أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!














المزيد.....

حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يستغرب البعض من القراء ما يسمعه أو يقرأه هنا عن حال العراقيين المغلوب على أمرهم مما يفعله حمايات السادة المسؤولين ولكن ما يسمع ويقرأ عن هؤلاء هو غيض من فيض فواقع الحال أسوء بكثير . يقول بعض المؤرخين وأصحاب الألباب أن الحروب والأزمات الوطنية تصنع تجارب عظيمة للشعوب التي تمر بكوارث وطنية أو اقتصادية, فتخلق الفن الجاد والعلوم وحتى الخلق ونحن والحمد لله في عراق الخير مامر عام علينا إلا ونحن في أزمة كبيرة , أما سياسية أو حرب طويلة أو أنقلاب بهلوان على حكومة لاحول لها ولاقوة مثلما حدث في عام 68 أو غزو أو أو أو أو ومنا للصبح ونحن نعد الأو أو !! ولكن يتضح أن كل هذه الأزمات جعلتنا نتهاوى تحت سياطها دون أن تصنع منا سيء أو تأثر بنا تأثيرا إيجابيا . وعلى حد تعبير البعض الذي يقول ( إذا كان رب البيت بالدف ناقرا فمن شيمت أهل البيت ... رقصة الهجع .؟!!) ولاغريب في أمر حمايات السادة الوزراء والمسؤولين الحكوميين والطباخيين والفراشيين والزباليين فكل هؤلاء هم قادة العراق الجديد و( صلي على النبي ). حمايات السيد الوزير لثقافة العراق الهارب بعد أن من الله عليه وأصبح وزيرا بعد أن كان أمام مسجد أتضح أنه قاتل , وما أرتاح أهلي المنطقة التي يسكنها هذا القاتل إلا بعد أن من الله عليه مرة أخرى بالهروب حتى بعد ذلك تنفسوا هؤلاء السكان الصعداء من صافرات المطيرجية التي تطلقها سيارات الحماية عندما يخرج القاتل ويعود . وأما حمايات وزيرنا علي بابا الذي فضحه الله بسرقة قوت العراقيين من أرامل وأيتام وعاجزين وكسبه وبهلوانيه . فكانوا هؤلاء المطيرجية ( حدث بلا حرج ) فلم أرى أسوء من هكذا بهلوانية بحياتي ...حقيقة الأمر أن مايعانية العراقيين من أصحاب المركبات والبعض من المارة بسبب مطيرجية السادة المسؤوليين هو الإرهاب بعينه . فؤلاء الحمايات يتعاملون مع أصحاب المركبات والماره في طرق العراق المغلقة بسبب الكتل الكوكريتية بشكل سيء جدا وكأن هؤلاء حيوانات تحت رحمتهم وليس بشر ومواطنين دفعوا الكثير في سبيل هذا الوطن , والسيد المسؤول ألذي من الله عليه بكل شيء سوى الشرف , لايحرك ساكنا , وفاقد الشيء لايعطيه !!. ومن هنا لايسعني إلا أن أقول ( لعنت الله على والدين هذا المسؤول ) . أما أبناء السادة المسؤولين ( إسم الله عليهم ) فالبعض من هؤلاء جعلوا المواطن يترحم على ( عدي وقصي ) . فغالبية هؤلاء سراق ومرتشين إذ لم يكونوا مجرمين محترفين .. فكل منهم يمتلك مجموعة من سماسرة الرشاوي والتعريص وهم قادرون على إنهاء أي معاملة متوقفه في أية دائرة من دوائر العراق الشفاف مقابل مبلغ من المال ( فدوه لله ) .
كان هناك طابور طويل من الحيوانات متوقف لغرض استلام بعض المؤن وكان من بين هذه الحيوانات ملك الغابة ( أبو خميس ) الأسد واقف ضمن الطابور لغرض إستلام أرزاقه ولكن بعد ساعات طوال عاد الاسد الى أصدقائه دون أن يستلم حصته من الأرزاق . فسالوه لماذا رجعت دون أن تستلم أرزاقك ؟ فقال حاولت أن أستلم ولكن كان هنالك إزدحام ولا أريد أن أتزاحم مع البعض فرجعت . فسألوا الحمار كيف أنت إستلمت أرزاقك بهذه السرعه ؟ فقال لهم كل المسؤولين على توزيع الأرزاق كانوا أخوتي .؟!!!
صدقوني بالله ..أن الكثير الأن من العراقيين صدموا صدمة كبرى بعد أن سقطت أوراق التوت وكشف عن عورات البعض من المسؤولين وأبنائهم وخالاتهم وعماتهم والبعض الآخر من أقربائهم بسبب تصرفاتهم وعنجهيتهم وسلوكهم السيء ..
لا أخفيكم سرا أن البعض من العراقيين أصبحوا يترحموا على أيام الحجاج .. شتموا الحجاج .. وإستغفروا له .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الحاجه أم حسين ..؟!!
- هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!
- ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!
- أللعنة لا ترحم .. قلبي مدينتك الأولى .؟!!
- والله واحشني موت ..؟!!!
- يا شخاخين البرلمانات اتحدوا ...؟!!!
- مزادات عراقية في زمن الاحتلال ..؟!
- سروال الرئيس ... وعورة العربان .؟!!
- لماذا الأمة العراقية .؟!
- العراة من القيادات السياسية يرقصون على حبال الإرهابيين.؟!!
- سلفي الكويت هذيان سكارى بعد منتصف الليل...؟!!
- الغزو الوهابي- السعودي للعراق مرة اخرى ..!! 3
- حكومتنا كاملة الدسم وديموقراطية للعظم .. ؟!!
- الغزو الوهابي – السعودي- للعراق مرة أخرى ..!!! 2
- الغزو الوهابي السعودي للعراق مرة أخرى ..!! 1
- بعض الحكومات العربية والغربية تخشى نهاية حرب العراق ..!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن .... زاد وملح..؟!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن زاد وملح ...؟!!
- القادة العرب يعلنون مواقفهم من الانتخابات العراقية القادمة . ...
- أواعدك بالوعد... وسقيك يا كمون ..!!


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!