسب لرسالتي أنها جعلت موضوعة المكان وعنوان المكان عنوانا مألوفا وواسع الانتشار في الكتابات النقدية المشتغلة على النص الشعري بعد ان كان ذلك مقصورا على النص السردي .
أما عن أطروحتي للدكتوراه، فهي امتداد لتلك الرغبة التي توطدت داخلي في التغلغل إلى مناطق قرائية وجغرافيات نصية أعمق في النص الشعري خاصة والادبي عامة، فضلا عما يتيحه نص الفرزدق الثري بالمحمولات السيميائية والاشارات الكثيفة من حيز واسع لفعل القراءة، وأحسبني قد أحسنت الاختيار في حدود اجتهادي .
حيدر الاسدي / ما قصة كتابك النقدي بناء السفينة؟
محمد طالب الاسدي / لقد ولدت فكرة الكتاب منذ سنين بعيدة، ولكنها بقيت محض حلم معرفي يراودني، ولأنني أبحث عن مناطق نصية غير مكتشفة، وأركز جهدي على ما يعزف عنه النقد الكلاسيكي، والأطر الاتباعية التي لا تسلك من طرق التحليل الا ما كان ممهدا له ومتفقا عليه، لذلك وأشياء أخر يطول الحديث عنها، تناولت تجربة الكبير مظفر النواب، الشاعر الفذ الذي أثر في مسيرة الشعرية العربية الحديثة وإن حاول الشعراء إخفاء مرجعيتهم النوابية وطمس مصادر رؤاهم لا في الشعر الحر وحده، بل في قصيدة النثر ايضا، بالرغم من انه لم يكتب نصا منها، غير أن " نظمه العلاماتية " و " أسلوبيته " واضحة في العديد منها، وقد نال الكتاب بحمد الله قبولا واسعا من جمهور المثقفين العرب عبر العالم، تمثل فيما يصلني يوميا من رسائل ملأى بالثناء على سفينتي الصغيرة، وما كتبه عدد من الادباء والمثقفين عن " بناء السفينة " كان آخرها ما كتبه الناقد السوري الكبير " نذير جعفر " الذي توقف لدى بناء السفينة وقفة معمقة أعتز بها، كما طبعت وزارة الثقافة ببغداد " بناء السفينة " أوائل العام 2009 نظرا لما وجدته فيه دار الشؤون القافية العامة من أهمية لكونه أول دراسة نقدية شاملة حرة المنهج ذات إطار اكاديمي تتناول النواب بعد عدد من المحاولات المحدودة، وأنا أقدم شكري وامتناني عبركم لوزارة الثقافة ودار الشؤون الثقافية العامة .
حيدر الاسدي / كم كتاب صدر لك وكم ديوان للان؟
محمد طالب الاسدي/ صدر لي داخل العراق مجموعتان شعريتان الاولى هي " الخروج من الجنة وقنوط آدم السومري " عن دار الكتب بجامعة البصرة 2006، والثانية هي " كتاب البصرة " عن مطبعة السلام بالبصرة 2007، وقد نشره مركز النور مشكورا على النت .
كما صدر لي داخل العراق أيضا كتابي النقدي " بناء السفينة ـ دراسات في النص النوابي " الذي تحدثنا عنه قبل قليل .
فضلا عن عدد من النصوص والمقالات والدراسات النقدية كان آخرها دراسة بعنوان " التكثيف الرمزي وجماليات السرد ـ دراسة في شواهد الاشياء " وذلك في العدد السادس من مجلة الاقلام، ضمن ملف السيميائية .
أما خارج العراق، فقد صدر لي في القاهرة عن مركز الحضارة العربية ديواني الثالث " مراثي النهر الصغير " .
ولدي عدد من المخطوطات الشعرية والنقدية أتريث في نشرها بهدف المراجعة والتنقيح والتكامل بها الى المستوى الذي أنشده، وينشده قرائي .
حيدر الاسدي: ما هي الرسالة التي تريد إيصالها من خلال الشعر؟
محمد طالب الاسدي/ الوصول بالذات الى مرتبة عليا من التكامل الانساني، ذلك ان القصيدة فعل تطهيري، أو هكذا أفترض، يكافح الشر عبر إظهار قبحه، وينصر الجمال عبر زيادة إحساسنا به .
وأحلم بنص حي، يسيل كالدم من شريان مقطوع، نص يتفاعل معه المتلقي ويعيشه، لأنه يستبطن أغوار النفس، ويستنطق عوالمها الرحبة .
