أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - ديكتاتورية العربان وديمقراطية ولاية الفقيه ...؟














المزيد.....

ديكتاتورية العربان وديمقراطية ولاية الفقيه ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2708 - 2009 / 7 / 15 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعليقاً على ماورد في المقال الأخير للكاتب الأستاذ صلاح عبد المحسن حول مقال الأخ الزميل نضال نعيسة " لماذا المطالبة بالجزر في الخليج الفارسي؟ عندما يكون الاحتلال نعمة " 7-7- وقد تناول الأستاذ صلاح المقال بروح موضوعية ومتفهمة ونقد في الجوهر متغاضياً عن هوامش غير مقصودة لأن خط الأستاذ نضال في النتيجة يحط في بحيرة الديمقراطية العلمانية وكان التعليق التالي : اعرف انك لم تغضب من نقدنا لمقال سابق لك من قبل . ومن ناحيتنا لم نبخس باقي القيمة العامة في مقالاتك . . ومقالك هذا فيه الكثير من الحق . الذي يخدم باطلا - وان لم تكن تقصد ذلك - هو " نظام ولاية الفقيه . نظام الملالي القائم بإيران – فقد جاء في نهاية مقالك : ((أن يشكروا إيران، مجتمعين، على تكرمها بإدارة تلك الجزر بطريقة حضارية وعصرية وإنسانية، عجزت عن الإتيان بمثلها، حتى الآن، المنظومة البدوية، بقضها وقضيضها؟ ))
ونحن نري أن الحضارية والعصرية والإنسانية .. لايمكن أن تأتي لا من حكم الملالي في ايران ، ولا المنظومة البدوية الحاكمة بدويلات الخليج الفارسي . – وان جاءت فقد تأتي من حكام الخليج . أما ملالي إيران ، فهيهات ثم هيهات - فاستبداد جهل الفقيه في إيران ، واستبداد جهل البداوة بدويلات –أو : دويلولات – الخليج . يربط بينهما عقيدة واحدة هي المنبع لكل المفاسد والظلام والمظالم .. وان كانت بالفعل هناك انفراجات من حكام الخليج نحو الحضارية والعصرية والإنسانية . إلا اننا لا نحب أن ننساق كثيرا في التفاؤل حيالها . ولكنهم بكل المقايس أقل سوءا من ملالي ايران .(انتهى)
وكان الأخ نضال نعيسة قد أجاب بنفسه بما جاء حول تعليق الأستاذ صلاح ولكن وفق أسلوبه في متن مقاله (ماذا يحدث في إيران) 16-7 .. :كما لا يمكن التقليل، أو التهوين من حجم وقوة التيار الديني والمحافظ، أيضاً، في المجتمع الإيراني وتحكـّم الكهنوت الديني بالمجريات السياسية، رغم ذلك الهامش الواسع المتاح من حرية التعبير السياسي. فما زال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وولي الفقيه، يقبض بقوة على القرار الإيراني، ويمسك بالكلمة الأخيرة التي تتعلق بكافة الملفات الساخنة. ويستمد هذا التيار شرعيته السياسية من البنية المجتمعية الدينية العريضة. كما لا يمكن نكران ما للسياسات الغربية المعادية لنظام الجمهورية الإسلامية، ( انتهى)
ان الزميل نضال يؤكد أن شخصاً واحداً ( المرشد الأعلى) يقبض بقوة على القرار الإيراني .. وحتى المرشحين للرئاسة لايمكنهم العبور إلى لوائح الترشح إلا بموافقة رأس النظام .. ولا يمكن الموافقة سوى على الإسلاميين .. متشدد أو إصلاحي ... أما خارج ركب هذين المسميين فلا دور لأحد (ويمسك بالكلمة الأخيرة التي تتعلق بكافة الملفات الساخنة ...( شرعيته) من البنية المجتمعية الدينية العريضة ...؟
والسؤال الآن هل هناك ديكتاتوريات ناقصة نصف أو ربع وكذلك ديمقراطيات ... ؟ قطعاً هو غير موجود في الدول الغربية المتحضرة .. وبالتأكيد هو موجود في شرقنا التعيس مع أن الإسلام يجمع العربان بالفرسان ( الفرس) في قطار واحد ولكنه لم يزل يعمل على البخار وشكراً للأستاذ صلاح وللزميل نضال في جو ديمقراطي بحت ...؟!






#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية وقوانين الأحوال الشخصية ...؟
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟
- العلمانية حلٌ إنساني و حضاري لشعوب الدول النامية ...؟
- شكراً أستاذ فؤاد النمري .. وللبروليتاريا ...؟
- الدكتور الشعيبي يتجاوز حجر العقل ويبيح السؤال في الحوار ...؟
- أوباما والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ...؟
- أوباما الحرية والعلمانية...؟
- العلمانية قطار الحضارة السريع ...؟
- الحجاب ليس مشكلة ..بل اللواتي رضين بالحجاب مرغمات..؟
- مشكلة الوحده اليمنية .. هل من حل ..؟
- وتنتصر المرأة الكويتية وتدخل مجلس الأمة الكويتي وبجدارة ..؟
- وأخطأ منظّروا الحجاب والمتورطون في التحجب ...؟
- فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا .. ...
- مساواة المواطنين في الوطن الواحد لا يتحقق إلا بالعلمانية ..؟
- سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟
- الحجاب كان ضرورة طقسية قبل الدينية للرجل والمرأة .. ؟
- طز في حقوق الإنسان و هلا بسوق العبيد ...؟
- بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟


المزيد.....




- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح
- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - ديكتاتورية العربان وديمقراطية ولاية الفقيه ...؟