حيدر الاسدي: هل استطاع النقد العربي ان يواكب تطور النص؟
محمد طالب الاسدي / نعم أخي حيدر، ولكن ذلك يحدث بنحو بطئ وضعيف لا نكاد نحس به كمتلقين ومثقفين، لدينا نقاد كبار، ولكنهم في كثير من الاحيان لا يحسنون اختيار النص المقروء، ولدينا نقاد آخرون ليس لهم في النقد ناقة ولا جمل، ولكنهم ـ مع ذلك ـ يصرون على التحلي بصفة الناقد، لا ادري لماذا، ربما لانهم حفظوا مصطلحين او ثلاثة، فظنوا التفوهات الانطباعية المدعمة بمصطلحات ضخمة أمرا يكفي لانتحال هذه الصفة، شافاهم الله وعافانا .
حيدر الاسدي / وهل هناك سلبيات في النقد العربي وخاصة للشعر؟
محمد طالب الاسدي / بلى، بل إن هناك تخبطا واسعا في تحديد ماهية الشعر، أو اختطاط المسار الحداثوي للنص الشعري، نظرا لانطفاء جيل الكبار، أو تحجر تجاربهم ودخولهم في مرحلة الهذيان الاجتراري كما حصل لأدونيس منذ عشرين عاما أو أكثر، وهو أفضل حظا من آخرين أصبحوا عاطلين تماما عن الشعر وأن ظلوا يكتبونه، ولكنني أؤكد لك، إن رحيل مدرسة من الكبار لابد ان يعقبه فترة من الاضمحلال يختمر في بواطنها اسم شعري أو أكثر للشاعر الكوني القادم، وقياسا بما قدمه العراق عبر المتنبي والسياب والنواب تاريخيا، يمكن ان أؤكد لك أن شاعر العرب القادم، ـ الذي ربما يكون قد ولد بيننا فعلا ـ سيكون عراقيا، وأن رديفه سيكون شاميا أو مصريا .
حيدر الاسدي / هل صح ما يقال بان هناك أزمة مصطلح في النقد العربي وفي عموم الدراسات النقدية التي تطرح؟
محمد طالب الاسدي / بلى، نعيش أزمة المصطلح، لاننا نتداول ما يختطه لنا النقد الغربي من مصطلحات، وما زلنا غير قادرين على توليد منهج نقدي واضح وناضج يضاهي التلقي أو السيميائية وما إليها ـ إلا على نطاق محدود ـ.
حيدر الاسدي: رأيك بالمثقف العراقي والشاعر العراقي هل اخذ دوره كما ينبغي ام ماذا؟
محمد طالب الاسدي / المثقف العراقي مازال حيا، والعراق بستان توليد السلالات الاكثر دهشة وبهاء في حقول الشعرية العربية .
حيدر الاسدي: هل هناك من تسلل الى الشعر وصار شاعرا بتلميع من يريد له ذلك ومتى تنتفي وتزول هكذا ظواهر من الأدب؟
محمد طالب الاسدي / بلى، ولكن مهما حاول البعض ذلك فإنهم سيفشلون ـ وإن خيل اليهم انهم نالوا بغيتهم ـ لان القارئ العربي واع، والحكم الاخير يبقى له، بعد زوال الظروف الاستثنائية، التي قد تسلط الضوء على أدعياء الثقافة، ولكنها ستزول حتما لانها استثنائية، وسيبقى المعدن الثمين، الحقيقي، ويتخلص المسار الثقافي من المعدن المطلي بما يشبه المعدن الحقيقي، أضرب لك مثلا بالشاعر الفذ مظفر النواب، الذي مارس الاعلام العراقي ـ خلال العهد السابق ـ أشد محاولات التعتيم عليه، ومنع شعره، ومع ذلك، كان العراقيون يتداولون كاسيتات قصائده ويستمعون الى إلقائه الاسطوري بشغف، والعالم اللغوي " عالِم سبيط النيلي " لم تشر اليه اجهزة الاعلام الثقافي في حياته، و لكنه اليوم علم من أعلام اللسانيات العربية بمنهجه القصدي الذي تتداوله الدراسات الجادة .
حيدر الاسدي: قصيدة لها وقع في نفسك وخاصية مغايرة عن مثيلاتها؟
محمد طالب الاسدي / هناك قصائد عدة ومقاطع من قصائد أرتلها حين أختلي بذاتي وخصوصا حين أرى أمامي طبيعة ساحرة كالانهار الكبيرة او البحر او الصحراء اللامتناهية، ومن ذلك قول المتنبي:
إن نيوب الزمان تعرفني أنا الذي طال عجمُها عودي
وقوله:
حتام نحن نماشي النجم في الظُّلَمِ وما المسير على خُفٍّ ولا قدم ِ
سبحان خالق نفسي كيف لذتــها فيما النفـــــوس تراه غاية الالم
وقول السياب:
صوت تفجر في قرارة نفسي الثكلى " عراق "
كالمد يصعد كالسحابة كالدموع الى العيون
الموج يصرخ بي " عراق "
والريح تعول بي عراق
عراق ليس سوى عراق
البحر اوسع ما يكون
وانت ابعد ما تكون
والبحر دونك يا عراق
بالامس حين مررت بالمقهى سمعتك ياعراق
وكنت دورة اسطوانة
هي دورة الافلاك من عمري تكور لي زمانه
حيدر الاسدي / رأيك بمستوى القصيدة بصورة عامة وفي العراق بصورة خاصة؟
محمد طالب الاسدي / الشعر يحتضر، والنصوص التي تحييه قليلة، غير انها قادمة بقوة .
حيدر الاسدي / ماذا تعني لك الأسماء التالية:
أول قصيدة لك:
ـ بوابة السفر الممتد
الام:
ـ رحمة الله وعطفه على شكل امرأة
الدكتور صدام فهد الاسدي
ـ صديقي الاغر
الدكتور محمد طالب الاسدي
ـ أتمنى أن أشكل نقطة صغيرة في بحر الكلمات اللامتناهي
حيدر الاسدي / أجمل ما قرأت من نصوص شعرية؟
محمد طالب الاسدي /
ـ من الجاهليين امرئ القيس وطرفه في معلقتيهما
ومن الاسلاميين الفرزدق في ميميته وجرير في مرثية زوجته ومالك بن الريب في رثاء نفسه .
ومن العباسيين المتنبي والمعري في كل ما كتباه نثرا وشعرا .
ومن المحدثين اغلب نصوص السياب والنواب وبعض نصوص احمد مطر ومحمود درويش، وفي قصيدة النثر محمد الماغوط .
حيدر الاسدي / أفضل شاعر برأيك في الوطن العربي وفي العراق وأنت مخير في ترك الإجابة عن هذا السؤال؟
محمد طالب الاسدي / أترك الإجابة عليه .
حيدر الاسدي / أتراني نسيت سؤال تود طرحه على نفسك والإجابة عليه؟
محمد طالب الاسدي / أحسنت وأجدت أخي حيدر، وسألت الاسئلة الاكثر أهمية، وفقكم الله ورعاكم أخا عزيزا .
حيدر الاسدي / كلمة الختام؟
محمد طالب الاسدي / شكرا لك أخي حيدر، وأتمنى أن أكون وفقت في الإجابة على ما طرح من أسئلة .
#حيدر_الاسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاتفاقية الأمنية في الميزان
-
المسامحة والمصالحة
-
ساسة العراق تجمعوا في البصرة قبل أيام من الانتخابات!! لماذا
...
-
أعطني صوتك ... أمنحك النجاح
-
لماذا العزوف عن الانتخابات القادمة ؟!
-
الاتفاقية الأمنية وجروح العراق المتلاطمة
-
بوش أوباما يفوز بالانتخابات الأمريكية !!!
-
البصرة سلة خبز العراق ...ولكن
-
الصُحف تاريخ كبير وواقع مرير
-
أعمال شاقة لا تليق بشقائق الرجال وقوارير العراق
-
أرجوحة مايا
-
الشعب العراقي يراقب الانتخابات القادمة ؟؟ !!
-
رسالة إلى أمرآة مقدسة ...
-
ثقافة العنف عند الاطفال
-
قراءة تحليلية لما يجري في الواقع السياسي العراقي
-
لنصوت للعراق لا الطائفة
-
المراة بين الزهاوي والغرب والإسلام
المزيد.....
-
وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 13 شخصًا جراء غارات إسرائيلية ال
...
-
زيلينسكي يتوقع الحصول على مقترحات ترامب بشأن السلام في يناير
...
-
مصر تتطلع لتعزيز تعاونها مع تجمع -الميركوسور-
-
زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض -حرب استنزاف- مع روسيا
-
أكبر الأحزاب في سويسرا يطالب بتشديد قواعد اللجوء للأوكرانيين
...
-
استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
-
الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ
...
-
هل تشعر بالتوتر؟ قد يساعدك إعداد قائمة بالمهام في التخفيف من
...
-
النيابة العامة تحسم الجدل حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد
...
-
نتنياهو: التسريبات الأخيرة استهدفت سمعتي وعرّضت أمن إسرائيل
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|